الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أمير الشعراء» يصل إلى «خط النهاية» بمشاركة 6 متنافسين

«أمير الشعراء» يصل إلى «خط النهاية» بمشاركة 6 متنافسين
1 يوليو 2013 13:04
يصل برنامج “أمير الشعراء” إلى محطته النهائية مساء بعد غدٍ الأربعاء، على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بإعلان الفائز بالمسابقة من ستة شعراء من سوريا، وسلطنة عُمان، والسعودية، ومصر، وموريتانيا، واليمن، نجحوا في الوصول إلى خط النهاية، حيث تكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي استعداداتها لإعلان الفائز باللقب. وشهدت المسابقة على مدى الشهرين الماضيين اهتماما كبيرا من الجمهور العربي، ومن كافة وسائل الإعلام دون استثناء، والتي أفردت للمنافسات مساحات واسعة، فضلا عن اهتمام وكالات الأنباء الدولية كالفرنسية والألمانية والإيطالية وقناة فرانس 24 وقناة الـ بي بي سي وقناة الـ سي ان ان وغيرها، بمواصلة أبوظبي جهود إحياء الاهتمام بالشعر العربي كمكون رئيس للهوية الوطنية. وقال إعلاميون عرب، إنّه من الأجمل أن تكون بعض البرامج نابعة من صميم ثقافتنا العربية، كما هو حال برنامج “أمير الشعراء” على قناة أبو ظبي- الإمارات، وبرأي الإعلامي د.فيصل القاسم، فإنه ليس صحيحاً أنّ الجمهور لا يقبل إلا على البرامج الغنائية والترفيهية غير المناسبة، فها هو برنامج “أمير الشعراء” أثبت عكس ذلك، مؤكدا عدم إمكانية اختراق الذوق العربي الأصيل، فقد استقطب برنامج أبوظبي اهتماماً شعبياً منقطع النظير، رغم أنه أدبي بامتياز. وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن الجمهور العربي جمهور ذوّاق، لو توافر للفضائيات العربية بعض الذوق والتذوّق، كما يدل على أن هذا الفضاء التلفزيوني لا يتسع للغث فقط، بل للسمين أيضا. وتقدّم آلاف الشعراء من 30 دولة عربية وأجنبية للموسم الخامس من المسابقة الفريدة من نوعها التي تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، في حين اختارت لجان الفرز 300 شاعر من 22 دولة لإجراءات المقابلات المباشرة مع لجنة التحكيم بأبوظبي في مارس الماضي، حيث جاء العديد من المشاركات من شعراء في دول إفريقية (بوركينا فاسو، غانا، نيجيريا، تشاد، مالي)، ودول أوروبية (بلجيكا، بريطانيا، وألمانيا)، إضافة لشعراء من معظم الدول العربية. واختارت لجنة التحكيم 50 شاعراً إلى المرحلة قبل النهائية مثلوا جنسيات 18 دولة عربية وغير عربية، لتعيد اللجنة مقابلاتهم واختباراتهم وفق معايير تحكيمية إضافية، وليتأهل منهم أخيراً 20 شاعراً يمثلون 13 دولة عربية وغير عربية، ابتدؤوا مسيرة الموسم الخامس من مسابقة أمير الشعراء مطلع مايو الماضي، والتي تمّ بث حلقاتها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي- الإمارات مساء كل أربعاء. وبعد منافسات قوية في ظل اهتمام وحماس جماهيري وإعلامي كبير على مدى أكثر من شهرين، تمكن كل من الشاعرة ليندا إبراهيم من سوريا، والشاعر هشام الصقري من سلطنة عُمان، والشاعر محمد أبوشرارة من السعودية، والشاعر علاء جانب من مصر، والشاعر الشيخ ولد بلّعمش من موريتانيا، والشاعر يحيى وهاس من اليمن، من الوصول للمرحلة الأخيرة التي تختتم يوم الأربعاء المقبلعلى مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي. وقال عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع، بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: “في المواسم السابقة، انتقل لقب “أمير الشعراء” وبُردة إمارة الشعر وخاتم الإمارة، من دولة الإمارات، إلى موريتانيا، فسوريا، وأخيراً اليمن، ومساء الأربعاء القادم، ومن شُرفات قصر الحمراء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، سوف يتم الإعلان عن الفائز باللقب الخامس من بين آلاف الشعراء الذين سبق وأن تقدموا بالترشح للمسابقة”. وأكد أنّ جميع الشعراء الـ 20 الذين شاركوا في الموسم الخامس من برنامج أمير الشعراء كسبوا التجربة، وكل منهم فاز بنصيبه من الاهتمام بإبداعه الشعري، فأمير الشعراء برنامج ثقافي إعلامي نجح منذ موسمه الأول، في تسويق المُنتج والإبداع الشعري العربي من خلال رؤية إعلامية مُتفرّدة استقطبت اهتمام المُشاهد واجتذبته لمتابعة نجوم في الأدب كانوا مُغيبين في المشهد الثقافي العربي والإعلامي. وأضاف: “مع هذا الموسم استطاعت أبوظبي أن تكشف عن 145 شاعراً، أمتعونا بمئات قصائد الفصحى المُبدعة بكل ألوانها وأطيافها، كشفت عنهم مسابقة أمير الشعراء في مواسمها الخمسة منذ عام 2007 وحتى عام 2013، وقدّمتهم لعشرات الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح عبر قنوات أبوظبي و”شاعر المليون” الفضائية، حتى غدوا نجوماً في سماء الأدب، وفي المشهد الثقافي العربي”. من جهته، أكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، أنّ مسابقة أمير الشعراء، ومع مرور خمسة مواسم على انطلاقها، تفخر بأنها قدمت أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، حيث أثبت شعراء المسابقة خلال المواسم الخمسة، أن القصيدة العمودية لا تزال حاضرة وبقوة في المشهد الشعري العربي، وأنها تمضي إلى جانب التجديد في الشعر العربي شكلاً ومضموناً، دون أن تفقد أصالتها وأسسها الفنية التي قامت عليها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©