الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«رمضان أبوظبي» تعزز قيمة الأسرة في المجتمع الإماراتي

«رمضان أبوظبي» تعزز قيمة الأسرة في المجتمع الإماراتي
17 يوليو 2014 03:30
الكبيرة التونسي (أبوظبي) وقفت خولة الشامسي تقلب الكتيبات المعروضة في جناح مؤسسة التنمية الأسرية ضمن مبادرة «رمضان أبوظبي» التي تشهد توافد الكثير من الزوار، حيث شاركت المؤسسة لإعطاء نبذة تعريفية عن برامجها، وتقديم استشارات آنية. وفي غرفة «تراعي الخصوصية»، تقدم خدمة برنامج الاستشارات الأسرية «شاور»، انطلاقاً من رؤية المؤسسة المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك. إلى ذلك، تقول الشامسي إنها سمعت بمبادرات المؤسسة وترغب في الاطلاع عليها عن قرب. وتكفل الساهرون على الجناح بتلبية احتياجاتها وتعريفها بكل التفاصيل التي ترغب فيها بكل سعة صدر، بما في ذلك البرامج التي تخص الأطفال وكبار السن والأسرة والرجل والمرأة والشبان والشابات. وتشارك المؤسسة للتعريف ببرامجها التي تهدف إلى تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة لضمان استمرارية الأسرة وتماسك المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ البرامج المتخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الطفل وإعداده الإعداد الجيد للمستقبل، والعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونشر الوعي بقضايا الأسرة باستخدام الوسائط المقروءة والمسموعة والمرئية، وتعميم مفاهيم الثقافة البيئية لضمان الترشيد الأمثل للمياه والطاقة والوعي البيئي، وغرس وتمكين مفاهيم وآليات العمل التطوعي لدى أفراد الأسـرة. والاهتمام بقضايا التربية والتعليم ووسائل التقنية الحديثة لتحقيق أهداف المؤسسة، ودعم حقوق المرأة الأسرية وتنميتها. وحول مشاركة المؤسسة في فعاليات حكومة أبوظبي الرمضانية 2014، تقول شيخة الجابري، مدير مكتب الإعلام في مؤسسة التنمية الأسرية «تأتي مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية في فعاليات المبادرة الحكومية الاجتماعية «رمضان أبوظبي» التي تنظمها الأمانة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع عدد من الجهات التابعة لحكومة أبوظبي، في إطار تعزيز العلاقات الاجتماعية بين موظفي حكومة أبوظبي وأسرهم، خلال شهر رمضان، شهر المودة وصلة الأرحام، مشيرة إلى حرص حكومة أبوظبي على تعزيز الروابط المجتمعية، حيث يأتي ذلك في سياق خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الاهتمام بالأسرة، وهو ما بنت عليه مؤسسة التنمية الأسرية إستراتيجيتها انطلاقاً من إيمانها بدور الأسرة في تنمية المجتمع وتقدمه وازدهاره عبر تنشئة وتربية جيل قادر على النهوض بالمسؤوليات ومواكبة التطور، والمساهمة في عملية التحديث، وبناء المستقبل، مع الانفتاح على الآخر واحترام ثقافته، إلى جانب الحرص على تبادل المعارف والثقافات الإنسانية، والمحافظة على القيم العربية الأصيلة ومبادئ وقيم الشريعة الإسلامية. وتضيف الجابري «لأن مؤسسة التنمية الأسرية معنية بتنظيم وتنفيذ برامج تخدم الأسرة، فإنها تعمل منذ تأسيسها على تكريس الوعي بأهمية دور الأسرة في تربية الأبناء وتنشئتهم بشكل سليم، كما تحرص على تماسك المجتمع في ظل التحديات الكثيرة الطارئة على المجتمع المحلي، وبالتالي فإن مشاركتها في «رمضان أبوظبي» من خلال جناح خاص يقدم خدمات مباشرة لبرنامج الاستشارات الأسرية «شاور»، إضافة إلى المسابقة الرمضانية التي تشترط مشاركة الأسرة فيها، إنما هو دليل جلي على مسعى المؤسسة نحو تعزيز قيمة الأسرة في المجتمع الإماراتي»، موضحة أنه في ظل انفتاح الدولة على مختلف ثقافات العالم يتنامى حرص الدولة على إبراز هويتها وثقافتها اللتين لا تنفصلان عن التسامح والانفتاح والتطور، بالإضافة إلى التأكيد والتركيز على أهمية الأسرة ودورها الكبير في المجتمع، انطلاقاً من الإيمان بأنها هي حافظة المجتمع، وحاميته كذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©