قد يكون منتخب الناشئين مع موعد مع السعادة اليوم، وهو يلاقي شقيقه المنتخب السعودي في نهائي بطولة مجلس التعاون الخليجي للناشئين الذي يقام الليلة في الكويت.
مشوار “الأبيض” خلال هذه البطولة ينبئ بالفوز أو تقديم مباراة تليق بسمعة الكرة الإماراتية، حيث استطاع نجوم منتخبنا الوصول إلى المباراة النهائية بعد تخطيهم عقبة المنتخب القطري “الشقيق” بالركلات الترجيحية، في الدور قبل النهائي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2/2، وبعد أداء جيد كشف عن وجود عناصر ممتازة، يمكن أن تكون ضمن صفوف منتخبنا الأول خلال السنوات القليلة القادمة، فالعيون من الآن، سوف ترقب وليد عنبر الذي سجل هدفين في مرمى قطر، وفرج جمعة ومحمد حسين خوري وخليفة بن لاحج والحارس محمد علاي وخميس علي وبقية نجوم “الأبيض “الصغير”.
ويبدو أن رؤية المسؤولين في اتحاد الكرة، حول اختيار المدرب الوطني عيد باروت، لهذه المهمة على حق، فقد حقق باروت أول بطولة لنادي الإمارات عندما فاز معه بكأس رئيس الدولة في أبريل الماضي، وهي البطولة التي فتحت المجال أمام “صقور الإمارات” للمشاركة في الآسيوية، فقد أثبتت التجربة أن باروت مدرب تكتيكي في المقام الأول، ويمكنه “شحذ” همم لاعبيه في المباريات المصيرية، وهو ما قد يحدث الليلة.
ويستطيع هذا المدرب أن يدخل تاريخ التدريب في الإمارات، من أوسع أبوابه لو فاز، وهذا ما نتمناه الليلة بلقب مجلس التعاون للناشئين، حيث ربما يكون بذلك أول مدرب يحصد بطولتين في أقل من عام بعد الأولى التي حققها مع الإمارات.
وللمسؤولين في اتحاد الكرة نهمس.. راقبوا هذه المواهب التي يمكن أن تكون عماد منتخبنا الوطني الأول في تصفيات كأس العالم عام 2014 فهؤلاء مع مدربهم يمكن أن يقدموا الكثير خلال السنوات الثلاث القادمة والتي تشهد التصفيات.
سنكون معك الليلة يا الأبيض “الجميل” ومهما كانت النتيجة فيكفيكم أنكم أثبتم بأنكم أبطالاً تستحقون الإشادة، وأنكم مستقبل الكرة الإماراتية المشرق، والفائز في النهاية هي الكرة الخليجية التي تخطو بثبات.
مسج
نغمة تحمل مسؤولية الهزيمة التي دأب عليها المدربون هذا الموسم بالذات بدوري المحترفين، فقد زاد الأمر عن حده، ولم نشهد أي تطور في أداء معظم الفرق “المهزومة” بعد تكرار إعلان المدربين المسؤولية.
salsharhan@admedia.ae
عدد اليوم
