حلـو للأدبي ·· مر للعـلمي

اختتمت أمس امتحانات شهادة الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي في جميع المناطق التعليمية بالدولة، وسوف تعلن النتيجة في بداية يوليو المقبل، واجمع طلبة القسم الأدبي على سهولة امتحان مادة الجغرافيا الذي جاءت واضحة ''التضاريس'' بل ''وسهول منبسطة'' خالية من ''العواصف'' في حين جاء امتحان الكيمياء غير متوقع بالنسبة لبعض الطلبة ولا تخلو أسئلته من ''حموضة'' لدى البعض الآخر، ولكن لم يخف الغالبية العظمة فرحتهم بانتهاء الامتحانات بحلوها ومرها، وإنما عبروا عنها بأشكال عديدة وغريبة، ليبدأوا قسطا من الراحة في انتظار إعلان النتائج· السؤال الخامس محور شكاوى طلبة العلمي بالمنطقة الغربية المنطقة الغربية - إيهاب الرفاعي: جاءت الجغرافيا مسك الختام لطلاب الأدبي في المنطقة الغربية بينما جاءت الكيمياء على غير المتوقع لطلاب العلمي وأفسدت عليهم فرحة انتهاء الامتحانات حيث احتوت على بعض الجزئيات غير المطابقة للنماذج السابقة وكان السؤال الخامس محور شكاوى العديد من طلبة وطالبات القسم العلمي في مختلف لجان المنطقة الغربية بينما أكد عدد كبير من الطلاب أن كل سؤال احتوى على جزء غير متوقع للتمييز بين الطالب المتوسط والمتميز· وسادت الفرحة بين الطلاب بانتهاء الامتحانات وبدء الإجازة الصيفية وأعرب عدد كبير منهم عن تفاؤله بتحقيق نتيجة جيدة ومجموع مرتفع بينما أشار عدد من طالبات القسم العلمي إلى أن الامتحانات في مجملها كانت بسيطة وواضحة باستثناء بعض المواد التي أضاعت مجهودهم المبذول طوال العام خاصة اللغة العربية والإنجليزية والفيزياء (الورقة الأولى) بينما جاءت امتحانات الأدبي سهلة ومباشرة وأفضل من امتحانات العلمي· وفي قطاع الرويس تسببت عملية جراحية لأحد طلاب المنازل في حرمانه من أداء امتحانات اليوم الأخير حيث تعذر معه عمل لجنة خاصة نظرا لحالته الصحية التي لا تسمح له بأداء الامتحان داخل المستشفى· صعوبات في الكيمياء وعلى المستوى العام أعربت جميع لجان القطاع عن وجود صعوبات واضحة في امتحان القسم العلمي الذي كان مستواه فوق المتوسط وبه بعض الأجزاء التي يصعب فهمها والتي لم تكن واضحة وخاصة السؤال الخامس الذي جاء مخالفا لما تمت دراسته خلال العام الدراسي سواء في النماذج أو المدرسة حتى أن بعض الطلبة أكد عدم دراسته لهذا الجزء من المنهج، على عكس طلبة الأدبي الذين أبدوا سعادتهم من امتحان الجغرافيا الذي جاء واضحا ومناسبا لجميع مستويات الطلاب وهو ما أكده ياسر النادي مشرف الامتحانات بالقطاع· وفي ليوا أكد صالح سيد صالح رئيس لجنة ليوا الثانوية بنين أن الامتحانات كانت بسيطة وسهلة وواضحة وبعيدة عن أي غموض أو صعوبات بالنسبة لطلاب القسم الأدبي الذي خرج معظمه بعد منتصف الوقت مباشرة، بينما اشتكى عدد من طلبة القسم العلمي من وجود بعض الصعوبات التي صادفتهم في امتحان الفيزياء ومنها على سبيل المثال عدم وضوح الأسئلة وخروج بعض منها عن النماذج المألوفة لامتحانات الكيمياء التي تمت في السنوات السابقة· وفي مدينة زايد أوضحت آمال حسين رئيسة لجنة قطر الندى الثانوية للبنات أن امتحانات هذا العام كانت واضحة وبسيطة وفي مستوى الطالبة المتوسطة في اغلبها باستثناء بعض المواد التي جاءت على غير المتوقع واشتكى منها عدد كبير من الطالبات خاصة في القسم العلمي· فرحة بانتهاء الامتحانات وأعرب عدد كبير من الطلاب عن سعادتهم بانتهاء الامتحانات وبدء الإجازة الصيفية متمنين أن تكلل جهودهم بالنجاح خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي، وان تكون النتائج مرضية لهم· فيقول عاصم محمد مصيلحي إن امتحان الكيمياء جاء سهلا وبسيطا وان كان السؤال الثالث به بعض الصعوبة التي لم نتعود عليها في الامتحانات السابقة· بينما تشير دينا أحمد عبد النبي إلى أن الامتحان كان في مستوى الطالب فوق المتوسط رغم وجود بعض الصعوبات في عدد من الأسئلة مؤكدة أن الامتحانات هذا العام كانت بها بعض المواد التي يجب مراعاتها عند التصحيح مثل اللغة العربية والإنجليزي والفيزياء· حظ الأدبي أفضل ويؤكد ثائر الجمال أن امتحانات القسم العلمي هذا العام جاءت أصعب من القسم الأدبي حيث كانت أسئلة بعض المواد غير متوقعة وبعيدة عن ما تم التدريب عليه في النماذج السابقة وهو ما يتطلب ضرورة مراعاة ذلك عند التصحيح· وأشارت دعاء عبد الحليم إلى أن الامتحان كان متوسط المستوى ووجود بعض الجزئيات الصعبة شيء أساسي لتحديد الطالب المتميز القادر على استيعاب المنهج والتعامل مع الامتحانات بصورة تكشف مدى قدرته على الفهم وليس الحفظ مؤكدة أن الامتحان يعتبر فرصة جيدة لتعويض الدرجات التي أهدرتها بعض الامتحانات السابقة·