الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكلاسيكو» خالٍ من «الدسم» للمرة الأولى منذ 11 عاماً

«الكلاسيكو» خالٍ من «الدسم» للمرة الأولى منذ 11 عاماً
29 سبتمبر 2010 00:02
مضت الجولة الرابعة من دوري المحترفين لكرة القدم، أو كما أُطلق عليها جولة القمم، وهي التي حملت لنا مواجهة من العيار الثقيل، جمعت الأهلي والجزيرة، كما حملت لنا المباراة الكبيرة و”الكلاسيكو” السنوي، والذي يجمع الوحدة والعين. كما حملت التشويق ودقائق أخيرة حملت كل معاني الإثارة، وإذا جاء “الكلاسيكو” ليحمل كل ما في كرة القدم من فنيات، ولكنه خلا من الأهداف، فكان خالياً من الدسم، أما الأهلي والجزيرة فخرجا مثلما دخلا متعادلين، بعد أن حصل كل منهما على شوط وغاب في الآخر، واعتلى الوصل القمة، بعد أن عاد من الغربية بثلاث نقاط ولا أغلى، وتربع في أعلى جدول الترتيب، مستغلاً تعادل المتصدرين، ويزاحمه بني ياس بـ”هاتريك” هو الأول هذا الموسم، مضت الجولة التي كان نجمها الأول الوقت الضائع، والذي حسم نتائج ثلاث مباريات، مضت الجولة، ولا يزال الدوري مشتعلاً، ومن العبث التكهن منذ الآن، فلا تزال البطولة ترفض البوح بأدق أسرارها والجولات القادمة كفيلة بحل كل الألغاز. بداية الجولة الرابعة كانت في الملعب البيضاوي، ومباراة جمعت الشارقة بضيفه دبي، حيث شهدت المسابقة أقل المباريات مستوى وأكثرها إثارة للملل، ولم يكن نادي دبي بالخصم السهل، وهو يواجه الشارقة، فظل صامداً، بل وبادل مضيفه الهجمات والتي أسفرت إحداها عن ركلة جزاء، وللمباراة الثانية على التوالي من خطأ الحارس محمود الماس، ولكنه في النهاية صحح خطأه بتصديه للركلة، وكانت تلك اللحظة، نقطة التحول الرئيسة في المباراة، حيث التفت الشارقة إلى خطر الأسود، وأعاد تنظيم صفوفه، وفي ما كانت المباراة تسير إلى تعادل سلبي، ووسط حالة من الهدوء التام، والذي اعترته محاولة هنا وأخرى هناك، جاءت رصاصة الرحمة من اللاعب البرازيلي مارسلينهو الذي سجل هدف المباراة الوحيد على حين غفلة ليمنح فريقه النقاط الثلاث وليتحسر لاعبو دبي على ركلة الجزاء الضائعة وعلى الموقف الصعب الذي يعيشه الفريق. نقطة تحول وكأن بطولة الدوري أرادت أن تعوض الجماهير عن ذلك العرض الكروي الهابط، لتكون المباراة الثانية في اليوم نفسه حافلة بالإثارة وملأى بالأحداث التي كانت حديث الشارع الرياضي، ومواجهة الأهلي والجزيرة، حيث بدأت بصورة دراماتيكية، وانتهت كذلك فكان التقدم لمصلحة الأهلي بهدف البوركيني بانسي، قبل أن يضيف زميله أحمد خميس الهدف الثاني وسط ذهول الجزراوية، ولم يشأ الشوط الأول أن ينتهي من دون حدث بارز، فكان طرد البوركيني بانسي، بعد أن دانه الحكم المساعد لتلفظه بكلمات خادشة تجاه لاعب الجزيرة صالح بشير، وكان هذا الطرد هو نقطة التحول في الشوط الثاني، والذي بدأه الجزراوية بإصرار العودة إلى المباراة، وهو ما نجح فيه اللاعب جمعة عبدالله في البداية، وظلت محاولات الجزيرة قائمة، حتى الوقت الضائع الذي قدره الحكم بخمس دقائق وفي الدقيقة الأخيرة حصل الجزيرة على ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء وكان فيها التعديل عندما سدد المدفعجي سبيت خاطر تسديدة قوية لا تصد ولا ترد جاء منها هدف التعادل، وليخرج الأهلي حزيناً على ضياع نقطتين كانتا في المتناول وليسعد الجزراوية بنقطة لم تكن على البال بعد السيناريو المثير الذي شهدته