الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش الاحتلال يقبل هدنة إنسانية لـ 6 ساعات في القطاع

جيش الاحتلال يقبل هدنة إنسانية لـ 6 ساعات في القطاع
17 يوليو 2014 20:54
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس أنه سيوقف القصف على قطاع غزة لـ«6 ساعات» اليوم لأسباب إنسانية لافساح المجال أما السكان للتمون قائلاً في بيان إنه «سيوفر نافذة إنسانية الخميس 17بين العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر» وأنه سيوقف عملياته في القطاع ويوقف إطلاق النار». جاء ذلك، بعيد إعلان مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب وافقت أمس، على وقف مقترح للعمليات العسكرية في قطاع غزة لست ساعات لأسباب إنسانية، مبيناً أنه لم يتقرر بعد متى ستبدأ الهدنة، بينما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول كبير أيضاً، تأكيده توجه بعثة رفيعة المستوى إلى القاهرة الليلة الماضية، بهدف التوصل إلى وقف للنار بوساطة مصرية. كما نقلت الإذاعة عن المسؤول نفسه، أن بعثة تضم رئيس جهاز الأمن العام يورام كوهين ورئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش عامود جلعاد والمحامي يتسحاق مولخو وهي معنية بإدارة دفة الاتصالات بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مضيفة أن مصر تنوي الإعلان في المرحلة الأولى عن وقف للنار، ومن ثم إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الأطراف المعنية. وفيما لم يصدر تعليق فوري من «حماس» على هذه الأنباء، لكن المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إن «حماس» على استعداد للحديث مع أي من الوسطاء حال كان يمتلك مشروعاً متكاملًا يضمن الاستجابة للشروط الفلسطينية، مبيناً أن المبادرة المصرية التي أعلنت الاثنين الماضي، طرحت عبر وسائل الإعلام، وطلب من الحركة الرد عليها، وهي عبرت عن موقفها إعلامياً، ومن ثم أبلغت القاهرة رسمياً باعتذار «حماس» عن قبولها. وفي وقت سابق، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصل القاهرة بعد ظهر أمس، مع موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي «حماس» موضوع التهدئة والمبادرة المصرية في القاهرة. بينما أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن اللقاء عقد مساء أمس، وبحث خلاله كيفية إيجاد آليات لتطبيق ودعم المبادرة المصرية، وذلك ضمن المساعي لوقف شلال الدم الذي يتعرض له قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في البدء إنه سيوقف القصف لست ساعات ثم قال في بيان ثان إنه سيفعل ذلك لخمس ساعات فقط، مبيناً في بيان مساء أمس، أن هذه النافذة الإنسانية هدفها افساح المجال أمام سكان غزة لتمون احتياجاتهم الإنسانية. ولكنه حذر من أنه «في حال استغلت (حماس) أو أي تنظيم (إرهابي) آخر هذه النافذة الإنسانية (...) فإن الجيش سيرد بحزم». وتقررت التهدئة القصيرة بعد مفاوضات مع ممثلي الأمم المتحدة. كما حذر الجيش من أنه سيستأنف الضربات ودعا سكان مناطق عدة شمال القطاع إلى عدم العودة «لمنازلهم بعد الثالثة بعد الظهر. وتؤكد تصريحات المسؤول الإسرائيلي تقارير إعلامية إسرائيلية ظهرت بعد قليل من رفض «حماس» وقفاً لإطلاق النار اقترحته مصر لإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أيام والتي قتل فيها 212 فلسطينياً واسرائيلي واحد. وكان مصدر إسرائيلي آخر، كشف النقاب عن توجه بعثة رفيعة المستوى إلى القاهرة الليلة الماضية بهدف التوصل إلى وقف لاطلاق النار بوساطة مصرية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن مصدر كبير في الحكومة الاسرائيلية إن بعثة تضم رئيس جهاز الأمن العام يورام كوهين ورئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش عامود غلعاد والمحامي يتسحاق مولخو ستتوجه إلى القاهرة الليلة الماضية، بهدف إدارة دفة الاتصالات بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشارت الإذاعة إلى أن مصر تنوي الإعلان في المرحلة الأولى عن وقف النار، ومن ثم إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الأطراف المعنية. وقبل مباحثات أجراها الرئيس عباس في القاهرة بعد وصوله إليها ظهر أمس، مع موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي «حماس» بشأن موضوع التهدئة والمبادرة المصرية، وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة خلال مؤتمر صحفي إن الحركة على استعداد للحديث مع أي من الوسطاء حال كان يمتلك مشروعاً متكاملًا يضمن الاستجابة للشروط الفلسطينية . وبشأن المبادرة المصرية للتهدئة التي أعلنت الاثنين الماضي ، قال أبو زهري إن هذه المبادرة طرحت عبر وسائل الإعلام ، وطلب من الحركة الرد عليها ، وهي عبرت عن موقفها إعلامياً ، ومن ثم أبلغت القاهرة رسميا الليلة قبل الماضية باعتذار «حماس» عن قبول المبادرة. وأضاف «لقد رفضنا المبادرة المصرية لاعتبارات شكلية كثيرة وأخرى جوهرية أهمها: أن المبادرة المعلنة تدعو إلى وقف القتال قبل أي التزام إسرائيلي بالشروط الفلسطينية ، وهو ما يعيدنا إلى نقطة الصفر، ويجعل أن كل الدماء الطاهرة ذهبت سدى، وبلا ثمن ، وبلا مقابل». وأكد أبو زهري أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستجيب للمطالب الفلسطينية إلا تحت الضغط، قائلاً «إن المقاومة ماضية ، وتسجل كل آليات العزة والفخار ، وستتواصل على إجبار الاحتلال على الاستجابة للشروط الفلسطينية ودفع ثمن كل