أدرجت منطقة مروي في شمال السودان على قائمة السجل العالمي للتراث الإنساني للـ”يونسكو” بمطلع الأسبوع الماضي، في خطوة يمكن أن تسلط الأضواء على منطقة، رغم ثرائها بمعالم الحضارة الإنسانية، إلا أنها ظلت بعيدة عن الاهتمام العالمي.
وأعلنت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في بيان أنها اختارت منطقة مروي بوصفها “مشهداً نصف صحراوي بين النيل وعطبرة التي كانت قلب مملكة الكوش”، من بين 5 مواقع جديدة ضمتها القائمة في الأردن وإيطاليا وألمانيا وكولومبيا. وتضم منطقة مروي المدينة الملكية لملوك كوش والمواقع الدينية القريبة من النقعة والمصورات الصفراء.
وقامت إدارة السياحة بولاية نهر النيل والهيئة العامة للآثار والهيئة الشعبية لتطوير شندي، بمعاونة خبراء اليونسكو، بجهود كبيرة أسفرت عن تسجيل تلك المواقع. وقال عبدالباقي عجيب مدير إدارة السياحة بنهر النيل إن تسجيل منطقة مروي سيروج لها سياحياً على مستوى العالم، وسيستقطب الدعم المادي لترميمها.
عدد اليوم
