الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منصور بن محمد يفتتح «دبي السينمائي»

منصور بن محمد يفتتح «دبي السينمائي»
8 ديسمبر 2016 10:14
أحمد النجار(دبي) افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس الدورة 13 لمهرجان دبي السينمائي الحدث الثقافي الفني الأبرز في الإمارات والمنطقة، في دورة جديدة، يحمل خلالها جميع سبل الترفيهية السينمائية، التي ستجعل نجومه وضيوفه وزواره يعيشون تجربة لا تنسى من الإثارة والتشويق على مدار ثمانية أيام في «حب السينما»، حيث انطلقت فعاليات المهرجان في مينا السلام دبي، بسير النجوم على السجادة الحمراء، الذين احتشدوا أمام كاميرا المصورين وأعين الجمهور، لكي يتلقطون الصور الفوتوغرافية التذكارية والصور الـ«سيلفي» مع المعجبين، لكي يسجلوا من خلالها ذكرى لا تنسى في افتتاح «دبي السينمائي». وفي ليلة استثنائية اجتمع نجوم وعشاق الفن السابع من مختلف أنحاء العالم والوطن العربي، إذ سار على السجادة الحمراء الساعة السادسة تقريباً، نخبة من أهم وأبرز صانعي السينما، تستهل فعاليات المهرجان بسير نجوم وضيوف «دبي السينمائي» على سجادته الحمراء، فمن الفنانين العالميين حضر صامويل جاكسون، وريكاه، وبيل ناي، ولوك همسورث، وجيفري رايت، وأندي ماكدويل، ورانفير سانغ، وفاني كابور، وميلاني غريفيث، وتوبا بويوكوستان، وشارلتو كوبلي، ومايكل سمايلي، وانزو سيلنتو، وإيفا لونغوريا باستون، وويل بولتر، ودايف جونز، وليني أبراهمسون، و أسيف كاباديا. ومن النجوم العرب يسرا وهند صبري، ونيلي كريم، وصابرين، ودارين حمزة، وجوليا قصار، وإلهام شاهين، وباسم سمرا، ودرة، وقصي خولي، وأمل بشوشه، وسوزان نجم الدين، وسامر المصري، وعابد فهد، وباسم ياخور، وباسل خياط، وعلي سليمان، والهام فضالة، وعمرو سعد، ورهام حجّاج، ورودريغ سليمان، وأحمد مجدي، وعلي الخليل، ودنيا الشربيني. ومن نجوم الإمارات والخليج، هدى حسين، وخالد أمين، ولطيفة مجرن، وباسم عبدالأمير، وحمد العماني، وابراهيم الحربي، وأحمد الأنصاري، وأحمد الجسمي، وجابر نغموش، وحبيب غلوم، وحسن رجب، وحميد سمبيج، ورزيقة الطارش، ومريم سلطان، وهدى الخطيب، ومروان عبدالله صالح، وسلطان النيادي، وسميرة أحمد، وعبدالله بوعابد، ومنصور الفيلي، وهيفا حسين، ومحمود بوشهري، وعبير أحمد، وهبة الدري. وبعدها انتقل صناع وممثلو السينما إلى قاعة «أرينا» مينا السلام الرئيسة، لتبدأ فعاليات الافتتاح، حيث عرض على شاشة كبيرة مخصصة للمهرجان، بعض اللقطات لتجهيزات الدورة الجديدة من المهرجان، إلى جانب عرض مقتطفات لأهم الأفلام التي ستعرض في مسابقة المهرجان الرسمية، بعدها صعد عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان لإلقاء كلمة قال فيها: «نرحب بعمالقة الفن وصناع السينما والمواهب السينمائية الواعدة في دورة جديدة من «دبي السينمائي» ملأى بالأحداث والمفاجآت والعروض السينمائية للتي تعرض أغلبها للمرة الأولي عبر شاشات المهرجان الذهبية، فأصبح «دبي السينمائي» مهرجاناً عالمياً يستقطب أهم نجوم العالم لعرض إبداعاتهم»، متحدثاً عن أهمية «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، وقال: «نحن فخورون بما تقدمه جوائزنا لتكريم إنجازات الفنانين، لكونها اعترافاً بمساهماتهم السخية في عالم السينما، ونقدم في هذه الدورة امتناننا لكل من صامويل جاكسون، وريكاه، وغابريال يارد، لدورهم الإيجابي ومساهماتهم المستمرة وغير المحدودة وفي إثراء صناعة السينما». وفيما يخص توفير المهرجان منصته العالمية أمام السينمائيين الإماراتيين والعرب، قال جمعة: «نعتبر دورنا في تقديم الدعم لصنّاع الأفلام، والممثلين والمخرجين، هدفاً أساسياً للمهرجان، سواءً كان ذلك من خلال برامج المسابقات التي نقدمها أم التواصل بين العاملين في هذه الصناعة أم من خلال استضافة أبرز المواهب العالمية التي تساهم? ?بشكل كبير في نموّ وإثراء صناعة السينما، ولن تختلف هذه الدورة عن سابقاتها، حيث نأمل بأن ننجح في منح الإلهام والدعم لجيل جديد من صناع الأفلام، وأن نوفر منصة عالمية لأعمال السينمائيين العرب المميزة». وتناول جمعة في حديثه حضور الممثل الأميركي صامويل جاكسون الذي تخطى عدد متابعيه على حسابه في السوشيال ميديا، أكثر من 11 مليون متابع، ونشر قبل حديثنا بدقائق فيديو أعلن فيه من على متن الطائرة بأنه غادر للتو لوس أنجلوس لحضور مهرجان «دبي السينمائي»، وحقق هذا الفيديو أكثر من 350 ألف مشاهدة خلال دقائق فقط. وقال إن الدورة الـ13 من دبي السينمائي، ستكون دورة استثنائية بما تحمله من إبداع وسينما وفن، فبرقم 13 الذي ينظر إليه البعض بعين متشائمة، إلا أننا سنقدم كل ما يدعو للتفاؤل، بنظرة مغايرة يسكنها الحب والأمل. وأضاف: تحمل الدورة الجديدة من المهرجان 5 مفردات أساسية، هي السينما والتسامح والسلام والابتكار والمستقبل، تمتزج جميعها في كيمياء ساحرة تشكل روح المهرجان