الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء أعمال مؤتمر اتحاد المجالس النيابية الإسلامية في أبوظبي اليوم

بدء أعمال مؤتمر اتحاد المجالس النيابية الإسلامية في أبوظبي اليوم
18 يناير 2011 00:02
تبدأ اليوم أعمال مؤتمر اتحاد المجالس النيابية (البرلمانات) الإسلامية، التي يحضرها ما يزيد على 400 من ممثلي وأعضاء برلمانات لـ51 دولة عربية وإسلامية وإفريقية وآسيوية، بعد أن ناقشت اللجان الثلاث الدائمة أهم القضايا ورفع التوصيات لمناقشتها خلال فعاليات المؤتمر. وبدأت الاجتماعات يومي 16 و17 من يناير الجاري بالاجتماع الخامس للجنة المتخصصة الدائمة للشؤون السياسية والاقتصادية، واللجنة القانونية والثقافية، كما تناقش اجتماعات اليوم الثالث للمؤتمر القضايا البرلمانية والسياسية التي تعد محور اهتمام العالم الإسلامي ودراسة التقارير ومشاريع القرارات وانتخاب رئاسة الدورة الـ 14. وتضمن جدول أعمال الاجتماعات عدداً من القضايا المهمة والتحديات التي تعاني منها الدول الإسلامية، وعلى رأسها الحفاظ على القدس الشريف والاستخدامات السلمية للطاقة النووية في دول العالم الإسلامي والحوار والتعاون مع برلمانات الدول الغربية، وفي مقدمتها الكونجرس الأميركي في ظل مواقف إدارة الرئيس أوباما من التعاون مع العالم الإسلامي وتقرير لجنة الإصلاح والنظر في تقرير اللجنة التنفيذية في شأن تعديلات النظام الأساسي المحالة إليها من المؤتمر السادس، والذي عقد في كمبالا يناير 2010. وواصلت اللجان الدائمة المتخصصة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي في فندق ياس بأبوظبي، حيث ناقشت لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان والبيئة عدداً من القضايا أمس. وعقدت لجنة الشؤون القانونية اجتماعها برئاسة الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب المصري، وناقشت عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها، وقالت الدكتورة رضوان إن الاجتماع أكد ضرورة مطالبة جميع الدول الإسلامية بتضمين القيم الإسلامية في مناهجها التعليمية وأن تهتم بمراجعة تشريعاتها المختلفة لمواكبة ظروف العصر دون المساس بالأسس الإسلامية الثابتة. وأضافت أنه تم التأكيد على مراعاة المتغيرات المجتمعية الحديثة ومبادئ حقوق الإنسان والدور الذي يقوم به الإعلام في تأكيد القيم الإسلامية ونشرها وترسيخها، مشيرة إلى أن الإسلام كان سباقاً منذ عشرات القرون في التأكيد على حقوق الإنسان، بما في ذلك الحرية والمساواة والعدالة. ولفتت إلى ضرورة أن تطبق الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حقوق الإنسان بشكل فاعل وعدم الاكتفاء بالإجراءات الروتينية في هذا الخصوص، وأن تهتم بالبيئة والمحافظة عليها، بما في ذلك الحفاظ على الطعام والتربة والهواء النقي وعدم تلويث البيئة بشكل عام، نظراً لأن ذلك جزء مهم من حقوق الإنسان وحياته. وفيما يتعلق بالنفايات النووية، قالت الدكتورة رضوان: “إن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي طالبت الأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات ضد الدول، التي ترمي بنفاياتها النووية في أراضي الدول الأخرى، ومساءلتها في هذه التصرفات، التي تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان والبيئة”. وأكدت رضوان أن الاجتماع بحث كذلك القضايا المتعلقة بحقوق العمالة في الدول الإسلامية ومراعاة ظروف العمل وتحسينها، إلى جانب حفظ حقوق العمال كاملة انطلاقاً من التعاليم الإسلامية السمحة، التي تأمر بإعطاء العامل أجره قبل أن يجف عرقه. وأشارت إلى أن الاجتماع أكد أيضاً طلب اتحاد البرلمانات الإسلامية بضرورة قبوله عضواً مراقباً في هيئة الأمم المتحدة، كما أكد أهمية التعاون بين الاتحاد والمنظمة الدولية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وبما لا يمس استقلالية الاتحاد أو التدخل في شؤونه. لقاءات التقى معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس المجلس الوطني الاتحادي أمس في فندق ياس بأبوظبي، معالي رؤساء المجالس البرلمانية الإسلامية، ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر الاتحاد. واستقبل معالي عبد العزيز الغرير الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، وأحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني، وعبدالله شيخ إسماعيل علي رئيس مجلس النواب الصومالي، وعبدالله بوجانج رئيس المجلس البرلماني في جمهورية جامبيا، وإدوارد سيكاندي رئيس البرلمان في جمهورية أوغندا، وعبدالرؤوف الروابدة نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني، ويابير داجو إدريس رئيس الوفد البرلماني في جمهورية توجو، وليون بايول مفودا رئيس الوفد البرلماني الغابوني وعدد من أعضاء الوفود المشاركة. وتم التشاور خلال اللقاءات حول بنود جدول أعمال اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر الاتحاد. كما بحث الغرير خلال لقائه بنظرائه سبل تعزيز التعاون البرلماني بين الدول الإسلامية، وتبادل الزيارات بين البرلمانيين لمناقشة سبل دعم العمل الإسلامي المشترك بما يعود بالفائدة لشعوب الدول الإسلامية، واستعراض أوضاع المسلمين في العالم وأهم التحديات، التي تواجههم في مختلف المجالات. وأكد معالي عبدالعزيز الغرير أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات بين الإخوة لتدارس مجمل التحديات والقضايا، التي تهم شعوب الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الدول مهمة في نشر ثقافة التعايش السلمي والتسامح والحوار بين الشعوب، كون البرلمانيين يمثلون الشعوب، التي تتطلع إلى اجتماعاتنا بأمل الخروج بقرارات تصب في مصلحة الأمة الإسلامية. وأكد أن دولة الإمارات تسعى دوماً من خلال تلك الاجتماعات إلى تذليل كل الصعاب، التي تواجه تحقيق أهداف منظمة المؤتمر الإسلامي، معرباً عن أمله في أن تنعم جميع الدول الإسلامية بالخير والاستقرار. حضر اللقاءات أحمد محمد الخاطري والدكتورة أمل عبدالله القبيسي وراشد محمد الشريقي والدكتورة فاطمة حمد المزروعي والدكتور عبيد علي المهيري ومحمد عبدالله الزعابي وراشد مصبح مصبح الكندي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور محمد المزروعي الأمين العام وعبد الرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية في المجلس الوطني الاتحادي. برلمانيات المؤتمر الإسلامي يؤكدن أهمية تعزيز دور المرأة أبوظبي (وام) - دعت نور حياتي علي السقاف رئيسة اللجنة المتخصصة الدائمة للمرأة والشؤون الاجتماعية والثقافية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى متابعة الجهود التي تبذلها البرلمانات والحكومات الإسلامية، بغية اعتماد قرار من الأمم المتحدة لاستصدار تشريع دولي يمنع الإساءة إلى الأديان السماوية والرموز الدينية ودفع الحوار بين الحضارات قدماً مع تركيز خاص على التصدي للحملات الموجهة ضد القيم الإسلامية ومناقشة بند تعزيز دور المرأة في جميع الجوانب التنموية في الدول الأعضاء في الاتحاد بما يحفظ كرامتها. وقالت السقاف لـ “وكالة أنباء الإمارات” في ختام أعمال اللجنة صباح أمس بفندق ياس بأبوظبي إن اللجنة استعرضت البنود المدرجة على جدول الأعمال تمهيداً لرفع التوصيات والقرارات الصادرة بشأنها إلى اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للاتحاد، التي تعقد اليوم الثلاثاء. وأشارت إلى أن اللجنة بحثت وسائل تعزيز دور المرأة في البرلمان وحوار الحضارات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتبادل الثقافي وتعليم اللغة العربية في الدول الإسلامية غير الناطقة بها. وقالت إن اللجنة بحثت كذلك المواضيع، التي ستدرج على جدول أعمال الاجتماع التنسيقي للنساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي والمقرر عقده يومي 15 و16 فبراير المقبل في جنيف، ضمن تحضيرات الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعه القادم في أبريل في بنما، ومن أبرز تلك المواضيع المشاكل التي تعترض النساء والاتجار بالبشر والهجرة. كما تم خلال الاجتماع بحث أهداف الألفية التنموية والمتمثلة في مكافحة الفقر والتعليم للجميع والمساواة بين الإناث والذكور والحد من وفيات الأطفال والإيدز والأمراض المعدية والبيئة والشراكة العالمية. وقالت السقاف إن اللجنة أكدت أن الجهود المبذولة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط ليست مقتصرة على الدول والحكومات فقط، بل إن للمرأة دوراً فاعلاً في تلك الجهود، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية لا تخص العرب والمسلمين وحدهم، بل على المجتمع الدولي أن يسهم في حل هذه القضية المهمة. وأشادت بالدور البارز، الذي تقوم به المرأة الإماراتية على صعيد المشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة الحضارية والتنمية وبالمكانة المرموقة، التي تتبوأها المرأة في مجتمع الإمارات على الصعيدين الرسمي والمجتمعي. السودان يحتاج إلى دعم لوجستي لضمان استقرار الشمال أبوظبي (الاتحاد) - قالت رشيدة سيد أحمد عضو المجلس الوطني السوداني إن حضورنا لمؤتمر مجالس العالم الإسلامي جاء بهدف مناقشة