المباراة. وفي “الغربية”، تجددت المواجهة بين الظفرة والوصل، حيث دخل الظفرة المباراة، عاقداً العزم على تعويض الخسارتين الماضيتين، بينما سعى الوصل إلى العودة بالنقاط الثلاث، واعتلاء قمة المسابقة، واستغلال تعثر الجزيرة، وعانى الظفرة غياب هدافه الموقوف النيجيري عباس مويا، وضاعت العديد من الأهداف المحققة بسبب غياب اللاعب القادر على ترجمة الفرص وتحويلها إلى الشباك، وعلى الرغم ذلك فقد تقدم الوصل بخطأ المدافع خيري خلفان، قبل أن يتعادل للظفرة العاجي بوريس كابي، ويتقدم الوصل مجدداً بهدف الإسباني يستى، ويعود الظفرة من جديد للتعادل عن طريق حمد عبدالرحمن، وبينما كانت المباراة تسير إلى التعادل اقتنص الهداف العائد سعيد الكاس هدف الفوز وليقدم لفريقه ثلاث نقاط على طبق من ذهب، ويخرج الظفرة بالهزيمة الثالثة، والعديد من علامات الاستفهام على مستقبل المدرب السويسري ميشيل دي كاستال، بينما سعد الوصلاوية بالنتيجة والصدارة ولم يقتنعوا بالأداء. الكلاسيكية الجدية وفي العاصمة، حضر “الكلاسيكو” الجديد، وظهر الوحدة والعين في حلة جديدة، وبينما كان أصحاب الأرض في أتم الجاهزية للانقضاض على نقاط المباراة، واستغلال عاملي الأرض والجمهور، كان العين ومدربه عبدالحميد المستكي يعاني ظروفاً غاية في الصعوبة، تمثل في الإصابات والغيابات العديدة في صفوف الفريق، وكان جل الفريق العيناوي من اللاعبين صغار السن، ولكنهم كانوا كباراً في الملعب وقدموا واحدة من أجمل المباريات في مواجهة حامل اللقب على أرضه، ولم يفلح الوحدة في تخطي مد شباب العين، وباءت كل المحاولات لاقتحام الحصون الدفاعية للعين بالفشل، كما لم ينجح العين في التسجيل بعد تألق الحارس الوحداوي عادل الحوسني، فخرج “الكلاسيكو” بالتعادل السلبي للمرة الأولى منذ زمن طويل واكتفى كل فريق بنقطة، وفقد العين صدارة الدوري، ولكنه كسب مجموعة من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، كما كسب المدرب عبدالحميد احترام الجميع. مباريات الوحدة والعين هي حدث عندما تقام في أي بطولة، وفي مسابقة الدوري يكون لهذه المباراة طعم مختلف وتنتظرها الجماهير بفارغ الصبر فهي تكون مليئة بالمتعة والأحداث التي لا يتوقف الحديث عنها لفترة طويلة، وفي مباراة الفريقين في الجولة الرابعة جاءت المباراة في ظروف مختلفة وعانى العين تشكيلة غاب عنها العديد من الأسماء المهمة أمام الوحدة، فقد كان يطمح إلى الفوز ومواصلة التفوق الذي كان في الموسم الماضي عندما حقق الفريق الفوز ذهاباً وإياباً وجاءت المباراة كما اعتدناها حافلة بالندية والتنافس الساخن بين الفريقين ولكنها جاءت خالية الدسم حيث لم ينجح أي من لاعبي الفريقين في هز الشباك. ولا تعتبر نتيجة التعادل محببة إلى الفريقين في الكلاسيكو، حيث إن التعادل حدث في مواجهات الوحدة والعين 11 مرة سابقة، وإذا كانت المواجهة الأولى التي شهدت تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما وكانت المواجهة الأولى في تاريخ لقاءاتهما، فقد كان آخر تعادل بين الفريقين يعود إلى موسم 2003/2002 بنتيجة هدف لمثله، أما الحدث الجديد وهو تعادل الفريقين بنتيجة سلبية فلم يحدث منذ أكثر من عشر سنوات ولم تتكرر في آخر 18 مواجهة بينهما وبالتحديد منذ موسم 1999 - 2000 في مباراة نتذكرها جيداً، حيث شهدت حضور السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأقيمت على ملعب الوحدة ويومها خرج