بغداد - ''الاتحاد'' ووكالات الأنباء: اغتيل أمس خميس العبيدي الرجل الثاني في فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو ثالث ضحية من هذه الهيئة منذ بدء المحاكمة في اكتوبر 2005، في وقت أعلنت فيه مجموعة تابعة ل''تنظيم القاعدة في العراق'' أنها قررت إعدام الرهائن الروس الأربعة بسبب عدم استجابة موسكو لمطالبها بالانسحاب من الشيشان وإطلاق سراح السجناء المسلمين·
وفي حادث يعد الأغرب من نوعه، أكدت وزارة الداخلية العراقية أن عشرات المسلحين وصلوا في مجموعات متزامنة، وتمكنوا من اختطاف أكثر من 100 موظف وعامل أثناء خروجهم مع نهاية الدوام من مصنع بمدينة التاجي القريبة من بغداد، بينما أعلنت قوات أميركية وعراقية أنه تم اعتقال الإرهابي نوري أبو حيدر العقبي المتهم بأنه قائد خلية إعدامات تتألف من مجموعة مسؤولة عن خطف وتعذيب وقتل أشخاص بينهم 14 جنديا في مايو الماضي·
وكشفت الشرطة وأقرباء المحامي العبيدي أن مسلحين متنكرين في زي الشرطة داهموا منزل الضحية صباح أمس واقتادوه معهم· وقال زميله المحامي القطري نجيب النعيمي إن المسلحين قالوا لأسرة العبيدي إنهم من الأمن الداخلي وإنهم يريدون استجوابه وبعدها بساعتين ألقيت جثة العبيدي في شارع بجوار لافتة تحمل صورة رجل الدين الشيعي الصدر ·
عدد اليوم
