أبوظبي (الاتحاد)
أكّدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن المحتوى المطور محلياً في الدورة السابعة لمهرجان العلوم بلغ نسبته 40% من مجموع 71 فعالية تعليمية سيتم إطلاقها ومنها 29 نشاطاً وفعالية جديدة في المهرجان، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر من العام الجاري وبمشاركة محلية واسعة.
ويُعد مهرجان العلوم الذي يقام للسنة السابعة على التوالي، أكبر مهرجان علمي في المنطقة، وذلك بفضل الجهود والدعم الكامل لدائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي والشركاء الاستراتيجيين وكل المنظمات والمؤسسات المحلية في تعزيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الشباب.
ويضم المهرجان هذا العام على 29 فعالية محلية تهدف إلى تعزيز اهتمام المجتمع بفئاته كافة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات، وسيشارك في المهرجان عدد من الجهات المحلية كجامعة نيويورك، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبرنامج افتح يا سمسم (مؤسسة «بداية للإعلام»)، وأكاديمية تكامل لتنمية الأطفال المتميزين، ومركز نيو إنجلاند للأطفال، ومرصد السديم، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وشركة سبيس تون إنترناشيونال، وجامعة أبوظبي، وجامعة إديث كوان، ومؤسسة التنمية الأسرية، وحضانة تايني دريمز، وجامعة باريس السوربون في أبوظبي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ومراكز أطفال الشارقة.
وقال المهندس سند حميد أحمد، نائب رئيس لجنة الابتكار ومدير إدارة المعرفة بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة إن الجهود والدعم المتواصل للمنظمات والشركات المحلية هو الجزء الأساسي في نجاح مهرجان أبوظبي للعلوم في نسخته السابعة على التوالي، حيث تعكس الفعاليات التي ينظمها المشاركون تطلعات ورؤى إمارة أبوظبي ودورها في تعزيز وتنمية دور الشباب ليصبحوا علماء المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتوجه بالشكر والتقدير للقطاعين الحكومي والخاص لمشاركتهم في فعاليات المهرجان في كل عام، مشيداً بجهودهم في تحقيق رؤية دائرة التعليم والمعرفة.
وأشاد المهندس سند حميد أحمد بالجهود والخبرات والتجارب والوقت الذي قدّمته ما يقارب 20 منظمة محلية، التي تسهم بشكل فاعل في إنجاح مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام، آملاً مواصلة دعمهم في السنوات المقبلة، وأضاف أننا نسعى إلى إضافة طابع محلي للمهرجان يهدف إلى المزيد من الترفيه للزوار لقضاء وقت مميز، حيث إن البرامج العلمية التي ستقام في هذه النسخة تضم بحراً من الأفكار الملهمة التي تسهم في تطوير مهارات الأطفال وطموحاتهم.
عدد اليوم