بلاتر بتصريح أعلن فيه أنه شاهد أعلى مستوى لكرة القدم الهاوية بين الفريقين. عودة الانتصارات وعاد بني ياس بدوره إلى طريق الانتصارات فبعد كبوة الجولة الماضية، والتي تعرض لها الفريق في زعبيل عاد السماوي إلى اقتناص النقاط، وكسب المواجهة التي جمعته مع اتحاد كلباء بأربعة أهداف مقابل هدفين ليصل إلى قمة الجدول، وتألق لاعبو بني ياس الشبان، والذين عقدوا العزم على مواصلة العروض المتميزة، ونجح الهداف السنغالي سانجاهور في إسكات منتقديه بثلاثة أهداف، وكان “الهاتريك” الأول في البطولة هذا الموسم، أما اتحاد كلباء فكان بلا حول ولا قوة، خصوصاً في الشوط الأول، وتلقى الفريق خسارته الثالثة ليبقى في المركز الحادي عشر بنقطة “يتيمة” حصل عليها من الأهلي، بينما اعتلى بني ياس جدول الترتيب. وفي ختام الجولة، كانت المواجهة المثيرة على ستاد آل مكتوم وجمعت النصر والشباب في مباراة مثيرة، حيث انقسمت أحداثها بين الفريقين، فتعملق النصر في الشوط الأول، واتضح الانسجام الكبير بين مهاجمي الفريق الإكوادوري تينيريو والغيني إسماعيل بانجورا فكانا مصدر الخطر في فرقة العميد فسجل الإكوادوري الهدف الأول، وأضاف الغيني الهدفين الثاني والثالث، لينهي النصر الشوط بثلاثة أهداف نظيفة، أما الشباب فكان بلا حول ولا قوة في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، استفاق الجوارح من السبات وبدأوا في شن الهجمات على مرمى النصر، ونجحوا في ذلك مرتين الأولى عن طريق العاجي لامين ديارا والثانية عن طريق التشيلي كارلوس فيلانويفا الذي قدم مجهوداً خرافياً في ذلك الشوط، وتواصلت الهجمات الخضراوية في ما كانت الهجمات المرتدة للنصر غاية في الخطورة، ولكن توقفت الحصيلة عند هذا الحد، وانتهت المباراة بفوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتوقفت مسيرة انتصارات الجوارح في محطة العميد، بينما تواصلت الصحوة النصراوية للجولة الثانية على التوالي. وانتهت مباريات الجولة الرابعة لتعلن تنحي العين والجزيرة عن القمة ودخول بني ياس والوصل في الصدارة مع جدل كبير حول أحقية كل فريق منهما بصدارة الدوري. بانجورا يسجل الهدف رقم 1000 دبي (الاتحاد) - إذا كان التاريخ يذكر أن البرازيلي اندريه دياز لاعب العين السابق كان صاحب أول هدف في تاريخ دوري المحترفين، عندما افتتح أهداف فريقه في مرمى الشارقة في المباراة التي جمعت الفريقين في افتتاح موسم 2008 - 2009، سيذكر التاريخ بدوره أن الغيني إسماعيل بانجورا لاعب النصر هو صاحب الهدف رقم 1000 في هذه المسابقة. وقد سجل بانجورا الهدف التاريخي في مرمى الشباب وهو الهدف الثالث لفريقه وهدفه الشخصي الثاني بعدما كان اللاعب نفسه قد سجل الهدف رقم 999 في المباراة نفسها. أول هاتريك دبي (الاتحاد) - بعد طول انتظار جاء “الهاتريك” الأول، ونجح السنغالي سانجاهور نجم بني ياس في تسجيل أول “هاتريك” في البطولة خلال المباراة التي جمعت فريقه مع اتحاد كلباء، وقفز سانجاهور بهذا “الهاتريك” على صدارة ترتيب الهدافين برصيد ستة أهداف وأصبح اللاعب الوحيد في المسابقة الذي سجل في كل الجولات الأربع. ولم يكن هاتريك سانجاهور هو الأول في تاريخ لقاءات الفريقين، حيث فعلها من قبل اللاعب السابق صالح إسماعيل هداف لقاءات الفريقين برصيد تسعة أهداف والذي سجل هاتريك في مباراة الفريقين في موسم 1999 - 2000 والتي أقيمت على ملعب بني ياس والطريف أن تلك المباراة