القاهرة - ''الاتحاد'': أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن زيارته للولايات المتحدة غير مطروحة في الوقت الراهن لانشغال البلدين في قضايا تتعلق بالداخل الأميركي من ناحية والداخل المصري من ناحية أخرى· وقال إن العلاقات المصرية - الاميركية طيبة ومتينة ونتفق في كثير من القضايا ونختلف في البعض الآخر، وتلك هي إحدى علامات القوة في علاقات البلدين التي تقوم على المصارحة والشفافية واستقلالية كل طرف في صياغة المواقف التي تتفق ومصالحه العليا· وأكد مبارك أن عام 2006 هو عام الانجازات التشريعية التي تلبي الاستحقاق والاصلاح السياسي والاقتصادي في مصر وأن عام 2007 سيكون عام الذروة بالنسبة للاصلاحات الدستورية التي تتواءم مع دفع الحراك السياسي للأمام·
وقال في تصريحات لصحيفة ''الاهرام المسائي'' أمس إنه يعطي الاهتمام في هذه المرحلة لقضايا العمل الداخلي التي تأخذ كل وقته وجهده وتفكيره من أجل تأمين حاضر الوطن والاطمئنان الى مستقبله·
وتطرق مبارك الى ما يدور على الساحة السياسية والصحفية في مصر من مساجلات، مؤكداً إيمانه العميق بحرية الصحافة التي تمثل أحد أهم عناوين الحراك السياسي والتطور الديمقراطي في مصر· وقال إنه شخصياً يسعد بكل رأي معارض اذا كان منزهاً عن الهوى والغرض وبلغة عفيفة·
عدد اليوم
