أبوظبي (الاتحاد) - حذر الدكتور محمد باجنيد استشاري جراحة الأوعية الدموية والشرايين في “مستشفى المفرق”، الذي تملكه وتديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، من نقص الوعي العام بأعراض السكتة التي تعتبر من الأسباب الرئيسية لحالات الإعاقة والوفاة في الدولة، مؤكداً أهمية التعرف على أعراضها.
وكشفت دراسة أجريت مؤخراً في أبوظبي قام بها فريق من الأطباء أن عدد ضحايا السكتات في الدولة غير معروف بسبب قلة الدراسات التي تجريها المستشفيات في هذا المجال. وتعرف عن السكتات الثانوية “النوبة الإقفارية العابرة” أعراضها المشابهة للسكتات الكبرى، بما في ذلك الإحساس بالخدر في الوجه، والتلعثم المفاجئ في الكلام، والشلل النصفي، والصداع المفاجئ.
وكان الدكتور باجنيد قد انضم مؤخراً إلى فريق عمل “مستشفى المفرق” بعد أن عمل في المملكة المتحدة كأحد أبرز جراحي الأوعية وأخصائيي الوقاية من الجلطات، مع واحد من أدنى معدلات التعرض لمضاعفات سلبية بعد العلاج. وقال باجنيد إن الأبحاث كشفت عن أن التأخر في إسعاف المرضى المصابين بالسكتات يعود بصورة رئيسية إلى طريقة تعاملهم مع الأعراض، فالخوف وعدم الرغبة بإزعاج بقية أفراد العائلة أو الأصدقاء لطلب الإسعاف يتسببان في تأخر تقديم العلاج المطلوب، لكن التشخيص الدقيق والحصول على البرنامج العلاجي المناسب في الوقت المناسب هو أمر في غاية الأهمية لمنع تكرار الإصابة”.
عدد اليوم
