الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي بوليتكنك» تمتلك البنية التحتية لفتح مجال أكاديمي لعلوم الفضاء

«أبوظبي بوليتكنك» تمتلك البنية التحتية لفتح مجال أكاديمي لعلوم الفضاء
17 يوليو 2014 02:41
عمر الحلاوي (العين) قال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إن برنامج تكنولوجيا الفضاء الذي اعتمده المعهد بإرسال طلاب الثانوية التكنولوجية للتدريب في سن مبكرة، تأتي ضمن تطوير الكادر الوطني وتعزيز فرص الولوج لهذا التخصص المهم في العصر الحالي، وإعداد جيل قادر على إدارة وإنتاج التكنولوجيا المتطورة الدقيقة. وكان البرنامج أرسل الطلاب لمعسكر فضاء «هيوستن» التابع لوكالة الفضاء والطيران الأميركية «ناسا» في 5 دفعات متتالية بلغ عدد الدارسين فيها 200 طالب وطالبة مواطنين، ما أثر في اختياراتهم الدراسية الجامعية وقبل بعضهم في جامعة خليفة لدراسة علوم الفضاء والبعض الآخر في جامعات عالمية لدراسة هذا التخصص المهم ضمن استراتيجية الدولة. وأشار الدكتور الشامسي إلى أن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء والاستثمار في مجال الاقمار الصناعية وإرسال مسبار لكوكب المريخ سيؤدى إلى «تطور تكنولوجي وتقني كبير ينافس الدول المتقدمة ويساهم في تطوير مجال الأبحاث والطاقة البديلة وتطور صناعة الفضاء والصناعات المصاحبة له» بشكل كبير في الإمارات، ما يضع الدولة في مراتب الدول المتقدمة والمتطورة. وأشار إلى أن ذلك يوجه المجتمع والتعليم في الدولة إلى اقتصاد المعرفة وهو الأساس الذي قامت من أجله معاهد التكنولوجيا، إضافة لتطوير علوم الفضاء، وهي من الأشياء التي تحفز شغف البشرية لأن أغلب الدول الصناعية المتطورة حديثا دخلت مرحلة التطور من باب التنافس في عالم الفضاء. وأكد الشامسي أن الاستثمارات في علوم الفضاء وإرسال المسبار ستكون فاصلا جديدا لنهضة جديد،ة ومرحلة متقدمة لنهضة الأمة في مجال حيوي. وتابع أنها ستكون خطوة عظيمة تدل على تفكير عميق وحكيم ورؤية مستقبلية لبناء دولة تتجاوز عصر الحداثة والنهضة، ما يؤكد أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ينظران بأعين ثاقبة ويعملان للأجيال القادمة بفكر عميق يتخطى رفاهية اليوم إلى رفاهية الغد، ما يدل على عظمة القيادة الرشيدة وحكمتها لتصبح دولة الإمارات في عهد قريب نموذجا من الدول الحاضنة لصناعة التكنولوجية المتعددة المجالات ومن بينها مجال علوم الفضاء الذي يفتح المجال أمام الأبحاث وتطور الصناعات. وأضاف أن رحلات تدريب الطلاب المواطنين في «ناسا» أثارت اهتمامهم ما دفعهم لاختيار الدراسات المتعلقة بالفضاء، مؤكدا أنه يتم اختيار أكثر الطلاب تميزاً لهذه الرحلات في سن القدرة على العطاء والدراسة. ونجاح بعضهم في دراسة هذا التخصص بجامعات عالمية يؤكد صحة هذا التوجه والبرنامج. وأشار إلى أن برنامج بعثة الطلبة إلى «ناسا» يوفر المعدات والأدوات والمشاريع الحقيقية، ويتضمن مجموعة رائدة من العلماء والمهندسين والمعلمين القادرين على إثارة اهتمام الطلبة بالمهن المتعلقة بالفضاء ومصادر المياه والكهرباء المستدامة وإلكترونيات الفضاء والأقمار الصناعية. وتابع أن برنامج معهد التكنولوجيا التطبيقية لتدريب الطلاب المواطنين في «ناسا» يعد برنامجا متطورا لتدريب الطلبة مبكراً على أحدث التقنيات الهندسية التي تستخدمها وكالة «ناسا» في الطيران والفضاء، مضيفا أن هذه البعثات تنفذ تحت شعار «طموح بلا حدود» وذلك لتحقيق طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة، في صناعة أجيال إماراتية جديدة من شباب الوطن، قادرين على الإبداع في كافة المجالات الهندسية والتكنولوجية الجديدة بما يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية في الدولة ورؤية أبوظبي 2030 بشكل خاص. من جانبه، اعتبر الدكتور أحمد العور مدير ابوظبي «بوليتكنك» التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية أن تلك المشاريع تعني حقبة جديدة لدولة الإمارات مشددا على أن ابوظبي «بولتكنيك» تمتلك البنية التحتية المناسبة لاحتضان مثل هذه المشاريع، حيث تضم كلية الطيران في العين، كما أن الكلية