السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زينة المرأة.. صيف يمزج الأمس واليوم

زينة المرأة.. صيف يمزج الأمس واليوم
30 يونيو 2015 19:55
ماجدة محيي الدين (القاهرة) أطلق الفنان سامي أمين أحدث مجموعاته من الحلي اليدوية والإكسسوارات المتفردة لصيف 2015.. وضمت العديد من الموديلات المبتكرة، منها الأقراط والكوليهات والسلاسل والأساور والقلائد والخواتم، إلى جانب عدد من الهدايا المميزة مثل الميداليات والبراويز، معتمداً على سبائك النحاس والجلود الطبيعية.. إلى جانب الأحجار الطبيعية والخيوط الحريرية والقطنية التي تضافرت فيها الأفكار الجريئة العصرية مع الرموز والموتيفات التراثية. وتميزت قطع الحلي بدقة التفاصيل التي عكست قدرة الفنان على استخدام تقنيات فنية متنوعة في صياغة النحاس.. وحملت الحلي مشاعر ومعان تمس الوجدان اختزلها الفنان في كلمات تعبر عن رؤيته للواقع الذي نعيشه.. تارة ينثر المحبة على قرط من النحاس ويتوقف ليضع كلمة «سلام» في وسط تصميم من الجلد. تصاميم وفي بعض التصاميم جعل المرأة تخلق بين النجوم في فضاء مليء وبمعانٍ نبيلة منها «التفاؤل» و»المودة» وكل الأمنيات الطيبة، ارتبطت التصاميم بالطبيعة بصورة لافتة وهي السمة المميزة للفنان سامي أمين، الذي استطاع من خلال تأملاته أن يطرح حلياً تنبض بالحياة فهو يصور تتابع أمواج البحر.. وتعاريج الصخور.. وأشعة الشمس إلى قطع الحلي المتنوعة.. واستخدم العديد من الرموز والفنون التراثية التي تعكس التنويع الحضاري الذي ينهل منه الفنان، حيث نجد بعضاً من ملامح التراث الفرعوني والقبطي والاسلامي والشعبي. وحول الجديد الذي يميز المجموعة يقول سامي أمين: ابحث دائما عن حلي تخاطب المرأة الأنيقة التي تتمتع بمستوى ثقافي متميز، مشيراً إلى أنه ينتقي أجود الخامات الطبيعية، سواء من سبائك النحاس أو الجلود وفي بعض التصاميم يستعين بخامات أخرى مثل الأخشاب أو الصدف أو الخيوط الحرير أو القطن، المهم أن يقدم فكرة جديدة ترضي عاشقات الأناقة والتفرد. اتجاهات وعن ارتباط المجموعة بأحدث اتجاهات الموضة العالمية، أوضح أنه لا يتقيد بنمط معين يفرضه بعض من ملوك الموضة ولكن متابعته لكل جديد في عالم الأناقة والأزياء تعرفه ما هي الألوان والاتجاهات الجديدة في الموضة والأزياء، من دون الالتزام بشيء، لذا يضع أفكاره بحرية مطلقة، مع مراعاة الاسس والمعايير الفنية للحصول على تصاميم عصرية تميزها دقة وتفاصيل العمل اليدوي إلى جانب جودة الخامات.. وباعتبارها عملاً فنياً يدوياً، فهي لا تخضع لتقلبات الموضة وتعيش لسنوات وسنوات. ويرى أن ظهور العديد من الرموز والزخارف يعكس تأثره بالعديد من الحقب والفترات التاريخية والحضارات القديمة بكل ما فيها من فنون متوارثة ، موضحاً أنه يختارها بما يلائم طبيعة التصميم من موتيفات ورموز بعضها من الحضارة الفرعونية القديمة ومنها ما يرجع الى الفن القبطي أو الاسلامي مشيرا الى انه احيانا يجمع في التصميم الواحد بين العديد من الطرز الفنية. وحول الأسباب التي دفعته لاقتحام الأسواق الأوروبية يقول:« البداية كانت من خلال مشاركتي في العديد من المعارض ومهرجانات الموضة في الخارج ولمست إعجاب الأوروبيات بما تحمله تصاميمي من ملامح لحضارتنا الشرقية والمصرية، فضلا عن جودة الخامات والعناية بالتشطيب النهائي، وحاليا أصبحت أعمالي معروضة في العديد من عواصم الموضة الغربية، ومنها إيطاليا وفرنسا وغيرها وهو ما يجعلني أعتز بانتمائي العربي، وبما نملك من رصيد حضاري وثقافي يبوح لكل من يتأمله بالجديد دائما».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©