الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المخلافي: يد الحكومة ممدودة للسلام وتدعم جهود المبعوث الأممي

25 أكتوبر 2017 02:45
الرياض (وكالات) أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافي أن الأوضاع في اليمن لن تستقر طالما إيران مستمرة في دعمها للميليشيا الحوثية بالسلاح، ولن يستقر الوضع في وجود ميليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة ، مجدداً التأكيد على أن الحكومة يدها ممدودة للسلام وتدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن طالما ستحقق السلام الحقيقي وتستعيد الدولة ومؤسساتها، ونريد أن نصل إلى سلام على أساس المرجعيات الثلاث. جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى، أمس، مع سفراء الدول الـ 18 الراعية لعملية السلام في اليمن. وأكد الوزير اليمنى، أن موقف الحكومة اليمنية واضح مع السلام وتعمل من أجل السلام الدائم لكل اليمنيين، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن من خلال الضغط على ميليشيا الحوثي وصالح للعودة إلى التواصل مع المبعوث الدولي، موضحاً أن «الميليشيا الانقلابية ترفض التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وقطعوا أي مشاورات معه». وأضاف الوزير اليمنى أنه « لا يمكن القبول بمكافأة الانقلابيين، وعلينا أن نقول من يعرقل عملية السلام بشكل واضح وصريح، ويجب أن نقول على الميليشيا أن توقف حربها على الشعب اليمنى وعلى جيراننا، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك أسلحة إيرانية جديدة وصلت إلى الميليشيا الحوثية ومنها صواريخ وطائرات من دون طيار وأن تلك الميليشيا استخدمت صواريخ إيرانية في ضرب اليمنيين». وفيما يتعلق بميناء الحديدة قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية «نحن وافقنا على مقترح المبعوث الأممي رغم أنه يتحدث عن طرف ثالث والحكومة كأن يمكنها أن تتمسك بحقها في السيادة لكننا قدمنا تنازل من أجل الشعب اليمنى ورفع معاناته». وعن مطار صنعاء الدولي، أشار المخلافي إلى ضرورة أن تخرج الميليشيا من المطار ويسلم للكوادر التي كانت تدير المطار خلال العام 2014 تحت إشراف الأمم المتحدة ويفتح المطار، لأنه لن يقبل أحد في استقبال رحلات تنطلق من مطار تديره ميليشيا متمردة على الدولة. ولفت المخلافي إلى أن الحكومة اليمنية تعمل مع الجميع من أجل السلام والاستقرار في اليمن .. معبراً عن أسفه لركود العملية السياسية من بعد مشاورات الكويت .. موضحا أن الحكومة شاركت في مشاورات الكويت لمدة 115 يوميا بحضور الكثير من سفراء الدول الراعية للسلام وكأن الأمل أن ينتج عن مشاورات الكويت نهاية لمأساة الشعب اليمنى. واستعرض الوزير اليمني المراحل التي مرت بها العملية السياسية منذ توقيع المبادرة الخليجية مروراً بالحوار الوطني وإعداد مسودة الدستور وتمرد الميليشيا واقتحامهم لمحافظة عمران ومن ثم صنعاء وما تلاها من محاصرة رئيس الجمهورية والاستيلاء على المعسكرات ثم قصف مقر إقامة رئيس الجمهورية بعد انتقاله إلى عدن وكانت الميليشيا على أبواب قصر المعاشيق في 28 مارس 2015 .. موضحاً أن حرب ميليشيا الحوثي وصالح بدأت قبل تدخل التحالف العربي بطلب من رئيس الجمهورية بأشهر طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©