الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالإجماع.. سعادة في امتحان «الإنجليزية»

بالإجماع.. سعادة في امتحان «الإنجليزية»
1 يوليو 2015 08:26
إبراهيم سليم (أبوظبي) أنهى طلاب القسم العلمي بأبوظبي امتحاناتهم بالصف الثاني عشر، وسط سعادة بمستوى الامتحان لمادة اللغة الإنجليزية، والذي جمع بين القسمين، الأدبي والعلمي، وكان الارتياح سيد الموقف للطلاب. وأدى طلبة القسمين امتحان مادة اللغة الانجليزية، مؤكدين عدم وجود أي ملاحظات حوله، وأبدوا سعادتهم بمستوى أسئلته ووضوحها وطبيعة الموضوعات التي وصفوها بالمباشرة، مشيرين الى أن الوقت كان كافياً جداً للإجابة عن كافة أسئلته. وأعرب الطلاب في مدارس أبوظبي عن سعادتهم بسهولة أسئلة اللغة الإنجليزية، كونها جاءت مباشرة، وأنهم فهموا القطع الخارجية، وأجابوا عن أسئلتها الاختيارية، على الرغم من أنها احتوت على مفردات صعبة. وأشاروا إلى أن الامتحان تضمن قطعتين، كانت الأولى عن السلاحف، والثانية عن إحدى الألعاب، فيما كانت الأسئلة الخاصة بهما سهلة، والاختيارات واضحة، ومباشرة، وتتشابه مع ما تدربوا عليه سابقاً. وأشار الطلاب إلى أن الامتحان جاء في ست ورقات، وأن الأسئلة لم تبتعد كثيراً عن الموضوعات التي تدربوا عليها، لافتين إلى أن الصعوبة الأكبر في الامتحان تمثلت في بعض الكلمات التي وردت في القطعة الخارجية الخاصة بالسلاحف، وإن كان مضمون القطعة واضحاً. وفيما يتعلق بالطالبات فقد أشرن، إلى أنهن خرجن من قاعات الامتحان سعيدات، مؤكدات أن جميع الأسئلة كانت واضحة، حيث تضمنت الورقة قطعتين خارجيتين، وجميع الأسئلة عليهما واضحة، ويمكن الإجابة عنها بسهولة من النص. وأشرن إلى أن السؤال الآخر تضمن صورتين، إحداهما لأسرة تجتمع على مائدة الطعام مع أبنائها، والأخرى لأسرة تأكل في مطعم خارجي، وطلب منهن كتابة خمس جمل تعبر عن الصورتين، بحيث تكون جملتان منها بسيطة، والثلاث الأخرى مركبة، وهو سؤال سهل اعتدن على فكرته. وأوضحن أن موضوع التعبير الكتابي تضمن فكرة يسهل الكتابة فيها، وهي الكتابة حول رأيهم في الدراسة عبر الآيباد، بدلاً من الكتاب المدرسي، مشيرات إلى أن الفكرة سبق وطبقوها، وكانت واضحة، ومفرداتها سهلة. دبي: فرصة ذهبية لتحقيق معدلات مرتفعة دبي (الاتحاد) أجمع طلبة من «الثاني عشر» الأدبي والعلمي على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، نظراً إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من التعقيدات. وأكد الطلبة أن امتحان اللغة الإنجليزية يعدّ فرصة ذهبية لكل الطلاب لتحقيق معدلات مرتفعة، ولفت بعضهم إلى أن عدداً بسيطاً من الأسئلة احتاج منهم إلى تركيز، إلا أنها كانت ضمن متناول الطالب المجتهد. وأشاروا أنهم استطاعوا حل جميع النقاط في وقت أقل من المطلوب لافتين إلى أن أجواء من الارتياح سادت في اللجان الامتحانية. وقالت وزارة التربية والتعليم في تقريرها، إن الورقة الامتحانية جاءت مطابقة لجدول المواصفات لتشمل المستويات المختلفة للطلبة، وإمكانية تحديد المجال المعرفي للطالب بالنسبة المحددة، مؤكدة أنه لم تتلق الوزارة أي استفسار أو شكوى من أي منطقة تعليمية بشأن الأسئلة. سهولة «الإنجليزية» تثلج صدور طلبة العين محسن البوشي (العين) أثلجت سهولة أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية الموحد صدور طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في العين أمس وكانت مسك الختام بالنسبة للعلمي فيما ضاعفت آمال طلبة الأدبي في اجتياز عقبتي الاقتصاد والرياضيات بسلام اليوم وغدا على التوالي. وأكد الطالب شعيب حسن من القسم الادبي ان أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت سهلة، وواضحة خالية من الغموض ما بعث في نفسه الارتياح وجعله أكثر استعدادا لامتحاني الاقتصاد ومن بعده امتحان الرياضيات في آخر أيام الامتحانات معربا على امله في ان يمضي كلا الامتحانين على خير وسلام. وأوضح الطالب على محمد أن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية فاقت من حيث السهولة حدود توقعاته الشخصية، وهو ما ضاعف من سعادته وآماله في تحقيق معدلات اعلى في المعدل العام، خاصة أن اللغة الإنجليزية غالبا غير مضمونة تأتي بما لا تشتهي سفن الطلاب. ولم تختلف انطباعات الطالب هشام محمد عن مستوى أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية الموحد لطلبة العلمي والادبي في العين أمس عن زميليه شعيب وعلي، مؤكدا ان الأسئلة على سهولتها إجمالا لم تخل من بعض النقاط التي استوقفته إلا انه تمكن من التعامل معها بنوع من التأني والتفكير. واتفق الطالبان راشد سعيد الظاهري ومحمد راشد العامري كغيرهما من طلاب الثاني عشر على سهولة أسئلة اللغة الإنجليزية، التي خلت تقريبا على حد قولهما من المطبات رغم إقرارهما بأن الأسئلة لم تكن تمضي على وتيرة واحدة من حيث السهولة بل كانت هناك بعض النقاط الا انها لم تستوقفهما كثيرا خاصة سؤال المفردات. الآراء متباينة في أم القيوين سعيد هلال (أم القيوين) اختلفت آراء طلبة «الثاني عشر» في القسمين الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين حول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية، التي وصفها البعض بأنها سهلة، وآخرون أكدوا أن عدداً من الأسئلة جاء صعباً، ويحتاج إلى وقت للتفكير والإجابة عنه بشكل صحيح. واختتم أمس طلبة القسم العلمي امتحانات الفصل الثالث، فيما يواصل طلاب القسم الأدبي أداء امتحاناتهم المتبقية، متمنين أن تأتي سهلة وبسيطة وخالية من التعقيدات، حتى لا تربك الطالب وتشتت أفكاره، خصوصاً أنهم يؤدون الامتحانات وهم صائمون. وقال الطالب علي عيسى ملاطم من القسم الأدبي بأم القيوين، إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت سهلة للطالب المستعد للاختبار، وقد يراها الطالب المتوسط صعبة بعض الشيء، لافتاً إلى أنه لم يتوقع أن تكون الأسئلة بهذه السهولة، عكس امتحانات التقويم التي كانت صعبة. وقال الطالب إبراهيم عبدالمنعم من القسم الأدبي بأم القيوين، إنه انتهى من الاختبار في آخر دقيقة من الوقت المحدد له، وذلك لصعوبة بعض الأسئلة التي جاءت غير مباشرة، وتحتاج إلى تفكير وجهد من أجل الإجابة عنها بصورة صحيحة.