تظاهرة ضخمة في ألمانيا تدعو للتسامح والتعددية

عواصم (وكالات) نظمت تظاهرة ضمت آلاف المشاركين في مدينة مانهايم جنوب غرب ألمانيا للدعوة للتسامح والتعددية في البلاد. وقال جيرهارد فونتاجنير أحد منظمي المظاهرة ورئيس فرع حزب الخضر في المدينة للمتظاهرين أمس السبت: «مانهايم تقول نعم للاجئين»، مشيرا الى أن المدينة ذات طابع متنوع وستبقى كذلك. وشارك في قيادة المسيرة أيضا رئيس المدينة بيتر كورتس. كانت الشرطة تحدثت في البداية عن مشاركة نحو عشرة آلاف شخص وهو أكثر بكثير مما أعلن عنه من قبل. ورفع الكثيرون منهم لافتات كتب عليها شعارات مثل «مع ثقافة الترحيب بالآخر» و»أعزاؤنا اللاجئون، لا تتركونا وحدنا مع ألمان بيجيدا». ورفض القضاء الفرنسي امس بناء على طلب الشرطة الترخيص لتظاهرة تدعو الى «وضع المتشددين خارج فرنسا» باعتبارها تستند الى «منطق اسلاموفوبي»، بحسب قرار القضاء. وأدان بشدة الرئيس الأفغاني أشرف غني امس الرسم الكاريكاتيري الجديد المسيء للنبي محمد الذي نشرته مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، واصفا اياه بالإهانة الكبيرة للإسلام والمسلمين. وتظاهر عشرات اليمنيين امس أمام السفارة الفرنسية في صنعاء احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة. وفي حين شددت التدابير الأمنية في محيط السفارة الفرنسية ردد عشرات الأشخاص «ارحل ايها السفير!». وحملوا يافطات كتب عليها «بابي وأمي انت يا رسول الله». وأحرقت سبع كنائس على الأقل امس في نيامي- النيجر على يد متظاهرين يحتجون على الرسوم المسيئة. وحسب مراسل فرانس برس، فإن الكنائس السبع، وغالبيتها كنائس انجيلية ويقع بعضها في فيللات صغيرة من دون اي اشارة دينية تدل اليها، تعرضت للحرق في الضفة اليسرى من نيامي. وشاهد المراسل المتظاهرين يتوجهون الى الضفة اليمنى من العاصمة حيث توجد عدة كنائس ايضا، كما تم تخريب العديد من الحانات والفنادق ومتاجر بيع مشروبات واغذية لغير المسلمين او اي مقار تحمل علامة تدل على انها شركات فرنسية. الى ذلك، كتب مجهولون شعارات معادية لفرنسا على جدران المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة تعبر عن رفض الإساءة للنبي محمد.