أبوظبي (الاتحاد)
أكد باحثون أميركيون أن أعداد المراهقين، الذين يعانون اكتئاباً شديداً في تزايد كبير، ولكن لم تتم معالجتهم.
وقال الباحثون إن هناك توجهاً مثيراً للقلق يتمثل في خشية الأطباء تقصي أحوال المرضى وعلاجهم من الاكتئاب، وذلك السبب الرئيس للانتحار.
وأضاف الباحثون، في تقرير نشرت نتائجه في مجلة طب الأطفال، أنه من المهم معرفة أسباب ارتفاع معدلات من يعانون الاكتئاب بين المراهقين.
وكتب الدكتور رامين موجتابي من جامعة جونز هوبكنز الأميركية وزملاؤه في تقريرهم، وفق موقع «nbcnews»، أن نوبات الاكتئاب الرئيسة زادت من 8,7 في المائة عام 2005 إلى 11,3 في المائة عام 2014 بين المراهقين، ومن 8,8 في المائة إلى 9,6 في المائة بين الشباب.
ووجد البحث أن العرق الأبيض وخاصة الفتيات منه كن الأكثر ضعفا، ولكن السبب غير واضح.
وشمل استطلاع الدكتور رامين وزملائه أكثر من 170 ألف مراهق، وما يقرب من 180 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما.