الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فيتو روسي ضد قرار «الأسلحة الكيميائية» بسوريا

فيتو روسي ضد قرار «الأسلحة الكيميائية» بسوريا
25 أكتوبر 2017 12:07
عواصم (وكالات) استخدمت روسيا حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن الدولي أمس، ضد مشروع قرار أميركي من شأنه أن يمدد لفترة سنة مهمة لجنة تحقق حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وأكد وزير الدفاع الروسي أن تنظيم «داعش» بات يسيطر على 5% من الأراضي السورية بعد انحساره، في حين صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن العملية العسكرية في إدلب بلغت مراحلها الأخيرة إلى حد كبير، مما يشير إلى تدخل محتمل في مدينة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها ميليشيات كردية، في وقت أعلن «الجيش السوري الحر» تلقيه دعوات للمشاركة في الجولة السابعة من محادثات أستانا حول سوريا.وقد استخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن أمس، لتعطيل قرار يستهدف حليفها السوري، وهو الفيتو الروسي الثامن.وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة أمس: «إن بلاده لم تطلع على مضمون تقرير لجنة التحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويطالب بمناقشته والبت بمضمونه قبل التصويت على التمديد»، وأضاف: «روسيا لن توافق على مشروع القرار، وندعو لتجنب انقسام المجلس»، وصوت على القرار بالموافقة 11 عضواً، فيما امتنعت الصين عن التصويت وانضمت بوليفيا إلى روسيا في رفض التجديد. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرجي شويجو، أنه لم يتبق تحت سيطرة مسلحي تنظيم «داعش»، سوى 5% من الأراضي السورية، ونقلت وكالة أنباء «روسيا اليوم» عن شويجو القول في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وشركاء الحوار أمس «قبل انطلاق عملية القوات الجوية الروسية، كان مسلحو تنظيم داعش يهيمنون على أكثر من 70% من أراضي سوريا». وأكد أن القوات الجوية الروسية قضت على 948 معسكراً للتدريب، و666 مصنعاً وورشة لإنتاج الذخيرة، و1500 آلية وعربة عسكرية تابعة للإرهابيين خلال العامين الماضيين. وأوضح: «تمّت استعادة 998 مدينة وبلدة من مسلحي داعش، كما عاد 1.12 مليون شخص من السوريين إلى منازلهم، منهم 660 ألفاً رجعوا في العام الجاري». من ناحية أخرى، دعا شويجو دول آسيان «للانضمام إلى بعثة إنسانية لإعادة الإعمار في سوريا»، مضيفاً:«من جانبنا نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة». وفي شأن متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن العملية العسكرية في إدلب قد بلغت مراحلها الأخيرة إلى حد كبير. وأضاف لأعضاء «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان أمس: «الآن، أمامنا قضية عفرين»، التي تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. من ناحيته، نفى التحالف الدولي أمس، تنفيذه أي غارات جوية على حي القصور الواقع تحت سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور شرق سوريا، غداة اتهامه من دمشق بتنفيذ ضربات تسببت بمقتل مدنيين. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل رايان ديلون، إن «الادعاء بأن ضربة للتحالف قد تسببت بمقتل 14 شخصاً وجرح 32 آخرين في دير الزور كاذبة». سياسياً، أعلن قيادي في «الجيش السوري الحر» أمس، أن وفد الفصائل تلقى دعوات للمشاركة في الجولة السابعة من محادثات أستانا حول سوريا. وقال فاتح حسون أحد قياديي فصائل المعارضة السورية المسلحة لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «تلقينا الدعوات عبر الأتراك، ولدينا اجتماعات تنسيقية معهم قبل أستانا». وحول تشكيلة وفد الفصائل إلى أستانا أوضح حسون أنه «ذات الطاقم السابق الذي شارك في أستانا 6 دون زيادة أو نقصان برئاسة أحمد بري» رئيس أركان «الجيش السوري الحر». وبشأن موضوع المعتقلين قال: «سيكون الموضوع الرئيس حسبما وعدونا في الجولة السادسة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©