أكد نائب وزير خارجية كوريا الشمالية باك كيل يون أمس أنه ينبغي لبيونج يانج أن تقوي “رادعها النووي” رداً على التهديد الذي تمثله بالنسبة إليها الولايات المتحدة. وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “ما دامت حاملات الطائرات النووية الأميركية تبحر حول مياه بلدنا لا يمكن التخلي عن رادعنا النووي بل ينبغي تقويته. هذا هو الدرس الذي استخلصناه”.
من جهة اخرى تعقد الكوريتان اليوم المفاوضات العسكرية الأولى بينهما منذ عامين من أجل تهدئة التوتر بينهما، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس، وسط علامات على هدوء حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأوضحت الوزارة أن 3 مسؤولين من كل من البلدين سيشاركون في اللقاء الذي سيتم في بلدة بانمونجوم الحدودية، وهو اللقاء الأول منذ أكتوبر 2008.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ مارس 2010 عندما تعرضت غواصة كورية جنوبية لهجوم بالطوربيد أسفر عن مقتل 46 بحاراً وحمل تحقيق دولي مسؤوليته لكوريا الشمالية التي نفت أي دور لها في الحادث.
وأعلنت كوريا الشمالية منذ أسبوعين، أنها تثير خلال هذه المفاوضات، موضوع ترسيم الحدود البحرية في البحر الأصفر وإرسال منشورات دعائية إلى الشمال من قبل ناشطين كوريين جنوبيين. أما كوريا الجنوبية فتنوي إثارة قضية مسؤولية بيونج يانج في إغراق غواصتها “شيونان”.
من جهة أخرى، هنأ الرئيس الصيني هو جينتاو الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-إيل على “نجاح” مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم الذي عين النجل الأصغر في مناصب عليا، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة أمس. واجتمع المسؤولون في حزب العمال الشيوعي الحاكم بيونج يانج أمس الأول، للمرة الأولى منذ 30 عاماً للإعداد لخلافة كيم جونج- إيل. وأعرب جينتاو في رسالة إلى الزعيم الشمالي عن “تهانيه الحارة لنجاح مؤتمر الحزب ولإعادة انتخابكم أمينا عاماً له ولإعادة انتخاب وتشكيل القيادة العليا للحزب”، بحسب الوكالة الصينية.
عدد اليوم
