29 سبتمبر 2010 20:16
يطلق مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة التي ستبدأ في 14 أكتوبر المقبل بأبوظبي فعاليات جديدة منها دمج مسابقة الإمارات “مسابقة أفلام من الإمارات سابقاً” مع مهرجان أبوظبي السينمائي كخطوة هامة في صناعة السينما المحلية.
ويشترك في المهرجان 68 فيلماً محلياً وعربياً وعالمياً بالإضافة إلى الأفلام المشاركة في مسابقة الإمارات والأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة.
وتتوزع هذه الأفلام على عدد من المسابقات والبرامج وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وسيعرض فيها 15 فيلماً ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً ومسابقة آفاق جديدة 17 فيلماً وعروض السينما العالمية 11 فيلماً وعروض أفلام مكرسة لدعم الوعي بالشؤون البيئية بعنوان “ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟” ويضم 7 أفلام وعروض خرائط الذات، التجريب في السينما العربية ويضم 6 أفلام.
كما أعلن عن استضافة اثنين من اللجان الدولية لتقدم جوائزها للأفلام المشاركة في برنامج المهرجان وهما الفيدرالية الدولية للنقاد السينمائيين “فيبريسكي” ومنظمة شبكة الترويج للسينما الآسيوية “نيتباك”. وقد أذيعت هذه المعطيات خلال مؤتمر صحفي أقامته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج وحضره محمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعيسى سيف المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي.
وأشار المزروعي إلى أنه ستتنافس من خلال مسابقة الإمارات 47 فيلماً من أصل 134 فيلماً تلقتها المسابقة للحصول على اللؤلؤة السوداء وهي أفلام من الإمارات وقطر والسعودية وعُمان.
وقال المزروعي “إن مهرجان أبوظبي السينمائي استحدث في دورته الرابعة عدداً من العناوين الجديدة ومنها عنوان “التجريب في السينما العربية منذ الستينات وحتى الآن وهي “خرائط الذات” بالشراكة مع متحف الفن الحديث MOMA ومؤسسة آرت إيست في نيويورك”.
وأكد المزروعي أن عالم السينما أبدى حماسة كبيرة تجاه صندوق “سند” الذي أطلقه المهرجان لدعم صانعي الأفلام في العالم العربي وتمويل أعمالهم.
من جانب آخر تطرق عيسى المزروعي إلى دور صندوق “سند” في رفد ودعم الأفلام الإماراتية والعربية من أجل جلب الشباب وتمكينهم من صناعة سينما جادة.
واكتفى عيسى المزروعي بالإعلان عن عدد قليل من أسماء الضيوف السينمائيين العرب ومنهم خالد النبوي وسلوم حداد وأشار إلى أن الأسماء الاخرى من الفنانين العرب والغربيين سيعلن عنها في مؤتمر صحفي لاحق. من جهته تطرق بيتر سكارليت إلى مصادر الأفلام العربية والعالمية وشحتها ودور المهرجان في استجلاب العدد الأكبر من الأفلام التي لم تعرض سابقاً، وتحدث عن دور القائمين على المهرجان في تقصي هذه الأفلام المهمة والاتفاق على جلبها لعرضها في قاعات المهرجان.
وأكد سكارليت على دور المهرجان الفاعل في عرض فيلم “المومياء” للمخرج المصري شادي عبدالسلام لأول مرة في أبوظبي بعد ترميم نسخته الأصلية وكذلك فيلم لتشارلي شابلن بعنوان “السيرك” وآخر للمخرج فريتز لانج بعنوان “متروبوليس”.
عدد اليوم
