أعلنت والدتا الأميركيين المحتجزين في إيران منذ قرابة السنتين في بيان أمس الأول أنهما التقتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا طهران إلى الإفراج عنهما “فوراً”. وقابلت الوالدتان بان كي مون مساء الأربعاء في مقر الأمم المتحدة، ثم وجهتا رسالة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة في إيران تطلبان فيها منه تحقيقاً حول العذابات النفسية والجسدية والجنسية التي تعرضا لها على حد قولهما.
واعتقل شين باور (28 عاماً) وجوش فتال (29 عاماً) في 31 يوليو 2009 على الحدود الإيرانية العراقية كما قالا، لأنهما ضلا طريقهما أثناء رحلة في جبال كردستان العراقية. وتتهمهما إيران بالتجسس ودخول أراضيها خلسة، إضافة إلى صديقة شين باور، سارة شورد (32 عاماً) التي تم الإفراج عنها بكفالة لأسباب صحية في سبتمبر 2010. وقال بان كي مون بحسب ما نقلت عنه المرأتان في بيان إن “المجتمع الدولي يحض إيران على الإفراج عنهما فوراً دون شروط”. ورفضت طهران أمس الاتهامات التي وجهتها والدتا الأميركيين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بيان صادر عن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة “ما صدر عن ظروف المسجونين الأميركيين اتهامات مرفوضة”. وتعتقل إيران الأميركيين بناء على تهم بالتجسس ودخول إيران بشكل غير مشروع، وقد حدد يوم 31 يوليو لجلسة الاستماع المقبلة في قضيتهما التي تم إرجاء جلساتها مراراً، بحسب محامي المتهمين.
عدد اليوم
