إبراهيم سليم، محسن البوشي (أبوظبي،العين)
أدى طلاب الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي، في أبوظبي، الامتحان في اللغة العربية، وأكد طلاب أن امتحان اللغة العربية جاء سهلاً ومعقولاً جداً، وفي متناول الطلبة على مستوياتهم كافة، فيما أشار بعض الطلاب إلى وجود بعض الأسئلة التي تحتاج مهارات عالية في الجزء الخاص بالنحو.
وأكد الطلاب، أن الامتحان كان في مجمله سهلاً وواضحاً، حيث تضمن جزءاً من قصيدة إيليا أبي ماضي، وعليها بعض الأسئلة الخاصة بالصور الجمالية، بالإضافة إلى قطعتين الأولى عن الشدائد والثانية عن مسبار الأمل.وأوضح الطلاب أن النحو كان به بعض الأجزاء التي تحتاج إلى تفكير خصوصاً سؤال الجدول الذي كان يتضمن جملاً، والمطلوب إعادة صياغتها نحوياً بصورة صحيحة دون تحديد أي كلمة في الجملة التي تحتاج التصحيح، لافتين إلى أنهم يتوقعون تحصيل درجات مرتفعة في الامتحان.
وأكد الطلاب، أن الامتحان كان متنوعاً في الأسئلة ويخاطب جميع المستويات، مشيرين إلى أن سؤال التعبير رغم وضوحه إلا أن فكرته كانت جديدة واحتاج إتقان قواعد النحو والصرف، وامتلاك حصيلة مفردات قوية تفي بالمعنى في أقل عدد من الكلمات، حيث طلب كتابة قصة في ما لا يزيد على 10 سطور عن شاب وضع والده في دار للمسنين وندم وأخرجه.
وأشار الطلاب إلى أنهم يشعرون بالرضا عن أدائهم في الامتحان، ووصفوه بالسهل، ولكنه كان يحتاج إلى بعض التركيز للانتهاء منه في الوقت المحدد خاصة أسئلة النحو والجزء الخاص بالإعراب.
وفيما يتعلق بالطالبات، فقد أشرن إلى أن الامتحان كان مباشراً وبسيطاً وبه أسئلة كانت متوقعة خاصة سؤال قطعة مسبار الأمل، لافتات إلى أن معظم الأسئلة تدربن عليها وعلى أسئلة مشابهة لها تماماً بما فيها سؤال التعبير. وأشارت الطالبات إلى أن أسئلة النحو تتسم ببعض الصعوبة، لافتات إلى أن نسبة الصعوبة في الامتحان لا تتعدى 10? من إجمالي الورقة الامتحانية.
وتباينت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس حيال مستوى أسئلة الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية بوجه عام إلا انهم اتفقوا على صعوبة أسئلة النحو التي جاءت صعبة تنطوي على العديد من التعقيدات والنقاط التي اتسمت بالغموض ما أصابهم بالإحباط.
واجمع الطلاب محمد خالد النيادي، حمد صقر البلوشي ومصطفى إسماعيل خالد على ان أسئلة الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية للقسمين العلمي والأدبي جاءت أمس خارج حدود توقعاتهم تشتمل على العديد من نقاط الالتباس خاصة الأسئلة الخاصة بالنحو والصرف التي فاجأتهم واصابتهم بالارتباك.
وقال الطالب ناصر خليفة النقبي ان المشكلة لم تقتصر على صعوبة بعض أسئلة الامتحان وبخاصة النحو بل تجاوزت ذلك الى طول الأسئلة وتشعبها الأمر الذي شتت معه تركيز الطلاب.
اما الطالب حمد خليفة الكعبي فاقر كسائر زملائه في القسمين العلمي والادبي بصعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية بوجه عام وطالب لجان التصحيح ورصد الدرجات بأخذ ذلك بعين الاعتبار رأفة بالطلاب ومراعاة لظروفهم وهم الاحوج الى أكبر عدد ممكن من الدرجات لكي يحققوا طموحاتهم الدراسية التي يتطلعون اليها. ولفت الطالبان حمد عادل النقبي، سعيد سالم الشامسي وكلاهما من لجنة مدرسة خلفة بن زايد في العين الى أن صعوبة أسئلة مادة اللغة العربية أصابتهما بالإحباط الا انهما لم يستسلما وبذلا ما استطاعا للتعامل معها وتجاوزها والتعامل قدر الإمكان مع النقاط الصعبة التي وردت في الامتحان.
عدد اليوم