انتهت بالنتيجة نفسها التي حدثت في هذه الجولة. يذكر أن آخر هاتريك في المسابقة كان في الموسم الماضي ومن نصيب المغربي سفيان العلودي محترف الوصل في الموسم السابق والعين في الموسم الحالي وسجله في مرمى الإمارات في الجولة الحادية والعشرين من عمر المسابقة. نتائج الجولة الرابعة: الشارقة ودبي (1-0) الأهداف: مارسلينو الأهلي والجزيرة (2-2) الأهداف: بانسي وأحمد خميس للأهلي وجمعة عبد الله وسبيت خاطر للجزيرة. الظفرة والوصل (2-3) الأهداف: بوريس كابي وحمد عبد الرحمن للظفرة وخيري خلفان في مرماه ويستى وسعيد الكاس للوصل. الوحدة والعين (0-0) بني ياس والاتحاد (4-2) الأهداف: حبوش صالح وسانجاهور ثلاثة أهداف لبني ياس وراشد مال الله وأحمد عيسى للاتحاد. النصر والشباب (2-1) الأهداف: كارلوس تينيريو وإسماعيل بانجورا هدفان للنصر ولامين ديارا وكارلوس فيلانويفا للشباب. نجوم الأسبوع سانجاهور «المدمرة» الثالثة دبي (الاتحاد) - استحق المهاجم السنغالي اندريه سانجاهور لاعب بني ياس نجومية الجولة الرابعة من دون منافس، وذلك بعد أن تألق في المباراة التي جمعت فريقه ضد اتحاد كلباء، وفرض نفسه بتسجيله أول “هاتريك” في بطولة الدوري، ولم يقتصر دوره على تسجيل الأهداف فقط، بل كانت له أدوار تكتيكية أخرى في الملعب، منها دوره الدفاعي في حال كانت الكرة بحوزة الفريق المنافس. وفي المركز الثاني جاء الغيني إسماعيل بانجورا نجم النصر الذي قدم مباراة كبيرة أمام الشباب، وتمكن من تسجيل هدفين جميلين، وقدم عرضاً راقياً أثبت من خلاله أنه مكسب للعميد، وفي المركز الثالث يأتي أحمد خميس لاعب الأهلي والذي ولد من جديد هذا الموسم بقميص النادي الأهلي، وتمكن من تسجيل هدف فريقه الثاني في مرمى الجزيرة، وواصل تألقه منذ بداية الموسم، ثم يأتي المدافع العيناوي فارس جمعة الذي عاد واستعاد ذكريات تألقه مع العين، ولعب دوراً كبيراً في توجيه زملائه الجدد في مواجهة الوحدة، كما تألق اللاعب الشاب حبوش صالح نجم بني ياس الذي افتتح أهداف السماوي في مباراته أمام الاتحاد ويثبت اليوم بعد الآخر أنه مشروع نجم كبير في المستقبل. 9 أهداف للمواطنين و12 للأجانب دبي (الاتحاد) - الجولة الرابعة لدوري المحترفين شهدت إقامة ست مباريات انتهت أربع مباريات بفوز أحد الفريقين بينما آلت مباراتان إلى التعادل، وشهدت الجولة تسجيل 21 هدفاً وبمعدل وصل إلى 3,5 هدف في المباراة الواحدة وهو أعلى معدل من الأهداف في إحدى جولات المسابقة. وشهدت مباراة بني ياس والاتحاد العدد الأعلى من الأهداف، حيث اهتزت الشباك فيها ست مرات، وتواصل تفوق اللاعبين الأجانب في عدد الأهداف، حيث سجل اللاعبون الأجانب 12 هدفاً بينما سجل اللاعبون المواطنون تسعة أهداف. وبنهاية مباريات الجولة تساوت خمسة فرق كأقوى خط هجوم في المسابقة وهي الوصل وبني ياس والعين والشباب والأهلي وسجل كل فريق ثمانية أهداف كما تساوت ثلاثة فرق في المركز الأول كأقوى خط دفاع وهي الجزيرة والشارقة والوحدة ولم تهتز شباك هذه الفرق سوى ثلاث مرات. أما أضعف خط هجوم فكان من نصيب الوحدة الذي لم يسجل سوى ثلاثة أهداف أما أضعف خط دفاع فهو الاتحاد الذي تعرضت شباكه لـ12 هدفاً في أربع مباريات. توب 10 لعبة الكراسي الموسيقية دبي (الاتحاد) - قفز السنغالي سانجاهور نجم بني ياس إلى قمة ترتيب الهدافين، وانتزع الصدارة من اللاعب الأرجنتيني خوسيه ساند للمرة الأولى هذا الموسم