واشنطن - اف ب: كشف الجيش الأميركي إن جنودا عراقيين وليسوا مقاومين مسلحين هم الذين قتلوا مدربين عسكريين أميركيين اثنين في 2004 بعد أن توصل تحقيق استمر شهورا إلى ان الرواية الأصلية عن سقوطهما في كمين كانت كاذبة· واضاف المسؤول إن متدربا عراقيا اعتقل وينتظر المحاكمة عن إطلاق الرصاص على الملازم أول اندريه تايسون والرقيب باتريك مكافري وكلاهما عضو في الحرس الوطني في كاليفورنيا· وقال المسؤول إن الجنديين الأميركيين كانا يشاركان في دورية مشتركة اثناء عمليات تدريب أولية مع القوات العراقية في 22 يونيو·2004 وفي البداية قال الجيش الأميركي إن الجنديين قتلا بنيران معادية في مدينة بلد لكن تحقيقا جنائيا توصل إلى تورط افراد من قوات الدفاع المدني العراقية· من جانب آخراعلن الجيش الأميركي انه رفع السن القصوى للتجنيد من 40 الى 42 عاما بهدف توسيع قاعدة مجنديه المحتملين ومواجهة تراجع نسبة الالتحاق بالمؤسسة العسكرية لا سيما بسبب الحرب على العراق· ويأتي هذا القرار بعد ستة أشهر فقط على قرار أول برفع هذه السن من 35 الى 40 سنة، ما يعكس الصعوبات التي يواجهها الجيش منذ أكثر من عام للحفاظ على نسب التجنيد· واوضح مركز قيادة الجيش في بيان ان ''التجربة اظهرت ان المجندين الأكبر سنا والذين يلائمون الشروط البدنية المطلوبة في الجيش يصبحون عادة جنودا ممتازين بفضل نضجهم وحماسهم وولائهم ووطنيتهم''· وأشار الجيش الى انه منذ القرار الاخير برفع السن القصوى للتجنيد في مايو الماضي، تطوع أكثر من 1000 شخص تفوق اعمارهم 35 سنة· والأشهر الأربعة المقبلة حاسمة لجهة تمكن الجيش من تحقيق هدفه بتجنيد 80 الف جندي جديد هذه السنة· ولم تتمكن المؤسسة العسكرية من تحقيق هذا الهدف السنة الماضية اذ بقيت نسبة التجنيد اقل ب8% من الحصة المحددة·
عدد اليوم
