استقبل آلاف المصطافين البلغاريين يوم أمس الجمعة بالأغاني والرقص على شاطئ البحر الأسود “لو يوليو” على وقع أغنية “جولاي مورنينج” (صباح يوليو). ويعود هذا التقليد البلغاري الذي يحتفي بشروق الشمس إلى الحقبة الشيوعية، حيث كان الاستماع إلى موسيقى الروك يعتبر أمراً سيئاً بالنسبة إلى السلطات.
وقال عالم الاجتماع أوجيني داينوف إنه “لا يحتفل بشهر يوليو إلا في بلغاريا. هو احتفال يضاف إلى الثقافة الأوروبية المعاصرة”. وأضاف أن استقبال “لو يوليو” يعد بالنسبة إلى من هم في العقد الخامس من أعمارهم، وكذلك بالنسبة إلى العديد من الشباب، رمز الانتماء إلى الأوساط الثقافية.
وقال داينوف لصحيفة “24 تشاسا” إنه “في سنوات الثمانينيات كانت أغنية جولاي مورنينج نشيد الحرية”. ولا تزال هذه الثقافة موجودة احتجاجاً على “موسيقى جماهيرية بدائية فرضها حديثو النعمة”. ثم ترسخ التقليد على مر السنوات لينتشر حالياً في المدن الرئيسية على الساحل البلغاري على البحر الأسود وعلى ضفاف الدانوب.
وعلى مر السنوات، انتشر “لو يوليو” في عمق البلاد. ويحتفل به طلاب فيليكو تارنوفو في وسط بلغاريا منذ عامين على ضفاف نهر “يانترا”.
عدد اليوم
