السيد سلامة (أبوظبي)
اعتمد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس أسماء الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات الناجحين في الصف الثاني عشر من العام الدراسي 2013-2014 والذين تنطبق عليهم معايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية، وعدد هم 15235 طالبا وطالبة، بينهم 4535 في جامعة الإمارات العربية المتحدة، و6454 كليات التقنية العليا، و1745 جامعة زايد، و2182 في المعاهد والكليات التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، و319 في كلية الإمارات للتطوير التربوي، ويلتحق الطلبة المقبولون بهذه المؤسسات للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014-2015.
وحضر الاعتماد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأبوظبي كل من: معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي ورئيس جامعة زايد، معالي محمد عمران الشامسي، رئيس كليات التقنية العليا، والدكتور سعيد حمد الحساني، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، ومبارك الشامسي، نائب المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والدكتور عارف سلطان الحمادي، رئيس مجلس الأمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بمجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور محمد يوسف حسن بني ياس، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي مستشار التعليم العالي، مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور عبدالمحسن محمد أنسي، نائب مدير جامعة زايد المشارك ورئيس الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
الخدمة الوطنية
وأشار معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن قبول الطلبة الذكور من خريجي الثانوية العامة للعام الحالي 2014 والذين تم إعلان أسمائهم أمس في مؤسسات التعليم العالي الحكومية يعتبر قبولا مبدئيا إلى حين إعلان أسماء المرشحين لأداء الخدمة الوطنية، وأنه على الطلبة الذين سيتم إعفاؤهم من الخدمة الوطنية للعام الحالي مراجعة المؤسسات الحكومية التي تم قبولهم فيها لاستكمال إجراءات التحاقهم بتلك المؤسسات، وفيما يخص الطلبة الذين سوف يتم تجنيدهم لأداء الخدمة الوطنية للعام الحالي سوف يتم الاحتفاظ بحقهم بالقبول في المؤسسات التعليمية وسوف تكون لهم الأولية للالتحاق في سبتمبر 2015 بتلك المؤسسات بعد الانتهاء من فترة التدريب المقررة بموجب قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية.
وأشاد معاليه برعاية صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة ودعم سموه المتواصل للتعليم العالي، مؤكدا على أن هذا الدعم يشد من أزرنا ويمثل القوة الدافعة لنا نحو إنجاز كافة الأهداف والغايات. وقال معاليه: إننا نستلهم من توجيهات سموه دائماً في أن تكون جامعات وكليات الدولة، مراكز رائدة للتعليم، تسهم في التنمية الشاملة للدولة، بما يحقق التقدم والرفاهية للفرد والمجتمع، وتلبية احتياجات سوق العمل وفق أرقى المعايير العالمية من الجودة والتميز العلمي والتطبيقي.
كما توجه معاليه بالشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي يحرص شخصياً على تمكين أبنائه وبناته من المواطنين على الإسهام الفاعل في مسيرة الدولة، ونتقدم في هذه المناسبة كذلك بالشكر والتقدير إلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، معبرين عن اعتزازنا بدعمهم الدائم لمؤسسات التعليم العالي بالدولة.
وأشاد معاليه بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وحرص سموه الكبير على دفع مسيرة التعليم في الدولة مؤكدا اعتزاز مؤسسات التعليم العالي في الدولة برؤية سموه للنهوض بالتعليم وتعزيز مكانة جامعاتنا الوطنية وتطوير مسيرتها الأكاديمية بحيث تكون هذه المؤسسات في طليعة الجامعات المرموقة في العالم. وأكد معاليه على أن إستراتيجية تطوير التعليم العالي في الدولة ترتكز على منظومة واسعة من عناصر التميز والنجاح في مقدمتها توفير بيئة تعليمية ذات معايير عالمية بحيث تعزز هذه البيئة من قدرة الطالب على تعلم واكتساب علوم ومهارات تناسب عصر المعرفة الذي يشهد تطورات متلاحقة في جميع المجالات العالمية والتطبيقية. وقال معاليه: إن التعليم العالي في الدولة حقق نقلة نوعية من خلال ما يقدمه من كوادر وطنية متخصصة في جميع ميادين العلم والمعرفة، وهي كوادر تم إعدادها وتسليحها بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في مؤسساتنا الأكاديمية بجامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا وكذلك طلبة البعثات الدراسية الذين توفدهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للدراسة في الخارج، وتسعى هذه المؤسسات باستمرار نحو تحقيق الجودة والامتياز وفق أعلى المستويات العالمية، باعتبار أن ذلك هو طريقنا الأكيد للمساهمة في إنجازات العصر، وبناء دولتنا العزيزة على أسس متينة.
«التعليم العالي» تعلن أسماء المقبولين في البعثات الخارجية
تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة القليلة القادمة أسماء المقبولين في البعثات الخارجية. وكان معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي اعتمد أمس أسماء 15 ألفاً و235 من الطلبة والطالبات المقبولين في الجامعات والكليات والمراكز الحكومية.
وقالت يمنى حمد بدوة مديرة مركز القبول الموحد بالوزارة إنه سيتم إعلان أسماء المبتعثين خلال الفترة القليلة القادمة، وأضافت رداً على سؤال أن سبب التأجيل يعود إلى أن كثيرين من الحاصلين على نسب فوق الـ90% من المتقدمين لهذه البعثات أبدوا في اللحظة الأخيرة رغبة قوية في الانخراط بالخدمة الوطنية، ما جعل الوزارة ترجئ الإعلان، كي يتم بشكل نهائي حصر العدد الحقيقي للطلبة الذين سيواصلون الدراسة في الخارج.
ورداً على سؤال آخر لـ «وام» بشأن إمكانية توفير الوزارة للطلبة المجندين بعض المواد والبرامج للدراسة خلال الخدمة الوطنية كسباً للوقت. وكشفت مديرة مركز القبول أن الوزارة تدرس حالياً مشروعاً متكاملاً حول هذا الموضوع دون مزيد من التفصيل. وفيما يتعلق بنسبة الطالبات اللاتي يمكن أن يلتحقن بالخدمة الوطنية أكدت أن الوزارة لاتتوقع حالياً التحاق أعداد كبيرة من الطالبات في الخدمة الوطنية الاختيارية.
وأضافت أن الأمر سيان بالنسبة للطلبة والطالبات فمن يلتحق بالخدمة الوطنية سيكون مقعده محفوظاً وستكون له الأولوية في عام 2015 للالتحاق بالمؤسسة التعليمية التي تم قبوله فيها، مضيفة أن بطاقة الإعفاء من الخدمة شرط لمواصلة التعليم في الجامعات والكليات الحكومية. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
