عدد اليوم
كوبنهاجن (رويترز)
أحرز كريستيان إريكسن هدفين ليقود الدنمارك للفوز 2-صفر على ويلز، في دوري الأمم الأوروبية، وينهي أسبوعاً مضطرباً للفريق بشكل جيد.
واضطر الاتحاد الدنماركي للاعتماد على تشكيلة مكونة من لاعبي دوري الدرجة الثالثة، ولاعبي كرة القدم داخل الصالات في مباراة سلوفاكيا الأربعاء الماضي، بسبب نزاع على حقوق الصور مع لاعبي التشكيلة الأساسية، التي بلغت دور الستة عشر في كأس العالم هذا الصيف.
وتوصل الطرفان لاتفاق قصير الأمد يوم الخميس، يقضي بأن يعود لاعبو التشكيلة الأساسية، واستقبلتهم الجماهير بتحية حارة، على الرغم من أن بعض الجماهير وصفتهم بالجشع على مدار الأسبوع الماضي. وهتفت جماهير ويلز: «أنتم هنا من أجل المال فقط»، لكن هذا لم يزعج الدنمارك، إذ افتتح إريكسن التسجيل بعد مرور نصف ساعة بتسديدة منخفضة.
وعاد المدرب اوجه هاريده لقيادة المنتخب، بعد غيابه عن الهزيمة 3-صفر في سلوفاكيا، وحصل بيونه سيستو على فرصة تعزيز الفارق، لكن وين هينيسي حارس ويلز أنقذ مرماه. وأضاف إريكسن الهدف الثاني من ركلة جزاء، بعد لمسة يد ضد ايثان امبادو مدافع ويلز.
وكاد القائد جاريث بيل يقلص الفارق لويلز، عندما سدد كرة غيرت اتجاهها لينقذها الحارس كاسبر شمايكل بطريقة أكروباتية.
وكان رايان جيجز مدرب ويلز، محبطاً بسبب الطريقة التي اهتزت بها شباك فريقه في الهدف الأول.
وأبلغ الصحفيين: عندما لا تضغط بشكل مناسب، وتترك إريكسن من دون رقابة داخل منطقة الجزاء، وهو ما تحدثنا عنه، فستصبح في مشكلة.
وكال هاريده المديح لصانع اللعب البارز، ورأى أن لاعبيه الذين حصلوا على راحة كانوا أكثر حيوية من المنافس.
وقال: شاهدنا محاولات العديد من الفرق لإيقاف إريكسن، لكنهم يفقدونه عندما يتحرك حول منطقة الجزاء، وهذه أفضل مميزاته كلاعب. وتابع: بلا شك كنا أكثر حيوية من ويلز.
