عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
استغرب الغيني أبوبكر سيلا «25 عاماً» لاعب فريق الإمارات، ما يتردد عن حقيقة عمره، بأنه يبلغ 33 عاماً، على خلفية معلومات على الإنترنت، وقال: إن تشابه الأسماء مع لاعب غيني آخر، وضعه في دائرة صعبة من الاتهام والشكوك، لدرجة أنه عندما حصل على عرض من تركيا قبل موسمين، قوبل بحملة كبيرة تشكك في عمره الحقيقي استناداً إلى معلومات في «الإنترنت»، مما جعله يضطر إلى تقديم جواز سفره لتأكيد عمره الحقيقي.
وأضاف: يمكن للمهتمين مراجعة المعلومات الموجودة على الإنترنت بدقة عالية، للتأكد من حقيقة الأسماء، قبل الإعلان عن معلومات غير صحيحة، من شأنها الإضرار بي، والتأثير في سمعتي الكروية، والحقيقة أن عدم تحري الدقة في البحث عن المعلومة، والتثبت من الأمور الخاصة بشخصي، يثيران علامات من الاستفهام حول مغزى هذا الأمر، لأن لحظة بسيطة من المراجعة يمكن أن تثبت الفرق بين شخصي واللاعب الغيني الآخر الذي يدعى أبوبكر سيلا أيضاً صاحب «33 عاماً»، مع أن الفحص للمعلومات على الإنترنت، يمكن أن يوضح أنني لست المعني بحكم المعلومات الموجودة في المسيرة المهنية، وهذا يكفي لتبرئتي من اتهامات غير صحيحة بأنني لاعب عجوز.
وقلل سيلا من أهمية الخسارة الافتتاحية أمام العين بالجولة الأولى بدوري الخليج العربي، وقال إنها يجب ألا تؤثر في الحالة المعنوية للاعبين، أو تحد من تطلعاتهم أمام اتحاد كلباء في الجولة الثانية للدوري، وذلك لأن التراجع في الجولة الأولى، يمكن أن يمثل درجة إيجابية، تمنح الجهاز الفني فرصة مراجعة الأوراق، والعمل على تجاوز الأخطاء، وتعزيز الإيجابيات للحصول على النتيجة الجيدة في المباريات التالية، مضيفاً أن الفريق قدم مردوداً جيداً أمام العين، وعاد إلى المواجهة بهدف التعادل، وأهدر أكثر من فرصة محققة لتعديل النتيجة، قبل أن ينجح «الزعيم» في حسم الأمور، مستفيداً من عناصره الجيدة.
وأضاف: يجب أن نفكر في الطريقة التي يمكن أن تعيدنا مجدداً إلى الواجهة، في ظل التحدي الكبير الذي ينتظرنا في الموسم الجديد، وسط ظروف صعبة من الغيابات، إثر الإصابات التي طالت مجموعة من اللاعبين مع انطلاق الموسم، والمؤكد أن جهود المدرب جلال قادري، من شأنها أن تضعنا في موقف أفضل مع مرور الوقت، ويجب أن نتذكر جيداً قيمة العناصر الجيدة بصفوف الفريق بالرغبة الكبيرة في إظهار الوجه الحقيقي للفريق، الأمر الذي يمنحنا فرصة الاستماتة في الأداء خلال المباريات المقبلة؛ لأن كرة القدم تعتمد على العطاء الذي يساعدنا على حصد النتائج التي يتطلع إليها الجميع، وبقليل من التوفيق يمكن أن نظهر أقوياء.
ويختتم فريق الإمارات تحضيراته للقاء الجزيرة غداً، ضمن الجولة الثانية لكأس الخليج العربي الذي يمثل فرصة مهمة لترتيب أوراق الفريق، واختبار جاهزية جميع العناصر للمرحلة المقبلة، خصوصاً مع استمرار غياب الرباعي سبيل غازي، والأسترالي إبيني بيرني، وخالد خميس، والإيفواري بكاري كونيه للإصابة، حيث يعول المدرب التونسي جلال قادري على العناصر الشابة لدعم خيارات التشكيلة الأساسية.
ويعود بيرني اليوم من صربيا بعد مرحلة من العلاج مع الطبيبة الصربية ماريانا عن طريق «مشيمة الخيول»، إثر إصابته بتمزق في العضلة الخلفية أمام العين، الأمر الذي استدعى سفره إلى صربيا لتلقي العلاج، وتسريع عودته إلى صفوف الفريق.