أطلقت برامج جيدة مشابهة مثل برنامج التحكم الذاتي، وهو برنامج يحافظ على مسار المركبة وقدرتها على تصحيح المسار إذا اعترضها أي عائق في الفضاء من خلال البرمجة الدقيقة، وهو من أحدث البرامج التي سيبدأ تدريسه هذا العام، إضافة إلى وجود برنامج هندسة وصيانة الطائرات، وهي كلها برامج تساهم في خلق البنية التحتية، فإذا جاءت التوجيهات بفتح برنامج علوم الفضاء فسنحتاج إلى إضافات بسيطة لنتمكن من تطبيقه وتدريسه للطلاب. أهالي «الغربية» يؤكدون أهمية النقلة الحضارية والعلمية للإمارات ايهاب الرفاعي- المنطقة الغربية أكد عدد من سكان المنطقة الغربية النقلة المستقبلية التي تسعى القيادة الرشيدة لتحقيقها خلال المرحلة القادمة. وأكد سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاه تعكس الاهتمام المتزايد لقيادتنا بالوصول بالمواطن الإماراتي لأعلى آفاق المستقبل والنهضة والرقي. وأضاف أن ما كشف عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء عبر تغريداته أن الاستثمارات الوطنية الحالية في الصناعات والمشاريع المرتبطة بتكنولوجيا الفضاء تتجاوز 20 مليار درهم وتشمل أنظمة «الياه سات» للاتصالات الفضائية وخدمات نقل البيانات والبث التليفزيوني عبر الفضاء، إضافة لشركة «الثريا» للاتصالات الفضائية المتنقلة التي تغطي ثلثي العالم، إضافة لمنظومة الأقمار الصناعية «دبي سات»، خير دليل على ما ينتظر المواطن الإماراتي من مستقبل باهر ومتميز. وأكد يوسف عبدالله سلطان أن تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء تعكس اهتمام الوطن العربي والعرب عموما وما لهم من مكانة في فكر ووجدان قيادتنا، حيث أوضحت التغريدات أن وكالة الفضاء الإماراتية ستشرف على جميع هذه الأنشطة وتنظمها وتطور القطاع وتعمل على نقل المعرفة اللازمة بما يدعم مكانة الإمارات كلاعب عالمي في هذا المجال ويعزز من دور تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني. وأضاف أن رغم كل ما يحدث في عالمنا العربي من توترات ونزاعات، نريد أن نقول للعالم إن الإنسان العربي متى ما توافرت له الظروف المناسبة يستطيع تقديم إنجازات حضارية للإنسانية لأن هذه المنطقة هي منطقة حضارات وقادرة على تقديم إسهامات معرفية جديدة للبشرية وقدر هذه المنطقة أن تعود لصناعة الحضارة والحياة. ويؤكد سعيد عبيد العامري أن المستقبل الباهر هو المتوقع في ظل قيادتنا الحكيمة التي لا تدخر وسعا فيه رقي وتقدم المواطن إلا وأقدمت عليه وهو ما تعود عليه الشعب من قيادته. أول مسبار يكتشف الفضاء «إماراتي» ونفتخر تحرير الأمير (الشارقة) أبدى عدد من خريجي طلبة الثانوية العامة رغبتهم في الالتحاق بتخصصات تخدم قطاع الفضاء قائلين إن جل أمانيهم الانخراط في تخصصات حديثة تضمن لهم تقديم أدوار محورية وحقيقة في الارتقاء بالوطن والوصول به لمصاف الدول العظمى. ووصف الشباب هذا التوجه بالقفزة العظيمة في القطاع التقني والنهوض في الاقتصاد الوطني علاوة على تنمية بشرية إماراتية تعنى بمجال تكنولوجيا الفضاء والمساهمة في زيادة المعرفة البشرية فيما يخص استكشاف الفضاء الخارجي والأجرام السماوية البعيدة. وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بأن يكون «المسبار الجديد الأول الذي يدخل به العالم العربي والإسلامي عصر استكشاف الفضاء بقيادة فريق إماراتي لبناء قدرات علمية ومعرفية إماراتية في علوم استكشاف الفضاء الخارجي وتقديم إسهامات علمية ومعرفية جديدة للبشرية في مجال استكشاف الأجرام السماوية البعيدة». وقال يوسف الزرعوني إن هذه المشاريع العملاقة تليق بدولة الإمارات، وكم أتمني أن يبتسم لي القدر والتحق بتخصص يتصل بالفضاء كي نكون نواة للعلماء الإماراتيين في هذا المجال. وأكدت نورة أحمد رغبتها في تحقيق حلم وصول الإمارات إلى مسار الدول العظمى ضمن هذه المبادرات، مستدركة أنها لم تفهم بالضبط ما إذا كان هناك مجال لدراسة هذه التخصصات عبر الوكالة، ومن ثم العمل بها. وقال عاطف الرئيسي إن شيوخنا وقادتنا يحملون لنا مفاجآت رائعة لذا فإنني كشاب أنتمى لهذا الوطن الجميل أقدم عقلي وروحي لخدمة هذا المشروع، وكم أتمنى أن أكون ضمن