الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

المكسرات والبقوليات أسلحة فعالة لخفض الكوليسترول في الدم

المكسرات والبقوليات أسلحة فعالة لخفض الكوليسترول في الدم
11 ديسمبر 2016 12:40
قل وداعاً للوجبات السريعة المشبعة بالدهون إذا ما كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة شهدت مراجعة لبيانات مستقاة من تجارب أُجريت لتحديد تأثير تناول أطعمة معينة على ارتفاع هذه النسبة أو تراجعها. وأشارت النتائج إلى أن الإقبال على مواد غذائية مثل البقوليات والمكسرات وزيت الزيتون من شأنه المساعدة على تقليل نسبة الكوليسترول. بينما تؤدي الوجبات السريعة، التي تكون عادة غير متوازنة في مكوناتها، إلى إحداث أثر سلبي في هذا الشأن. وتفيد النتائج بأن تناول 130 غراماً يومياً من الأطعمة التي تحتوي على بقوليات، بما في ذلك العدس والفاصولياء والحمص والبازلاء، يفضي إلى تقليص ما يُعرف بنسبة الكوليسترول الضار بنسبة 5%. وقالت صحيفة «الديلي ميل» إن احتواء البقوليات على بروتينات نباتية وألياف، يجعل تناولها يقود لخفض معدل الكوليسترول بطرق عدة. فالألياف، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة لذلك، لا تساعد فقط على تقليص مستوى امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وإنما تسهم كذلك في نمو ما يُعرف بالبكتريا النافعة في الأمعاء الغليظة. ومن بين المواد الغذائية التي يُنصح بتناولها أيضاً من جانب الراغبين في تقليص نسبة الكوليسترول، ما يُطلق عليه اسم «ستيرولات نباتية»، وهي مواد مشابهة من حيث تركيبها الكيمياوي للكوليسترول، ولكنها توجد في مواد غذائية ذات منشأ نباتي مثل المكسرات. وتتنافس هذه المواد مع الكوليسترول العادي ونوع ثانٍ منه على الامتصاص من قبل الأمعاء، وهو ما يقود في نهاية المطاف إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم. وعلى الرغم من أن المكسرات غنية بالبروتينات والألياف، فإن ثمة اختلافاً كبيراً في نسب ما تحتوي عليه من دهون مشبعة وغير مشبعة. وأشار تحليل نتائج 25 دراسة جرت في هذا الشأن إلى أن تناول 67 غراماً من المكسرات يوميا، يؤدي إلى تراجع مستوى «الكوليسترول الضار» في الدم بنسبة تفوق 5%، بغض النظر عن نوع المكسرات الذي يقع اختيارك عليه. بالإضافة إلى ذلك، يشكل زيت الزيتون أحد المواد الغذائية المنصوح بتناولها أيضاً في هذا الصدد. إذ يمثل أحد المكونات الرئيسية في الوجبات الغذائية الشائعة والمحبوبة في منطقة البحر المتوسط. ونظراً لأن غالبية المكونات المفيدة الموجودة في هذا الزيت تُفقد خلال عملية تنقيته وتكريره، فمن الأفضل السعي لتناوله وهو في حالته الأصلية، كلما أمكن ذلك. كما كشفت الدراسات عن أن الإحجام عن تناول الوجبات السريعة، الفقيرة في قيمتها الغذائية والغنية بالدهون، شكل العامل الأكبر فيما يتعلق بإمكانية تقليص نسبة الكوليسترول في الدم عبر تغيير النظام الغذائي الذي يتبعه المرء.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©