12 متسابقاً إلى «نهائي» منشد الشارقة

أزهار البياتي (الشارقة) يستعد برنامج منشد الشارقة الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، لمنافسات موسمه التاسع، والتي تقام على مسرح المجاز من الجمعة المقبل، مستعرضاً عبر ثلاث سهرات أصوات شجية، جاءت من مختلف المناطق العربية، أملاً بالحصول على لقب البرنامج. ويتنافس على اللقب 12 شاباً من المتأهلين للمنافسة من مختلف أنحاء المنطقة. ويشارك المنشد محمد أحمد المفلحي الذي يمثل الإمارات من جديد، بعد عدم حوله على اللقب في دورة الـ2010 من البرنامج، مطوراً من أسلوبه، ليتمكن من وضع اسمه على قائمة المتنافسين في هذا العام، وحول تجربته في منشد الشارقة، قال: «قوة الأصوات المتأهلة للبرنامج هذا العام، ترفع مستوى المنافسة، وبالنسبة لي لديّ ثقة بقدرتي الحصول على اللقب هذه المرة. أما المتنافس الأردني نزار الشياب، فأوضح أن البرنامج الوسيلة الأفضل لتقديم رسالة التراث العربي الأصيل، وأنه بمثابة مصنع منشدين، فعدا عن التدريبات التي يخضع لها المتنافس، والتي تساهم في صقل الموهبة ورفع القدرات، فهو يفتح طريق المستقبل. ومن سلطنة عمان، يطل المتنافس أحمد بن ناصر بن سعيد القنوبي، الذي سبق له المشاركة في المنشد لمرتين، باحثاً عن فرص حظوظه في المرة الثالثة هذه، مختزلاً تجربته المميزة، ويشكل رهان المغربي علي المديدي على الفوز باللقب حافزا قوياً، معتمداً على مهارته في نمط الإنشاد وخبرته به منذ كان بعمر العاشرة، وهو يصف هذا الأمر، بقوله: «اخترت فن الإنشاد لما يتمتع به من نقاء وصفاء واختلاف عن بقية الفنون، كما استفدت كثيراً من خبرة الأسماء اللامعة في فن الإنشاد بالمغرب. وبعد محاولات عديدة لدخول منافسات منشد الشارقة، تمكن العراقي زيد يونس الهاشمي أخيراً من تحقيق أمنيته، ليكون الحظ حليفه هذا الموسم. وقال: «لديّ الكثير من القضايا الاجتماعية والدينية التي أود التعبير عنها». اللون الحجازي وأكد السعودي حسام نجوم الذي يشارك للمرة الأولى، أن الإنشاد يعد رسالة إنسانية تقوم على الإيقاع الجميل، معتبراً المنشد بمثابة أكاديمية تعليمية خالصة قبل أن يكون منصة للمنافسة على اللقب، لكونه يسمح للمواهب الفنية باكتساب مزيد من المهارة والخبرة.