فريق الإمارات لأخدم وطني. وقال: لقد قرأت مؤخراً عن مشروع «فينيكس» لوكالة «ناسا» يستهدف البحث عن الماء في الفضاء وكم أعجبت بهذا المشروع العلمي والإنساني، حيث إن شح المياه يلاحق الجميع. وتتمتع وكالة الإمارات للفضاء بالاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة وتتبع مجلس الوزراء. كما تهدف الوكالة لتطوير الشراكات الدولية لتنمية القطاع الفضائي الوطني والمساهمة في نقل المعرفة في مجال تكنولوجيا الفضاء بجانب تمثيل الدولة في الاتفاقيات والبرامج والمحافل الدولية في مجال الفضاء واستخداماته السلمية علاوة على دعم المؤتمرات والندوات في مجال الفضاء داخل الدولة والمشاركة فيها. خطوة متوقعة أدخلت السرور على أبناء الساحل الشرقي فهد بوهندي (المنطقة الشرقية) أدخل قرار إنشاء وكالة الإمارات للفضاء البهجة والسرور في نفوس أبناء الساحل الشرقي امتداداً من كلباء، ومروراً بالفجيرة وخورفكان ودبا، مؤكدين أن دولة الإمارات بقيادة «الشيخ خليفة» وبعمل أبنائها قادرة على اختراق جميع المجالات والإبداع فيها. من جهته، قال المواطن جاسم محمد المنصوري: «إننا سعداء جداً بإطلاق هذه المبادرة التي تهدف لإنشاء وكالة الإمارات للفضاء، لأنها تثبت فعلياً أن الدولة تسير على خطى ثابتة ومدروسة من قبل حكومتنا الرشيدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة ، حفظه الله ورعاه، وأعتقد أن استثمار الدولة في هذا المجال سيفتح آفاقاً كبيرة أمام أبنائه، وسيحثهم على الدراسة المتخصصة في هذا المجال، ما سيعزز مكانة الدولة في مصاف الدولة المتقدمة باهتماماتها المتطورة والحديثة». وقالت المواطنة سمية الحمادي: «إن هذا القرار ليس بمفاجئ، وإنما هو خطوة مدروسة ومتوقعة من حكومتنا الرشيدة التي تسعى دائماً، وأبداً لرفعة هذا الوطن والاستثمار في موارده البشرية والمادية، خصوصاً بعد استثمارات الدولة في مختلف الصناعات وفي مجال الطاقة النووية النظيفة، فلذا من الطبيعي أن يكون لدولة الإمارات نصيب في علوم المستقبل ومنها علم الفضاء، وأعتقد إن إنشاء محطة فضائية باسم وكالة الإمارات للفضاء هو فخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة». ورأى المواطن عبدالله سلطان: «أعتقد أن هذا الخبر له أثر كبير على جميع أبناء الدولة، وقد أدخل الخبر السرور إلى قلوبهم، لأنه يعزز مكانة الإمارات العالمية، ويؤكد عزم وإصرار أبناء زايد على اختراق جميع المجالات والخوض فيها والاستفادة منها في ظل قيادتنا الحكيمة برئاسة والدنا صاحب السمو رئيس الدولة ، حفظه الله ورعاه ، دخول سباق الفضاء مرحلة جديدة في مسيرة النجاحات الإماراتية هنأ أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي قائلآً «نهنئ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بالإعلان عن دخول الدولة السباق العالمي لاستكشاف الفضاء عبر إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي خلال السبع سنوات المقبلة، وتحديداً في عام 2021». وقال أحمد محبوب مصبح: «نفخر بهذا الإنجاز العظيم الذي يعبر عن المستوى الذي بلغته الدولة في تقدمها إلى مستوى أكثر دول العالم تطوراً، ودخولها عصر الفضاء لتضيف مجالاً جديداً لتميزها الشامل، عبر مسيرة حافلة بالنجاحات، قطعت فيها الإمارات مراحل التطور متتابعة بسرعة قياسية لتصل الآن لمرحلة استكشاف الفضاء. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد اهتمام قيادتنا الحكيمة بالمواطن والإيمان بإمكاناته وقدراته، حيث سيقود فريق إماراتي أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ في رحلة استكشافية علمية لهذا الكوكب». وقال مدير جمارك دبي إننا نغتنم هذه الفرصة لنؤكد لقيادتنا الحكيمة التزامنا بالعمل مع الجهات الحكومية بالدولة وبالتعاون مع المواطنين والمقيمين في البلاد، لدعم هذه الإنجازات العظيمة التي تحققها الإمارات، التي تحفزنا لمزيد من العطاء المثابر تعبيراً عن اعتزازنا الكبير بانتمائنا لدولة الإمارات، التي أصبحت نبراساً يقتدى من الدول والشعوب في مختلف قارات العالم. (دبي - الاتحاد).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©