والفضل يعود إلى “الهاتريك” الذي سجله في مرمى الاتحاد. وظل ساند مهاجم العين في المركز الثاني برصيد خمسة أهداف، على الرغم من غيابه عن التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم، وتساوى معه اللاعب البرازيلي مارسلينهو نجم الشارقة، والذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى دبي. وفي المركز الرابع تساوى ستة لاعبين وهم أحمد خميس لاعب الأهلي، واللاعب المواطن الوحيد في قائمة الهدافين العشرة الأوائل، ولامين ديارا لاعب الشباب والإسباني يستى لاعب الوصل والغيني إسماعيل بانجورا نجم النصر وهؤلاء سجلوا في هذه الجولة. أما الفرنسي ميشيل لاعب دبي والبرازيلي بنجا من الأهلي فكلاهما غاب عن التسجيل في هذه الجولة بعد أن كان اللاعبان من بين الهدفين. قمة مشتركة دبي (الاتحاد) - يتصدر الوصل بطولة الدوري، على الرغم من أن فارق الأهداف لمصلحة بني ياس، وبعد الرجوع إلى لائحة المسابقات المنظمة للبطولة، وإلى اللجنة الفنية بالرابطة، تمت إفادتنا بأن الوصل هو الذي يعتبر متصدراً للمسابقة بحكم المواجهة المباشرة التي جمعته مع بني ياس، وانتهت لمصلحة الوصل بهدفين مقابل هدف. والأمر نفسه ينطبق على المركز السادس، والذي يوجد فيه فريق النصر، على الرغم من أنه يتخلف بفارق الأهداف عن الشباب الذي يملك الرصيد نفسه والسبب المواجهة المباشرة بينهما والتي انتهت لمصلحة النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. الرابحون دبي (الاتحاد) - يعتبر الوصل هو الرابح الأكبر في الجولة الرابعة، بعد أن قفز إلى قمة ترتيب الفرق في المسابقة، وتقدم أربعة مراكز من الخامس إلى الأول، بعد فوزه خارج قواعده على الظفرة، ثم يأتي النصر الذي تقدم ثلاثة مراكز إلى الأمام، وأصبح في المركز السادس بعد فوزه على الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما بني ياس فقد كان بدوره أحد الرابحين في الجولة الرابعة بعد فوزه على اتحاد كلباء بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتقدم بهذه النتيجة مركزين إلى الأمام، وأصبح يحتل المركز الثاني، وآخر الرابحين هو فريق الشارقة الذي انتقل من المركز السادس إلى الخامس بعد فوزه على دبي بهدف نظيف. الخاسرون دبي (الاتحاد) - الخاسرون في الجولة هم خمسة فرق تراجعت مراكزهم، وعلى رأس هذه الفرق، يأتي الشباب الذي تعرض للخسارة أمام النصر بهدفين مقابل ثلاثة، ليتراجع أربعة مراكز دفعة واحدة، ويحل في المركز السابع، ثم يأتي فريقان وهما العين الذي تصدر المسابقة منذ الجولة الثانية وتراجع بعد تعادله مع الوحدة إلى المركز الثالث، وأيضاً الجزيرة الذي تراجع مركزين من الثاني إلى الرابع، بعد تعادله مع الأهلي، وبدوره الأهلي تراجع مركزاً واحداً من السابع إلى الثامن بعد تعادله مع الجزيرة وكذلك تراجع الوحدة مركزاً واحداً من الثامن إلى التاسع بعد تعادله السلبي مع العين. تقييم أداء الفرق بالدرجات تقييم أداء الفرق في الجولة الرابعة من خلال رصد درجات حراس المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم إلى جانب المدرب، ومنح درجات لمستوى الأداء لتحديد حصيلة كل فريق في كل جولة، وبعد مباريات الجولة الرابعة تقدم العين برصيد 34 نقطة بالتساوي مع بني ياس صاحب المركز الثاني في تقييم الأداء، بينما حل الوصل في المركز الثالث وله 33 نقطة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©