الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المونديال في عيون الجماهير

22 يونيو 2006 01:34
عيسى درويش شرفنا·· لكنه لم يعوض غياب منتخبنا إعداد: محمد عيسى في مونديال ألمانيا لم تغب الإمارات عن الحدث الكروي الأكبر في المعمورة والأكثر شعبية، فتواجدت بأحد أبنائها وهو الحكم الدولي المساعد عيسى درويش، فيما واصل منتخبنا غيابه عن البطولة ولم ينجح في حجز إي من البطاقات الآسيوية الممنوحة للقارة ، ليتكرر المشهد الذي نعيشه كل أربعة أعوام دون جديد، المنتخب يغيب وأصحاب القمصان الملونه يؤكدون حضورهم ويتواجدون بالمونديال حتى بعد اعتزال إسطورة التحكيم الإماراتي علي بوجسيم صاحب الأرقام القياسية المونديالية في التحكيم، ففي المونديال الحالي أثبت الحكم عيسى درويش علو كعب التحكيم الإماراتي ومكانته المرموقة على الصعيد الآسيوي والعالمي، حيث ظهر سفيرنا عيسى درويش بمستوى مشرف في المونديال، وعزز من ثقة التحكيم الدولي في قدراته وإمكانياته، وهو ما جعله يشارك في قيادة ثلاث مباريات في المونديال حتى الآن ضمن الطاقم الآسيوي بقيادة حكم الساحة السنغافوري شامسول، وهي مباريات السويد مع ترينيداد وتوباجو، والمباراة الثانية بين أنجولا مع المكسيك، والثالثة بين بولندا مع كوستاريكا· ولمعرفة نبض الشارع وانطباعه عن تواجد سفيرنا في المونيدال عيسى درويش، وكان سؤالي للجماهير محددا ومختصرا وهو ''هل عوض عيسى درويش حكمنا المساعد غياب منتخبنا الوطني الكروي عن مونديال ألمانيا ؟'' وكانت المحصلة والاتفاق شبه الجماعي الإشادة والثناء على مهمة درويش وتشريفه الإمارات في المونديال، لكنة رغم تألقه وظهوره الذي ''بيض الوجه'' لم يعوض غياب الأبيض عن المونديال، على اعتبار أن وجود الاثنين كان سيكون له طعم آخر ومذاق مختلف وفرحة أكبر، كما أن لكل واحد منهما خصوصية ومكانه، فلا يمكن لأحد أن يعوض الآخر، فيما ذهبت فئة من الجماهير على أن وجود الحكم المساعد عيسى درويش حفظ ماء وجه الكرة الإماراتيه، وساهم في مشاركة الإمارات في المونديال الذي يجب أن ننظر اليه كحدث عالمي تساهم في إنجاحه، وينال شرف المشاركة فيه أكثر من طرف، وليس المنتخبات فقط، فكل من يتواجد فيه من حكام أو منظمين أو أعضاء لجان أو إعلاممين هم سفراء لبلادهم · وأثنى خالد حسن بظهور ومستوى حكمنا عيسى درويش المشرف في المباريات الثلاث التي شارك في قيادتها، وقال بالفعل كان خير سفير للدولة، وعكس مكانة التحكيم الإماراتي الذي هو أحد عناصر اللعبة المهمة، وأداة من أدواتها الحاسمة والمؤثرة، وقد أدى درويش المهمة حتى الآن بامتياز وأكد أن سلالة بوجسيم لاتزال مستمرة في ملاعبنا الخضراء القادرة على إنجاب الدوليين، ولكنه أكد أن تألقه ومشاركته لم تغط ولم تعوض غياب المنتخب الوطني عن المونديال، والذي لو تواجد وشارك بالمونديال لكان الوضع مختلفاً والمشاعر غير، وأضاف إن الحكام والمنظمين والجماهير وكل الأجواء المحيطة بالمونديال تعمل لهدف واحد وهي الفرق المشاركة التي هي أساس كأس العالم، ويتفق معه الرأي محمد سعيد والذي أشار إلى الأهم في المونديال تواجد المنتخبات التي تكسب الزخم والسمعه الحقيقية، ولأجلها نرى هذه الأجواء التي تصل لحد الجنون في بعض الأحيان، ويصرف على المونديال الأرقام الخرافية، وتدفع الشركات مبالغ طائلة قد توازي ميزانيات دول، وبالتالي إذا تأهل المنتخب تحققت الفائدة للبلد من المونديال وإذ لم يتأهل فلا شيء يعوض غيابها، مع كل الاحترام والتقدير للدور المهم والمشرف الذي قام به حكمنا الدولي المساعد عيسى درويش، والذي أجاد في موقعه، وطالب محمد سعيد أن لا نخلط الأمور ولا نحمل جهة مسؤولية فشل جهة أخرى، فعيسى درويش نجح في فرض نفسه بالمجال الذي يشغله وهو ليس معني، وغير مسؤول عن إخفاق المنتخب الوطني في عدم تأهله·ويؤكد سيف سالم أن تألق عيسى درويش أكد سلامة التحكيم الإماراتي لكنة لم يعوض غياب المنتخب الوطني عن المونديال، ويشاطره الرأي فيصل علي الذي يرى أن غياب المنتخب لا يمكن تعويضة بأي شيء آخر غير تأهل المنتخب، أما حسن الحوسني فقد بدأ حديثة بالمثل القائل'' العور ولا العمى'' في إشارة إلى مشاركة التحكيم الإماراتي متمثلاً في عيسى درويش أفضل من غيابها التام عن المونديال، فإذا لم يتأهل المنتخب ولم ينجح في المهمة لبلوغ اكبر بطولة عالمية يجب ان ندعم من يثبت كفاءته ويصل للمونديال سواء كان حكماً او غيره·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©