جرائمه». وتابع أبو زهري أن جرائم حرب وإبادة ترتكب في قطاع غزة وسط صمت بالكامل من المجتمع الدولي على هذه الجرائم ، بل إن بعض أطراف المجتمع الدولي تقدم دعما للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ظل جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب الآن على مرأى من العالم. وبدوره، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن فرنسا اقترحت ارسال بعثة أوروبية للمساعدة الحدودية إلى المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال فابيوس لإذاعة «فرانس كولتور» إن «أوروبا مستعدة للقيام بتحركات وخصوصاً عبر ما يسمى (اوبام) اي قوات يمكنها الإشراف على المعابر بين غزة وإسرائيل»، موضحاً أنه «تقدمت بهذا الاقتراح إلى زميلي المصري الثلاثاء». وكان الاتحاد الأوروبي ارسل بعثة للمساعدة الحدودية في 2005 إلى معبر رفح بين غزة وإسرائيل، في مهمة علقت بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 2007. وقال فابيوس إن «الدول العربية قالت انها تؤيد ذلك ثم يجب الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي». وترى باريس أن تفعيل المهمة الأوروبية على المعابر حول قطاع غزة، سيسمح بالمساعدة على إحلال تهدئة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين تلبي الاحتياجات المشروعة للجانبين في مجالي الأمن والعبور. ويمكن أن يبحث القادة الأوروبيون خلال أيام في هذه المسألة بمناسبة قمة استثنائية في بروكسل. (عواصم - وكالات) البرلمان العربي يبحث العدوان على غزة ويشيد بمساعدات الإمارات في تخفيف معاناة الفلسطينيين الجروان يطالب بتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين لـ«الجنائية الدولية» طالب أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي بالتحرك لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم بحق الإنسانية، مشدداً في كلمته التي ألقاها أمام اللجنة السياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي بالقاهرة أمس، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، باعتبار أنه لا يمكن الوقوف موقف المتفرج، وتكرار كلمات الشجب والإدانة، بل على مجلس الأمن الذي يضم القوى الدولية الكبرى أن يضطلع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وأن يدين بوضوح تلك الأعمال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وأشاد الجروان بالجهد الذي يقوم به الجانب المصري من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينين، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حالياً، فإن ذلك لم يثنها عن القيام بواجبها نحو الشعب الفلسطيني، وفتحها لمعبر رفح وإرسالها مئات الأطنان من الأدوية والمواد الغذائية، واستقبالها المئات من الجرحى الفلسطينين في مستشفياتها، كما أشاد بالمساعدات التي تقدمها الدول العربية، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وطالب الجروان بأن يخرج الاجتماع بالتوصية باتخاذ إجراءات محددة للضغط بقوة من أجل التوصل لتحقيق تسوية شاملة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يمارس شعبها حقوقه المشروعة بحرية وكرامة. وأكد رئيس البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والمركزية للدول العربية وما يحدث من تطورات وأحداث الآن في غزة، مصاب جلل أصاب الأمة العربية. عقد الاجتماع الطارئ بمقر الجامعة العربية برئاسة مسلم بن علي المعشني رئيس اللجنة، وحضور الجروان رئيس البرلمان العربي، وأعضاء اللجنة. من جانبه قال المعشني إن هذا الاجتماع يأتي في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني اعتداء صهيونياً غاشماً على أهالي غزة الأبرياء العزل، وتخطى عدد الشهداء المئتين، علاوة على آلاف الجرحى نتيجة العدوان الوحشي، والذي استخدم فيه الصهاينة الطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة. وأكد أن البرلمان أمام مسؤولية تاريخية كممثل للشعوب العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لبذل كل الجهد من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضدهم، وجرائم المستوطنين، وآخرها حرق الشهيد محمد أبو خضير حياً. وبدوره، استعرض السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين الأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الجهود العربية التي بذلت قبل العدوان، حيث حذرت الجامعة العربية من مخططات إسرئيل التي تستهدفه من خلال هذا العدوان التغطية على جرائمها في القدس والأقصى والاستيطان. وأكد صبيح أن المبادرة المصرية حول غزة تم تأييدها بالاجماع من قبل وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطاريء الذي عقد أمس الأول، مشدداً على أن ما يريده الجميع أن يتم وقف نزيف الدماء في غزة، وناشد الأطراف الفلسطينية بقبول المبادرة، وأن يتم بعد ذلك مناقشة تفاصيلها بعد وقف إطلاق النار. في حين أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أن الحملة التصعيدية المسعورة من قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ازدادت حدتها بعد انسداد أفق عملية السلام، ووقف المفاوضات التي كانت ترعاها الولايات المتحدة نتيجة الموقف الإسرائيلي المتعنت والرافض لقرارات الشرعية الدولية وعملية السلام، خاصة بعد رفضها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى. (القاهرة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©