الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«عاصفة الحزم» في امتحانات «الثاني عشر» بأبوظبي

«عاصفة الحزم» في امتحانات «الثاني عشر» بأبوظبي
9 ديسمبر 2016 20:06
إبراهيم سليم (أبوظبي) أدى طلاب الثاني عشر، في المدارس الحكومية بأبوظبي، امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، التي يتولى وضعها مجلس أبوظبي للتعليم، وأعرب الطلاب عن ارتياحهم لسهولة الأسئلة التي جاءت في متناول الطالب المتوسط. وجاء الامتحان من 8 صفحات، تتضمن «اختياراً من متعدد»، و«مخططاً زمنياً»، و«فقرات تستخرج منها أسئلة»، كما تضمنت الأسئلة سؤالاً حول جهود الإمارات في اليمن، وسؤالاً حول الدول المشاركة في عاصفة الحزم من دول الخليج، وسؤالاً حول موقع اليمن على الخريطة. وقال الطالب محمد أحمد النميري: «إن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط، خاصة أن هذه المادة من المواد المحببة لدينا». وقال سهيل الحربي: «الامتحان متوسط المستوى، ليس سهلاً ولا صعباً، وأي طالب ذاكر حل الأسئلة كافة». وقال أدهم أبو الخير: «الامتحان سهل، لكن نخشى من المادة القادمة، وهي الرياضيات، حيث تمثل قلقاً لنا جميعاً»، واتفق معه منذر صالح، مؤكداً «أن أفضل وأسهل سؤال كان سؤالاً عن موقع اليمن لكون الخريطة موجودة بالفصل». وفيما يتعلق بامتحان مادة الأحياء، الذي يؤديه طلاب المدارس الخاصة التي تدرس المنهاج الوزاري، وتتولى الوزارة وضع أسئلته، أجمع طلاب على أنه فوق المتوسط، وجاء في نحو 40 سؤالاً، ويرى بعض الطلاب وجود أسئلة تتسم بعدم الوضوح، وتحتاج إلى تركيز ووقت أطول، كما أن سؤال التزاوج أدى إلى ارتباك بين الطلاب، فضلاً عن تعدد النماذج في الامتحان، لافتين إلى وجود أسئلة مباشرة وسهلة. وقال محمد عساسفة وأحمد أدهم وأحمد إسماعيل: «إن مستوى الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، واحتوى على أسئلة اختيارية، وتعاريف ورسوم، ومسائل تزاوج، وكلها أسئلة من المنهج الذي تم دراسته خلال الفصل الأول». أم القيوين: الأحياء سهلة سعيد أحمد (أم القيوين) أبدى عدد من طلاب الثاني عشر، «المسار المتقدم»، بأم القيوين، ارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان مادة الأحياء، التي جاءت معظمها في مستوى الطالب المتوسط، وخالية من الغموض والتعقيد. وقال مدير مدرسة بمنطقة أم القيوين التعليمية: «إن معظم الطلبة أبدوا ارتياحهم بعد أدائهم امتحان الأحياء، وخرجوا من دون شكاوى، على الرغم من أن البعض منهم كانت لديه ملاحظات حول عدد من الأسئلة». وأشار إلى أن امتحانات نهاية الفصل الأول من العام الجاري، تختلف عن الأعوام السابقة من حيث توزيع نماذج مختلفة لأسئلة الامتحانات، بحيث كل 4 طلاب يحصلون على نموذج موحد، مشيراً إلى أن بعض اللجان تضم 3 نماذج مختلفة. وقال الطالب عبد الله محمد آل علي من أم القيوين: «إن أسئلة الامتحان جاءت في مستوى الطالب المتوسط، ولم تصادفه صعوبة في حلها، كما أن الوقت كان كافياً للمراجعة والتأكد من صحة الإجابات». .. وارتياح في رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) أعرب طلاب وطالبات الثاني عشر، في رأس الخيمة، عن ارتياحهم لامتحان مادة الأحياء، مؤكدين أنها خلت من الأسلوب التقليدي القديم المعتمد على الحفظ، واعتمدت على الفهم والاستنتاج؛ وعلل عدد من المعلمين وواضعي الامتحان أن السبب وراء ذلك اعتماد الهيئة التدريسية على صفات ومحاور وضعت على أساسها أسئلة الامتحان، ودراسة كل سؤال وفق جدول المواصفات الذي يقيس معايير الفهم والاستيعاب والاستنتاج والحفظ لدى الطالب، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على حسب مؤشر الأداء، مشيرين إلى أن الاختبار راعى مختلف مستويات الطلبة، من دون استثناء. وأكد معلمو مادة الأحياء في مدرسة الجودة في رأس الخيمة أن مقياس الوقت كان عنصراً أساسياً يقيس الفروق بين مستوى الطالب العادي والمتوسط والمتميز، موضحين أن كنترول امتحان الأحياء لم يتلق شكاوى حول صعوبة الامتحان، والسبب في ذلك أن واضعي الأسئلة راعوا جوانب عدة، كانت مدروسة بشكل دقيق وعادل، منوهين بأن الاختبار الخاص بالمادة سار على استراتيجية محددة من حيث توزيع الدرجات والوزن النسبي لكل مؤشر أداء، ووضعت على شكل نسب، وزعت على خمسة أوراق، كانت شاملة للمنهج، وتميزت بتنوع الأسئلة وتدرجها، ما بين العلل والرسومات والاختياري وغيرها، مؤكدا أن هذا النمط من الامتحان يخفف على الطالب زوبعة الامتحانات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©