أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حول الوضع في السعودية إن السعوديين أصبحوا يتمتعون بمزيد من الحرية منذ خمس سنوات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتبرز المنظمة في هذا التقرير السنوي الإصلاحات التي بادر إلى إطلاقها العاهل السعودي الملك عبد الله (86 سنة).
واعتبرت هذه المنظمة للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك أن الإصلاحات خففت من القيود التي تعانيها النساء، وأضفت مزيداً من المساواة على النظام القضائي القائم على الشريعة الإسلامية، وعززت حرية التعبير في المملكة.
واعتبر كريستوف ويلكي أبرز معدي التقرير أن “هناك إدراكاً لواقع وجود ملك مع برنامج إصلاحات”. وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن “الملك بصدد وضع أسس تمهد لإنشاء مؤسسات في هذا الشأن”. وأكد ويلكي أن الملك عبد الله خلق أجواء خففت فيها القيود على النساء حتى أصبحن قادرات على التنقل من دون التعرض إلى مضايقات شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لكنه أضاف أنه ما زال ممنوعاً عليهن قيادة السيارات أو السفر من دون موافقة خطية من المحرم أو برفقته. وأضاف التقرير أن الملك أطلق إصلاح القضاء، مشدداً على التدريب وعلى إنشاء محاكم متخصصة.واعتبر ويلكي أن أكبر تغيير حصل في عهد خادم الحرمين الملك عبد الله يتمثل في أن “الحكومة باتت تتقبل الانتقاد أكثر من ذي قبل”.
على صعيد آخر، رحبت المنظمة بخطط الكويت لإلغاء نظام كفالة العمال الأجانب، واعتبرت أن من شأن ذلك معالجة مصدر أساسي للتجاوزات بحق العمال. إلا أن المنظمة طالبت بأن تشمل هذه الخطط خدم المنازل.
عدد اليوم
