إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
واصل مركز ليوا للخدمة الوطنية استقبال الطلاب خريجي الثاني عشر للتسجيل لليوم الخامس على التوالي، وحرص أغلب الطلاب على التوافد منذ الصباح الباكر على المركز للتسجيل خوفا قبل انتهاء التسجيل الأسبوع المقبل. واعتبر راشد محمد أن التحاقه بالدفعة الأولى للخدمة الوطنية «شرف مدى الدهر»، وأنه سعيد بهذه المشاركة الإيجابية الفعالة في خدمة الوطن وتلبية النداء لحمل السلاح والذود عن تراب الوطن الغالي، فيما قال سالم عبدالله إن الخدمة الوطنية والاحتياطية ستكون لها انعكاسات ايجابية على الشخصية العامة للطالب، لأن العسكرية تضبط سلوك الفرد وتصقل شخصيته لأنها تتيح له التعامل مع زملائه وفق قوانين ولوائح محددة ومنظمة، تساعده على تحديد اتجاهاته لما يخدم الشخص ووطنه.
وقال عدد من الطلاب إن الخدمة الوطنية شرف لا يناله إلا من يستحقه، لذلك فإن الطلاب حريصون على أداء خدمة الوطن ونيل هذا الشرف، حسبما قال محمد عبيد خلفان المزروعي، الذي تواجد من الصباح الباكر في مركز التسجيل معسكر ليوا بمدينة زايد «لأن الجندية شرف». وأضاف أنه حرص على التواجد في مركز للتسجيل رغم عدم استيفاء أوراقه لتأخر استخراج الشهادة الدراسية. وتابع أنه لم يكن يعلم بتمديد فترة التسجيل للأسبوع المقبل، وعندما عرف بذلك، شعر بالسعادة لأن ذلك سيعطيه مزيدا من الوقت لاستخراج الشهادة واستيفاء أوراقه والتسجيل في الخدمة الوطنية.
وقال محمد عبيد مبارك المنصوري إن الخدمة الوطنية فخر لكل شخص يلتحق بها لأنها تعوده على الانضباط وتنظيم الوقت وصقل شخصيته بالعديد من المقومات الجيدة التي تساعده على مواجهة الحياة كما أنها شرف لكل من يلتحق بها. وأكد محمد حسن سهيل المزروعي حرصه على متابعة تسجيل أصدقائه الطلاب في الخدمة الوطنية رغم أنه مازال يدرس ويتوقع أن يلتحق بها العام القادم، وذلك لسعادته بهذه التجربة الجديدة التي تتيح للطلاب في تلك المرحلة العمرية المشاركة الفعالة والحقيقية في خدمة الوطن.
عدد اليوم