وأيده الطالب كريم أحمد صلاح من القسم العلمي بأم القيوين، الذي أكد أن بعض الأسئلة كان غير واضح ويحتاج إلى وقت طويل، مشيراً إلى أن أي خطأ في الإجابة ستنقص من درجات الطالب، وتؤثر على نتائجه النهائية. وقال إنه وزملاءه تقدموا بشكوى لإدارة المدرسة حول صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية، فطلبت منهم الإدارة التوجه إلى الوزارة مباشرة لتقديم الشكوى، لافتاً إلى أنهم لا يعرفون كيف يتواصلون مع الوزارة لإيصال شكواهم. مسك الختام في الفجيرة فهد بوهندي (الفجيرة) وصف طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي اختبار مادة الإنجليزي بأنه متوسط ويخاطب كافة مستويات الطلبة ووصفوه بمسك الختام. وأكد طلبة القسم العلمي أن الاختبار الإنجليزي كان سهلاً وفي متناول الطالب المتوسط، فيما أكد عدد من طلبة القسم الأدبي أن الاختبار جيد ويضم أسئلة متنوعة متفاوتة الصعوبة. وفي هذا السياق قالت الطالبة ليلى راشد «لقد كانت ورقة الأسئلة متوسطة تميل إلى السهولة، وتضم أسئلة متنوعة تتفاوت بين الأسئلة المتوسطة والسهلة، وقد أجبت بشكل جيد، وأتمنى أن أحقق الدرجات المطلوبة، إضافة إلى أن الوقت مناسب جدا بعد اختصار سؤال القطعة هذا العام». رأس الخيمة: مباشر وخالٍ من الغموض مريم الشميلي (رأس الخيمة) شهدت لجان الامتحانات بتعليمية رأس الخيمة أمس توافقا لآراء طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي حول الورقة الامتحانية الخاصة باللغة الانجليزية التي نالت رضاهم التام، معللين أن السبب في ذلك مباشرة الأسئلة وتناسبها مع مستويات الطلبة ودارسي المنازل وتعليم الكبار والتي وزعت على سبع صفحات شملت المنهج والمقرر والأسئلة الخارجية التي تقيس مهارات اللغة لدى كل طالب، والتي وصفها طلاب العلمي أنها خاتمة خير. وأجمع طلبة الأدبي والعلمي أن نمط الأسئلة جاءت متوافقة مع تقديرات الطلبة وتوقعاتهم، وأشار الطالب خالد الظهوري من القسم الأدبي طالب بمدرسة سعيد بن جبير لتعليم البنين إلى أن بعض أسئلة الورقة الامتحانية كانت مساعدة للطالب لكي يحصل من خلالها على درجات، مما أتاح فرصة كبيرة للارتياح لبقية صفحات الملف الخاص بالامتحان، وأضاف زميله سمحان الزعابي بنفس القسم أن تنوع الامتحان ما بين أسئلة اختيارية وأسئلة الصور وسؤال المقالي كتابة موضوع كان له دور أساسي في توزيع الدرجات وضمانها. أما من ناحية دارسي المنازل فقد كان رضاهم بمستوى الامتحان مقارب للطلبة النظاميين، فيما كان الانطباع عن الأسئلة الامتحانية الخاص بمادة اللغة الانجليزية جيدة ومتوقعة وكان السؤال المقالي الخاص بكتابة موضوع يشكل نوعاً من الارتباك وعدم التأكد من الإجابة الصحيحة ومدى دقتها على حد تعبيرهم. وقال الدارس عبد الله البلوشي بلجنة موسى بن نصير: «إن بعض المواد تحتاج لتركيز وحفظ بعكس مادة اللغة الإنجليزية تحتاج إلى فهم للغة وتمكن المتقدم بها الأمر الذي أزاح هما كبيرا من على عاتق الطالب وتخوفه من طبيعة الأسئلة. بدورهم أعرب تربويو مادة اللغة انجليزية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن النمط العام للامتحان جاء واضحا وفي متناول الطالب الضعيف والطالب المتوسط والطالب المتميز كما أن الأسئلة التي تضمنتها الورقة الامتحانية جاءت وفق نمط النماذج الامتحانية التي تدرب عليها الطالب موضحين أن عدد الأسئلة جاء متناسبا بشكل نسبي مع المدة الزمنية، خاصة أن الموجهين بالمنطقة طالبوا بأن تكون المدة الامتحانية أطول وتوافق الساعتين وأن يتم تقليل عدد الأسئلة ليتمكن الطالب من حلها بيسر وسهولة، مشيرين إلى أن الأسئلة لا تحتاج إلى حفظ بقدر ما أنها أسئلة تعتمد على مدى تمكن الطالب من اللغة الانجليزية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©