عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
يتواصل العمل على قدم وساق داخل النصر، من أجل استكمال أعمال الإنشاءات والتوسعة، باستاد مكتوم بن راشد، استعداداً لاستقبال كأس آسيا «الإمارات 2019»، ويستضيف ملعب «العميد» عدداً من مباريات البطولة، أولها البحرين وتايلاند، ضمن المجموعة الأولى، والتي تضم أيضاً الإمارات والهند، وذلك يوم 10 يناير المقبل.
ووفقاً لبرنامج الشركة المنفذة لأعمال المقاولات ومشروع توسعة الملعب، والذي يطلق عليه «الفيروز الأزرق» نتيجة لونه الأزرق الفيروزي، يتم تسليم الاستاد، في نهاية أكتوبر المقبل، أي قبل انطلاق البطولة بـ3 أشهر، وهو ما جعل ساعات العمل تتواصل، من أجل تسليم الاستاد في كامل هيئته في الموعد المحدد.
ومن المقرر أن يكون «الفيروز الأزرق» من أكثر ملاعب العالم إضاءة، باستخدام أحدث تقنية إضاءة في العالم، والتي تصل إلى 3500 لكس، وتضاهي الملاعب الأوروبية الكبرى، بما يسمح بنقل تلفزيوني على أعلى مستوى، ومشاهدة متميزة للحضور الجماهيري، علاوة على رفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 15 ألف مشجع، مع تصميم المقاعد بألوان بشكل يوحي بأنها مملوءة، فيما يتميز الغطاء الخارجي للملعب بلون «فيروزي» في المساء، وأبيض في ضوء النهار، وسيتم تغطية المنطقة الفاصلة بين المدرج الرئيس والمدرج الجنوبي خلف المرمى بشعار النصر. ويعمل في مشروع توسعة استاد آل مكتوم مئات العمال والمهندسين والفنيين، والذين يساهمون بجهدهم في مجال تخصصهم في تهيئة المجال، ليكون هذا الملعب أحد أبرز الأماكن التي تستقبل الفنون الكروية، ومنافسات بطولة كأس آسيا، وربما يأتي الوقت، الذي يحضر فيه هؤلاء الذين ساهموا بسواعدهم في بناء هذه المنشأة، في حضور المباريات من مدرجات المتفرجين، ليشاهدوا عن قرب نتيجة جهدهم وعرقهم طوال الأشهر الماضية.
يذكر أن النصر يخطط لإقامة مباراة عالمية على الملعب إيذاناً بافتتاحه، ولكن توقيت الانتهاء من أعمال التوسعة وتسليمه إلى الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة لتفحصه، والإعلان رسمياً عن مطابقته لكل المواصفات المطلوبة، سيكون عنصراً حاسماً في إقامة المباراة من عدمه، وربما يضطر النصر إلى تأجيل هذه الاحتفالية إلى ما بعد انتهاء البطولة، وقبل أن يخوض «العميد» عليه مبارياته الرسمية، والمتوقع لها بداية الدور الثاني لدوري الخليج العربي.
