وجه القضاء الأميركي اتهاماً رسمياً لعجوز في الخامسة والسبعين من عمره بارتكاب جريمة قتل لزوجين بريطانيين عام 1978.
وأوقف سيلاس بوسطن الأسبوع الماضي من دار للمسنين في شمال كاليفورنيا، ووجهت إليه تهمة قتل البريطانيين كريستوفر فارمر وبيتا فرامبتون اللذين كانا معه على قارب في بحر الكاريبي، قبل أن يلقيهما في الماء.
وقد عثر على جثة الضحيتين في الثامن من يوليو 1978 قبالة سواحل غواتيمالا.
ولم تتوصل التحقيقات آنذاك إلى أي خيط رغم الاستجوابات المتكررة لبوسطن.
إلا أن التحقيق فتح مجدداً بعد تكشف خيوط عن جريمة قتل تعود إلى العام 1968 جعلت الشبهات تحوم حوله.
ومثل المتهم المسن أمام المحكمة جالساً على كرسي متحرك، وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وكان القتيلان البريطانيان في سن الخامسة والعشرين لدى وقوع الجريمة، وكانا يمضيان عاماً من الإجازة، ويرسلان أخبارهما تباعاً لعائلتيهما.
وفي رسالة تعود إلى التاسع والعشرين من يونيو من العام 1978، شرحت بيتا أنهما في بليز، وأنهما التقيا بوسطن الذي اقترح عليهما أن ينقلهما بحراً إلى المكسيك.
وتشتبه السلطات في أن طفلين لبوسطن كانا على متن القارب حين ارتكب جريمته، وأنهما لم يبوحا بالأمر خوفاً منه.