الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

289 مليون مستفيد من مبادرات الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل

289 مليون مستفيد من مبادرات الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل
10 ديسمبر 2016 16:41
سيد الحجار (أبوظبي) ساهمت جهود الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل، على مدى 9 دورات، في تحسين حياة أكثر من 289 مليون إنسان في مناطق مختلفة من العالم، فضلاً عن منع انبعاث أكثر من 1,033 مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. وكشف تقرير صادر عن الجائزة، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أن مبادرات الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل ساهمت في تزويد أكثر من 146 مليون إنسان بالطاقة المتجددة، و7,1 مليون إنسان بمياه شرب نظيفة، فضلاً عن تزويد 24,9 مليون إنسان في أفريقيا بالطاقة، وتقديم 280 ألف موقد طهي نظيف للأسر في أفريقيا وآسيا، بخلاف إنتاج 1,076 مليار ميجاواط ساعي عبر مصادر الطاقة المتجددة. واختارت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، مؤخراً 9 فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس، للدورة التاسعة، تمهيداً للإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز الذي يقام يوم 16 يناير 2017، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. وتشمل فئات الجائزة كلاً من الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد. وتكرم فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية مدرسة واحدة في كل من أفريقيا والأميركيتين وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا. واستقبلت جائزة زايد لطاقة المستقبل، هذا العام عدداً قياسياً من طلبات المشاركة بلغ 1678 طلباً من أكثر من 100 دولة، مما رفع إجمالي عدد الطلبات التي تسلمتها الجائزة إلى أكثر من 10 آلاف من الطلبات والترشيحات على مدى دوراتها التسع. وقد سجلت الزيادة في عدد الطلبات لدورة 2017 زيادة بنسبة 12% مقارنة بالدورة السابقة، وبلغ عدد الترشيحات ضمن فئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي 555 ترشيحاً، في حين بلغ عدد طلبات الاشتراك ضمن الفئات الأخرى للجائزة 1123 طلباً.وشغلت الإمارات المرتبة الثانية من حيث عدد المتقدمين بدورة 2017 لفئة المدارس الثانوية العالمية بعد الهند في منطقة آسيا. أما على مستوى المناطق الجغرافية المشاركة كافة، فقد حصدت الدولة المرتبة السابعة بين 49 دولة، تقدمت بمشاركات لهذه الفئة، والتي ازداد عددها بنسبة 50% في عام 2015، حيث ساهمت المشاريع الفائزة ضمن فئة المدارس الثانوية في الحد من انبعاث 1000 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، مما عاد بالنفع على 37 ألف شخص في المجتمعات المحيطة. وخلال النسخة التاسعة للجائزة، قبلت الجائزة ترشيحات عن فئة الشركات الكبيرة بدلاً من طلبات الاشتراك للمرة الأولى في تاريخ الجائزة. وعملية الترشيح معمول بها بالفعل من قبل ضمن فئة أفضل إنجاز شخصي. ومن بين 555 ترشيحاً، بلغت حصة الشركات الكبيرة 205 ترشيحات، بينما كانت حصة الأفراد 350 ترشيحاً. أما طلبات الاشتراك التي تم قبولها في الفئات المتبقية، فقد ازدادت بنسبة 32%، لتبلغ 578 طلب اشتراك في فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنسبة 10% لتبلغ 260 طلب اشتراك في فئة المنظمات غير الربحية. وشملت قائمة المرشحين النهائيين في فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدورة 2017 كلاً من «1366 تكنولوجيز» و«سونين» و«24 إم». ويعمل هؤلاء المرشحون ضمن سوقين مترابطتين، هما الخلايا الكهروضوئية الشمسية وتكنولوجيا بطاريات التخزين. وأما في فئة المنظمة غير الربحية، فقد تم اختيار منظمات «وي كي سولار» و«براكتيكال آكشن» و«سولار سيستر» التي تسعى إلى الحد من فقر الطاقة، وتمكين المرأة في الدول النامية. في حين تم اختيار 3 مرشحين عن فئة الشركات الكبيرة، و3 أشخاص ممن حققوا إنجازات لافتة في مجال الطاقة المتجددة أو في نشر مبادئ الاستدامة عن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد. كما تم اختيار 15 مدرسة من خمس مناطق (هي أفريقيا والأميركيتان وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا) كمرشحين نهائيين للجائزة العالمية للمدارس الثانوية. وضمت قائمة المرشحين في الجائزة العالمية للمدارس الثانوية أفريقيا كلاً من مدرسة «مفانتيسبيم» (غانا)، ومدرسة سانت ماري الثانوية للبنات (كينيا)، ومركز ومدرسة «ستاريهي» للبنات (كينيا)، ومن آسيا كلاً من المدرسة الخضراء في بالي (ياياسان كل كل) (إندونيسيا)، والمدرسة البريطانية الدولية في الرياض (المملكة العربية السعودية)، وأكاديمية هانكوك للدراسات الأجنبية (كوريا الجنوبية). كما ضمت القائمة من الأميركيتين كلاً من مدرسة سيكوندريا تكنيكا 67 فرانسيسكو دياز دي ليون (المكسيك)، وأكاديمية ساغرادو كورازون 4 التعليمية (بوليفيا)، ومدرسة ديماس موزارت إي سيلفا العامة (البرازيل). ومن أوربا ضمت كلية بلفيدير (ايرلندا)، ومدرسة ومعهد سان خوسيه للبوليتكنك (إسبانيا)، ومعهد كوتس للتعليم الثانوي (إسبانيا). ومن أوقيانوسيا ضمت القائمة كلية سانجام سادهو كوبسوامي ميموريال (فيجي)، وكلية آنا 2 (ساموا)، ومدرسة هونفيل الثانوية (أستراليا).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©