الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طب الطوارئ» يناقش الممارسات العالمية ومعايير الجودة

«طب الطوارئ» يناقش الممارسات العالمية ومعايير الجودة
25 أكتوبر 2017 00:14
جمعة النعيمي (أبوظبي) ناقش مؤتمر طب الطوارئ الدولي الثاني الممارسات العالمية المتطورة ومعايير الجودة، واعتمدت الكلية الملكية للجراحين البريطانيين، البرنامج العلمي للمؤتمر أكاديمياً، والذي يقام حالياً في أبوظبي، وتنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ويتضمن جلسات وورش عمل ناقشت حوادث المرور والمواد الخطرة والكوارث، والدعم النفسي لطواقم الطوارئ. وقال العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة: إن اعتماد برنامج المؤتمر من قبل الكلية الملكية للجراحين البريطانية، التي تعتبر أكبر هيئة مهنية عالمية في طب الطوارئ، يشكل نقلة نوعية في المستوى المتقدم الذي وصل إليه المؤتمر في دورته الثانية. وأكد أن المؤتمر يعد من أهم مؤتمرات طب الطوارئ في المنطقة، حيث يجمع خبرات نخب عالمية للبحث في تطوير وتحديث هذا النوع من الطب، وتبادل الخبرات وعرض التجارب، وفق منهجية علمية تعتمد على أسس ومعايير متطورة . وأوضح الدكتور عامر حسين، مستشار مديرية الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، أن برنامج المؤتمر تم اعتماده بـ 16 ساعة تعليمية، تشكل ما تم تداوله في جلسات تناولت موضوعات الإعداد للطوارئ، وطوارئ الأطفال، وأهمية السونار في الطوارئ، والبحث والإنقاذ والتدخل السريع، وغيرها. وذكر أن الساعات المعتمدة تعادل مساقاً دراسياً، في مجال التعليم المستمر لطواقم الإسعاف والكوادر الطبية الميدانية، للارتقاء بمستوى الأداء، ورفع الكفاءة، وتعلم أفضل الممارسات العالمية في مجال طب الطوارئ. وأكد د. ديفيد بييك خلال جلسة بعنوان «كيفية التعامل الميداني مع جميع حالات الإصابات» ضرورة التقييم الدقيق في كافة الإصابات، وتقديرها إن كانت إصابة بليغة أو خطيرة، والتأكد من استخدام الأنظمة الحيوية ونظام إي س في إسعاف المرضى قبل وبعد دخول المستشفى، إضافة إلى أنظمة الطوارئ المستخدمة، مضيفاً أن عمل فريق الإسعاف يعتمد على الأساليب الحديثة بحد ذاتها، حيث يتطلب تدريب فرق الإسعاف والعمل كفريق والاستمرار في التعليم، ونشر الأنظمة الحيوية مع جميع الجهات في المستشفيات. من جانبها قالت د. ديبي وينر أستاذة متخصصة في مستشفى الأطفال في ولاية بوسطن وكلية الطب في جامعة هارفرد: رأينا وشاهدنا مبادرات عديدة على أرض الواقع لتعليم وغرس ثقافة العناية بالمريض في مدارس الإمارات، الأمر الذي لم نشاهده في الولايات المتحدة، إلا أن هناك بعض المخاوف التي تساورني تجاه معدل الإشعاع والممارسة المنتشرة في ما يتعلق بعلاج طب الأطفال باستخدام الكشف المقطعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©