الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المدرب المساعد في الطائرة 3 من 10 فقط

المدرب المساعد في الطائرة 3 من 10 فقط
12 سبتمبر 2018 00:03

أسامة أحمد (دبي)

قام ناديان فقط بتسجيل مساعدين مواطنين في اتحاد الطائرة حتى نهار الأحد الماضي، للعمل ضمن جهازي الفريق الأول، لينال النصر وشباب الأهلي- دبي والجزيرة السبق في الموسم الجديد رغم مطالبة اتحاد اللعبة وأسرتها بتشجيع المدربين المواطنين، وإتاحة الفرصة لهم للعمل ضمن الأجهزة الفنية للأجانب، ليتصدر علي إبراهيم «النصر» وخالد الدحيل «شباب الأهلي- دبي» وسلطان الواحدي «الجزيرة» المشهد، فيما ابتعدت 7 أندية من أصل 10 هي الفرق المشاركة في مسابقات موسم الرجال عن المشهد.
هذه الظاهرة أطلت برأسها قبل انطلاق موسم الرجال بعد غدٍ، رغم أن الاتحاد سبق أن أرسل تعميماً للأندية في فترة ماضية بضرورة تواجد المدرب المواطن المساعد ضمن أطقم الجهاز الفني.
ويرى عبد العزيز السلمان، نائب رئيس الاتحاد، أن مجلس الإدارة ظل يقف قلباً وقالباً مع المدرب المواطن والعمل على تشجيعه من أجل تحقيق طموحاته المطلوبة على الصعد كافة، ولكن يبدو أن بعض الأندية ليس لديها الرغبة بالصورة التي كنا نتوقعها.
وقال: نسبة 30% من الأندية التي استعانت بالمدربين المواطنين في مسابقات الرجال ضعيفة، وأمر محزن ولا تفرز كوادر وطنية في عالم التدريب.
وأشاد السلمان بالأندية التي قامت بتعيين مدربين مواطنين، مثمناً قرار بني ياس بإسناد مهمة المدرب الفريق الأول إلى مواطن، إضافة إلى الأندية التي استعانت بأجهزة فنية من كوادرنا الوطنية في المراحل السنية.
من ناحيته، وصف عبد الله زويد، مدير فريق العين، قرار الاتحاد الذي صدر في وقت سابق بأنه في محله ويشجع الأندية من أجل الاستعانة بكوادر وطنية في التدريب، موجهاً رسالة خاصة إلى الاتحاد، متطلعاً إلى أن يضع مميزات للأندية التي تستعين بالمدرب المساعد في الفريق الأول، منها- مثلا- احتساب نقاط لها في درع التفوق العام لتعزيز هذا التوجه.
وكشف زويد عن أن بعض الأندية يوجد بها مساعد مدرب أجنبي ولكن يتم تسجيله في الاتحاد كإحصائي، متمنياً التوفيق لكوادرنا العاملة من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة ورسم صورة طيبة عن المدرب المواطن.
من جانبه، يرى عبد الله الواحدي مدربنا الوطني، بأن جنسية المدرب ليست لها أي علاقة بالكفاءة، مبيناً أن الأندية تبحث دائماً عن المدرب الأفضل الذي تثق فيه والقادر على تحقيق طموحاتها.
وتحدث الواحدي عن بعض التجارب الناجحة للمدربين المواطنين في صالات الطائرة والذين وضعت الأندية الثقة فيهم كاملة، وحققوا إنجازات كانت حديث اللعبة، أمثال عبد الله رجب الذي حصد العديد من الألقاب خلال قيادته لطائرة الإمبراطور.
وقال: الأندية تعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في مسألة تأهيل المدربين المواطنين وتطويرهم ولكنها لا تتحمل وحدها غيابهم عن المشهد، فالمسؤولية تقع على عاتق المدرب المواطن نفسه الذي يجب أن يجتهد ويطور نفسه بالعمل في المراحل السنية لاكتساب الخبرة ولا يستعجل برفع شعار المطالبة بتدريب الفريق الأول، وهنا تكمن المشكلة فينبغي عليه الانتقال من مرحلة إلى أخرى وفق عمل مدروس لتحقيق الطموحات المطلوبة.
وأضاف: إدارات الأندية تبحث عن المدرب المواطن الذي ينال ثقتها ويحقق طموحاتها، وتتجنب المجازفة بمنحه الثقة لأنها ترى أنه لا يوجد مدرب مواطن فرض نفسه على الساحة يستطيع تحقيق ما تطمح إليه وهي تبحث عن هذه النوعية من كوادرنا الوطنية.
من جانبه، أكد رياض المنهالي، مشرف اللعبة بنادي بني ياس، أن قرار الاتحاد أكبر دعم لكوادرنا من أجل تفجير طاقاتها في صالات اللعبة، وخصوصاً أن إتاحة الفرصة لهم تمنحهم الثقة كاملة لحصد النجاحات التي يكون لها المرود الإيجابي على الفرق نفسها بإفراز مدربين مواطنين قادرين على تحمل المسؤولية على صعيد الفرق المختلفة والمنتخبات.
وقال: يجب على الأندية منح الفرصة للمدربين المواطنين بالعمل في المراحل السنية حتى يقوى عودهم، وبالتالي يكتسبون الخبرات اللازمة التي تؤهلهم لتحقيق النجاح المنشود خلال قيادتهم للأندية وفق النهج المرسوم من الإدارات؛ لأن التدرج في ذلك يعتبر عاملاً مهماً في الوصول إلى الأهداف المبتغاة.
وشدد المنهالي على أهمية المدرب المساعد في الأندية، متطلعاً لدعم كوادرنا الوطنية على صعيد منتخباتنا الوطنية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©