دبي - بسام عبد السميع:
ناقش الملتقى العربي الأول لتطوير وتدريب إدارات التدريب في الوطن العربي - والذي أختتم فعالياته أمس الأول - وعلــــي مدار 5 أيام بمشاركة 70 مديرا ومسؤولا كيـــفية إعـــــداد رؤساء أجهزة التدريب والتطوير؛ وخطط وموازنات التدريب والمهارات السلوكية لمسؤولي التدريب·
وقد أكد جميع المشاركين في الملتقي علي ضرورة التدريب بشكل دائم للعاملين في القطاعات الحكومية للارتقاء بالأداء وتقديم خدمة مجتمعية جيدة·
ويوضح د· عدنان عبد الكريم جلفار من دائرة الصحة والخدمات بدبي وأحد المشاركين أن الإدارات المختلفة لا تتخذ المنهجية الموحدة في التخطيط والتنظيم وقال إن المؤسسات في دول الخليج العربي تحتاج إلى توحيد رؤية التدريب، وان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يساعد على تقارب الرؤى والاستراتيجيات في برامج التدريب للعاملين بالمؤسسات الحكومية·
وأضاف أن الاطلاع على تجارب وبرامج المؤسسات الأخرى يؤدي إلى نقل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين·
وكشف جلفار عن تقارب الفجـــوة بين القطاع الخاص والحكومي حيث بدأت القطاعات الحكومية تتجه للاستثمار، في الوقت نفســـــه الذي دخـــل فيه القطاع الخاص مجال تقـــــديم الخدمات· مؤكدا أن تقــــديم الخــــدمة الجيدة يعد مطلبا مجتــمعيا، وأن تقــــديمها بأفضل منهجية أصبح مطلبا رئيسيا للحـــكومات، والتدريب هو أحد العوامل الهامة التي تخدم تلك القضية·
وأوضح أن التوظيف أصبح مسألة اتوماتيكية، لكن معيار الكفاءة والاستمرارية في العمل صار هو المزود الرئيسي للموارد البشرية·
الرضا الوظيفي
توكد أسماء حسن عبد الواحد، منسقة التخطيط والبرامج التدريبية بحكومة الشارقة أن الاستثمار الحقيقي في الموارد البشرية يتم عن طريق التدريب لجميع المستــــويات الوظيفية بهدف رفع مســــتوى الأداء، وسد الفجوة بين الموظف ووظيـــفته، مما ينعكس على أدائه، ويحسن من إنتاجيـــته؛ موضحة أن تحــــقيق الرضا الوظيفي بات من المتطــــــلبات الهــــامة للعاملين والذي يؤدي إلى الولاء والسرعة والدقة والأداء بشكل يرضي طموح الموظف· وطالبت بالتدريب بشـــــكل دوري، مشيرة إلى أن هـــــناك أنواعا عــــديدة من التدريب؛ منها العلاجي الذي يقدم الحل لمشــــكلة يعاني منها الموظف، والثاني يهدف إلى تطوير الموظـــف لشغل وظيفة جديدة· وقـــالت إن التدريب يزود العامل بمعارف جديدة تترجم إلى مهارات عملية·
عدد اليوم