هذا العام، حيث نضج دبي السينمائي في استقطاب أفلام عربية وعالمية، إلى جانب برنامج إنجاز الذي يعد رافداً أساسياً في دعم الأفلام العربية والمحلية، مما يعود بالنفع على الحركة السينمائية في المنطقة، من خلال مهرجان هو ملتقى الثقافات والإبداعات. ولفت جمعة إلى أنه في سابقة هي الأولى من نوعها، يشهد المهرجان عرض 13 فيلماً إماراتياً، منها 6 أفلام روائية طويلة، ما يدل على نهوض وتطور حركة السينما الإماراتية. عقب ذلك تم تكريم النجوم العالمي صامويل جاكسون، ضمن جائزة «تكريم إنجازات الفنانين»، إلى جانب كل من الممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، والمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، وأتى هذا التكريم تقديراً لمساهماتهم في مجال السينما. وشاهد حضور وضيوف «دبي السينمائي» بعد ذلك عرض فيلم الافتتاح «الآنسة سلون»، الذي تلعب بطولته الممثلة العالمية جيسيكا شاستين، وتولى إخراجه جون مادن، ويروي قصة «اليزابيث سلون» التي تسعى للفوز مهما كان الثمن، وحتى لو تعرضت مهنتها للخطر، وذلك من خلال عضويتها في إحدى اللجان الهادفة للتأثير بصناع السياسات، حيث يكشف الفيلم ألاعيب السياسة. «الداخلية» تجدد دعمها للمواهب السينمائية أبوظبي(الاتحاد) جددت وزارة الداخلية دعمها للمواهب السينمائية العربية من خلال جائزتها السنوية التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وذلك ضمن شراكتها مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وتهدف جوائز الوزارة للسينما لإنتاج أفلام تبرز عدداً من القضايا المجتمعية الهادفة. وأكدت «لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما»، إيمانها بالدور الرائد للسينما، ومدى تأثيرها في تعزيز الوعي المجتمعي، حيث تعتبر السينما أداة من أدوات الثقافة والمعرفة، ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيم المجتمع، فضلاً عن دورها في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وخصوصا التجارب الشبابية في معالجة القضايا المجتمعية. وفي إطار هذه الشراكة تقوم لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما بمنح الجائزة لأفضل سيناريو يسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وتعمل على توفير الدعم للمشاريع العربية الموهوبة، حيث تمكن الجائزة المخرجين العرب من استكمال أفلامهم، كما تعمل على اكتشاف المواهب السينمائية العربية ومنحها الأدوات اللازمة لإنتاج سينما عربية تنافس على الساحة العالمية. وتركز لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما على دعم المشاريع الروائية وغير الروائية الطويلة التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية بمفهومها الواسع والشامل، مثل موضوعات أمن المجتمع، وتأثيره على الأفراد والعائلات، وقضايا حماية الطفل، والسلامة على الطرقات، وتعاطي المخدرات، والكوارث الطبيعية، أو حتى الجرائم الإلكترونية، وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار أميركي سنوياً، تمنح لأربعة مشاريع كحد أقصى. أعمال «الساحر» خالدة حول إذا كان سيكون هناك تكريم في الدور الـ13 من «دبي السينمائي» للنجم المصري الراحل محمود عبد العزيز، قال عبد الحميد جمعة: «إن محمود عبد العزيز قامة فنية عربية يحتذى به، حيث قدم الكثير للساحة من أعمال ستبقى خالدة في تاريخ السينما المصرية والعربية»، معتبراً أن ذلك أفضل تكريم لـ«الساحر»، لافتاً إلى أنه تم تكريم العملاق الراحل من قبل «دبي السينمائي» في أوج عطائه منذ أربع سنوات. زخم إعلامي شهدت السجادة زخماً إعلامياً كثيفاً لم تشهده من قبل في دوراتها السباقة، خاصة مع استقبال ثلاثة من عمالقة ونجوم السينما العالمية، في مقدمتهم النجم الأميركي صامويل جاكسون، والممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، والمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، الذي أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يحلوا ضيوف شرف على مدار 8 ليالٍ، وكانوا أيقونة الحدث بامتياز، بما يتمتعون به من مكانة خاصة لدى جمهورهم العريض، فضلاً عن تاريخهم وحجم شهرتهم ونجوميتهم اللامعة. 156 فيلماً من 55 دولة تضم الدورة الجديدة من المهرجان تشكيلة مميزة من الأفلام، حيث من المقرر عرض 156 فيلماً، من 55 دولة، ناطقة بأكثر من 44 لغة، تشمل أفلاماً روائية وغير روائية، قصيرة وطويلة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل. وهي أفلام مختارة تعرج بالخيال وتسمو بالمشاعر، وتقدم مشاهداً تخاطب الحواس، وسيناريوهات مفتوحة على الهموم الذاتية والوجع الإنساني، تتنافس على ألقاب مرموقة، تتأرجح بين السمو والعلو، وتتزاحم فيها وجهات نظر واعتقادات واجتهادات ورؤى، تتقاطع مع هموم مشتركة، يعيشها الشارع في مختلف بلدان العالم.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©