الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دسامة الفيزياء أرهقت طلبة العلمي والأدبي يواصل حصد النقاط

19 يونيو 2006 02:33
دبي - علي مرجان ''ما أشبه اليوم بالبارحة'' ·· هذا هو الشعار الذي رفعه طلاب الثانوية العامة أمس في امتحان مادة الاقتصاد للقسم الأدبي، والورقة الثانية من مادة الفيزياء للقسم العلمي· وأجمع طلاب وطالبات الأدبي على سهولة امتحان الاقتصاد الذي جاءت أسئلته مثلما توقعوا، في حين سادت لجان العلمي حالات توتر مع امتحان اختلفت عليه آراء الطلاب والطالبات، ففي الوقت الذي قال فيه البعض أنه امتحان سهل ويحتاج إلى تركيز شديد، أعلن آخرون أن من أكثر امتحانات الثانوية العامة ''دسامة'' بدءا من ورقته الأولى أول أمس ونهاية بالورقة الثانية أمس· في لجنة المدينة المنورة '' علمي'' اتفقت الطالبات رنا بسام ومرام إسماعيل وسناء يحي ومريم حسن على أن صعوبة الامتحان جاءت من الغموض الذي شاب بعض الأسئلة، مما استلزم حالة من التركيز على مدار الساعتين والنصف المحددة لأداء الامتحان· المثير أن الطلاب والطالبات وقعوا في فخ التركيز على وحدات معينة من المنهج ، الأمر الذي تسبب في سعادة البعض وتعاسة الآخرين، حيث ركز الامتحان على إحدى وحدات المنهج والتي ورد منها سؤالان فرعيان في سؤال واحد· رابحون وخاسرون في لجنة المعارف'' بنين'' أكد الطلاب أن الاختيار بين الأسئلة أنقذهم إلى حد بعيد ، لكنه وفي الوقت نفسه لم يفلح في إنقاذ من اتبع سياسة ''الفهلوة'' في مذاكرة المنهج· وفسر الطلاب ذلك بأن الفاصل الزمني بين امتحان الورقتين الأولى والثانية لم يكن كافيا، مؤكدين على أهمية أن تراعي وزارة التربية ذلك وخصوصا مع المواد التي يرفع معها الطلاب حالة التأهب القصوى نظرا لطبيعة مناهجها الدسمة والتي تستلزم توفير الوقت الكافي للتركيز· ويشير إسماعيل النوبي رئيس اللجنة إلى أن الطلاب مكثوا داخل اللجان لحين انتهاء الوقت المحدد باستثناء البعض ممن خرجوا قبل انقضاء الوقت بفترة قصيرة، موضحا أن أحد طلاب اللجنة كاد أن يبكي لأنه وجد نفسه متورطا في سؤالين من ''وحدة'' واحدة بالمنهج، وهي نفس الوحدة التي تجاهلها تماما أثناء المراجعة النهائية ليلة الامتحان· خارج التوقعات انقسمت طالبات لجنة زعبيل إلى قسمين ، الأول قال عن الامتحان أنه غامض و يحوي أسئلة ليست متوقعة ، أما القسم الثاني فقال أن الامتحان أسهل من الورقة الأولى· من جانبها فسرت لميعة عبد الكريم تلك الحالة بأنها انعكاس طبيعي لمادة الفيزياء التي يتميز منهجها بالدسامة ، مشيرة إلى أن الامتحان لا يمكن أن يكون أسهل مما وجده الطلاب داخل اللجنة· وأضافت: الطلاب اعتادوا على أنماط معينة من الأسئلة من خلال النماذج التي يجيبون عليها أثناء المراجعة النهائية، وهي مختلفة إلى حد ما عن طبيعة الأسئلة الواردة بالورقة الإمتحانية· رئيس لجنة زعبيل لم تجد إلا وصف '' اللف والدوران '' ليكون هو الأصدق في التعامل مع مادة الفيزياء التي تتطلب من الطلاب والطالبات ''حنكة'' في التعامل مع أسئلتها بتركيز وهدوء شديدين· امتحان سهل الوضع كان مختلفا لدى طلاب الأدبي الذين قالوا عن امتحان مادة الاقتصاد بأنه مباشر وخال من التعقيدات وأن الوقت المحدد كان كافيا خصوصا وأن الاختيارات بين الأسئلة شاركت في فك شيفرة أية صعوبة في سؤال ما· واتفقت الطالبات بشاير عبده وأسما عتيق وفدوى عبد الكريم من القسم الأدبي على سهولة الامتحان وأكدن انه دافع جيد لمواصلة التقدم بقوة نحو حلم الجامعة خصوصا وأن شمس الثانوية اقتربت من لحظة الغروب مع نهاية الأسبوع الحالي ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©