قضايا المسلمين، والتي تشغلهم في الدول العربية وجميع أنحاء العالم، وكانت النقاشات قد بدأت في اللجان السياسية والاقتصادية والثقافية والتشريع ولجنة المرأة والثقافة والاجتماع. وأضافت أحمد أن العديد من الدول أبدت إضافات وقدمت تجارب وخبرات في العديد من القضايا المختلفة وعرض مبادرات حتى يتم تطوير عمل المجالس البرلمانية الإسلامية ومواكبة الخطى السريعة في المنظمات الدولية. وتابعت: “إن هذه اللجان قدمت مقترحات مهمة وجيدة يمكن أن توجه حكومات منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال المشرعين والمجالس النيابية، ومن شأنها أن تعزز العمل البرلماني في الدول الإسلامية”. وأكدت أن جميع الدول المشاركة تعزز من دور الإسلام في السودان وتؤيد الوحدة لمختلف أطيافه، وأن السودان ملتزم بالوعود التي قدمها للمجتمع الدولي قبل خمسة أعوام حتى يختار الجنوب مصيره. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي كان عليه أن يوفي بالتزاماته، والتي كان يمكن أن تعزز الوحدة بشكل أكبر من خلال تنفيذ العديد من البرامج، التي كان متفقاً عليها مع حكومة السودان، معتبرة أن “المجتمع الدولي يمكن أن يكون قاد إلى الانفصال”. ودعت عضو المجلس الوطني السوداني البرلمانات الإسلامية إلى أن يكون لها دور فعال وحقيقي يشهده المواطنون في السودان حتى يمكن توفير حل لهذه القضية حتي يمكن للشعب السوداني أن يعيش في استقرار، من خلال تحقيق الدعم اللوجستي والوجود الحقيقي لمبادئ الإسلام، حيث إنه دين يكرم بني آدم دون النظر إلى النوع والجنس واللون والعرق. وأضافت أن السودان يمكن وصفه بأنه قارة يمتزج فيها الدمان العربي والأفريقي، منوهة بما قدمته منظمة العالم الإسلامي من دور نشيط وفعال. التكامل العربي والإسلامي ووحدة الصف الفلسطيني من ركائز حل القضية أبوظبي (الاتحاد) - قال فتحي أبوالعرادات عضو الوفد البرلماني الفلسطيني إن وحدة الصف العربي والتكامل مع العالم الإسلامي ووحدة الصف الفلسطيني ورأب الصدع من أهم ركائز حل القضية وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف في تصريحات لـ “الاتحاد” أنه تم التأكيد على المصالحة الفلسطينية، حيث إن حالة الانقسام تعني الموت والتهميش والضعف، أما الاتحاد فيعني القوة، وكانت هناك مطالبات جادة خلال الاجتماعات للعمل على حل الخلافات ورأب الصدع وبذل كل الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية لمواجهة سياسة القهر والتوسع، التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وأشار إلى أن اللجنة السياسية والاقتصادية ناقشت القضايا المهمة، التي تتعلق بالعالم الإسلامي وتم التفاهم على العديد من النقاط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتهويد القدس والعراق والسودان والوضع في لبنان. وأضاف أن العام الماضي شهد تطورات كثيرة وأحداثاً، وبالتالي كان لا بد من مناقشتها في الاجتماعات الحالية، خصوصاً القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية في العالمين العربي والإسلامي. مجلس الأعيان الأردني: الشارع العربي يتطلع لإصلاحات سياسية حقيقية أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الرؤوف الروابدة عضو مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية أن الشعوب العربية تتطلع إلى تحقيق إصلاحات سياسية حقيقية على أرض الواقع، والتي من شأنها الدفاع عن حقوقه ومصالحه وتوفير مطالبه، في إطار من الشرعية والأساليب السلمية. وقال الروابدة في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات اللجان الدائمة لاتحاد البرلمانات الإسلامية إنه لا جدال في أن الشعوب العربية تتطلع إلى إصلاحات سياسية حقيقية، وهذه الإصلاحات هي ما يجري عليه التوافق بين نسبة كبيرة من المواطنين ويجمع عليه العدد الأكبر من القوى والفعاليات السياسية. وعلق الروابدة، هو رئيس وزراء سابق، على الأحداث الأخيرة في الأردن، والتي شملت مسيرات احتجاجية على الأسعار، قائلاً: “إن المواطن من حقه أن يعبر عن رأيه إزاء أي موقف سياسي، ولكن هذا التعبير لا بد أن يأخذ الشكل السلمي ليصل رأيه إلى السلطة ممثلة في مجلس الأمة، الذي ينوب عن الشعب والسلطة التنفيذية ممثلة في الجهات صاحبة الحق في القرار”. وأضاف أن العاهل الأردني استشعر ما يحس به المواطنون، فأوعز لحكومته بإجراءات تخفف من الآثار الناجمة من الغلاء، الذي يجتاح العالم، مشيراً إلى أن على الحكومات العربية الاهتمام جدياً بالغلاء الناجم عن الاحتكار والمغالاة في الأسعار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©