الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

29600 ترشيح استقبلته اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي 2013

29600 ترشيح استقبلته اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي 2013
1 يوليو 2013 01:00
أبوظبي (الاتحاد) - استقبلت جائزة أبوظبي للتميز 29600 ترشيح خلال الحملة التي استمرت 6 أسابيع، وكان لافتاً زيادة المشاركة النسائية التي تمثلت في 6500 ترشيح بزيادة بمعدل الضعفين عن دورة عام 2011، بحسب اللجنة المنظمة. وأشارت اللجنة إلى أن الجائزة التي تقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حققت مشاركة واسعة ومميزة من قبل المواطنين والمقيمين، علماً بأن حفل تكريم الفائزين سيقام نهاية العام الحالي. وذكرت اللجنة المنظمة أن عدد الترشيحات التي يتم حالياً تقييمها، يعكس التفاعل الكبير الذي تحظى بها الجائزة من قبل الجمهور، حيث شهدت حملة الترشيح مشاركة أكثر من 117 جنسية مختلفة، مقارنة بدورة عام 2011 التي شارك فيها 62 جنسية، فبالإضافة إلى المقيمين في أبوظبي من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية، شارك العديد من المقيمين من دول غير معتادة، مثل إريتيريا وفيتنام وجزر الفوكلاند. وأشارت إلى ما تتمتع به إمارة أبوظبي من تنوع الثقافات وتعددها، فيما سعت اللجنة للوصول إلى مختلف الفئات والجنسيات ضمن الجائزة، مشيرة إلى أن العدد الكبير والمتنوع من المشاركين أضفى طابعاً جديداً ومميزاً على الترشيحات التي تم تلقيها هذا العام. ونوهت اللجنة المنظمة بارتفاع مشاركة الأفراد من مختلف أنحاء الإمارة، حيث زاد عدد الترشيحات من المنطقة الغربية بنسبة 150% مقارنة بالدورة الماضية، فيما شكلت مشاركة فئة الشباب نسبة 12% من المجموع الكلي للترشيحات، بزيادة وصلت إلى 10% مقارنةً بدورة 2011. وأضافت أن الترشيحات شهدت انضمام آلاف الشباب للمشاركة في ترشيح من يرون أنه يستحق التكريم بالجائزة، لما قدمه من خدمات وأعمال خيّرة أسهمت في بناء مجتمع الإمارة وتطويره، بينما تميزت السنوات السابقة بمشاركة الأفراد الأكبر سناً، ولم تكن مشاركة فئة الشباب بالقدر الذي يتوجب أن تكون عليه. وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن فريق الجائزة عمل على إيصال صناديق الترشيح إلى جامعات الإمارة، وقام بتعريف الطلاب بالجائزة وأهدافها، وشجعهم على المشاركة في ترشيح من يستحقون التكريم، الأمر الذي أدى إلى مشاركة فاعلة ومتزايدة من قبل طلاب الجامعات. وقالت: “كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بدور بارز ومهم في نجاح حملة الترشيحات، خاصة مع مشاركة صانعي القرار ونجوم الرياضة المحلية والشخصيات البارزة التي تحظى بمتابعة كبيرة؛ الأمر الذي أسهم في تبادل النقاش المثمر الذي شجع المتابعين على المشاركة في الترشيحات خلال الأسابيع الستة للحملة، حيث زاد عدد الترشيحات الإلكترونية عبر الموقع بأكثر من الضعف مقارنة بدورة 2011”. ومع انتهاء عملية الترشيح نهاية مايو الماضي، بدأت لجنة جائزة أبوظبي التي تتألف من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين والمديرين ضمن قطاعات مختلفة في أبوظبي، إجراء بحث يشمل جميع المشاركات التي ستخضع للتقييم، ويتم في النهاية اختيار قائمة مختصرة من المرشحين البارزين من أصحاب المساهمات النبيلة. عقب ذلك، تقوم اللجنة بتدقيق كل هذه الترشيحات، وتقدم تقريراً مفصلاً عن كل من هؤلاء المرشحين، ليتم اختيار المكرمين في نهاية المطاف. وتمرّ عملية تقييم المرشحين لجائزة أبوظبي عبر 4 مراحل تتميز بالشفافية للمحافظة على نزاهة وقيمة الجائزة والحائزين عليها، حيث يتم في المرحلة الأولى جمع نماذج المرشحين كافة في المقر المركزي للترشيحات، حيث تجمع أسماء المرشحين والأعمال التي قاموا بها في قائمة واحدة، فيما يتم اعتبار الترشيحات المتكررة لشخص واحد على أنها ترشيح واحد، لأن الجائزة لا تستقبل التصويت، بل الترشيح فقط. وفي المرحلة الثانية، يتم التأكد من صحة ودقة المعلومات ومصداقيتها، ويتم إصدار قائمة قصيرة للمرشحين الذين لبوا معايير الجائزة، بينما تقوم لجنة التقييم، في المرحلة الثالثة، بإجراء عمليات التدقيق وتصدر تقريراً مفصلاً عن كل مرشح للجائزة. وفي المرحلة الرابعة والأخيرة من عملية الاختيار، تقوم لجنة التقييم العليا التي تضم شخصيات ومسؤولين حكوميين وقيادات مرموقة من مختلف القطاعات، بإجراء المزيد من التدقيق في القائمة القصيرة للمرشحين، لتصدر النتيجة النهائية بأسماء المكرمين بعلم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. يشار إلى أن اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، ومنذ انطلاق الجائزة، أصرت على عدم تقييد الجائزة بفئات معينة، سواء في المجال الذي يتميز به المرشح أو جنسه، رجل أو امرأة أو طفل أو عمر معين أو خلفية أو لون أو عرق معين، بل تقدر أي فرد قدم خدمة لأبوظبي أو ما زال يقوم بتقديم مبادرات أو خدمات أو أعمال تطوعية تفيد المجتمع، حتى ولو كان هذا العمل على المستوى الشخصي أو على المستوى الجماعي. رسالة سامية استقبلت الجائزة منذ تأسيسها عام 2005 أكثر من 193,500 استمارة ترشيح، فيما تسلمت خلال الدورة السابقة لعام 2011 أكثر من 28 ألف استمارة ترشيح، رشحت من خلالها أكثر من 22 ألف شخصية من مجتمع إمارة أبوظبي. وتكمن أهمية تنظيم الجائزة برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في إيصالها رسالة سامية بأهمية تكريم الأفراد والأشخاص العاديين الذين قدموا وما زالوا يقدمون خدمات وأعمال تطوعية وأعمال فردية أو جماعية تعود بالخير على المجتمع، فلا تنهض الشّعوب إلا بالاهتمام بها وتقديمها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©