الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انتفاضة «فريولي» تنقذ اليوفي

انتفاضة «فريولي» تنقذ اليوفي
23 أكتوبر 2017 21:04
روما (أ ف ب) ازداد الضغط على مدرب ميلان فينتشنزو مونتيلا، بعد التعادل المخيب لفريقه ميلان أمام ضيفه جنوى من دون أهداف، فيما استعاد يوفنتوس حامل اللقب توازنه بفوز كبير، حققه بعشرة لاعبين على مضيفه أودينيزي 6-2، بفضل ثلاثية للألماني سامي خضيرة الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي. على ملعب «سان سيرو»، تواصلت معاناة ميلان على رغم الأموال الطائلة التي أنفقها هذا الموسم، مالكه الجديد رجل الأعمال الصيني لي يونج هونج، والبالغة 230 مليون يورو. ودخل ميلان إلى مباراته وضيفه جنوى الذي لم يحقق سوى فوز يتيم هذا الموسم، وهو يمني النفس بتخفيف الضغط على مدربه مونتيلا، لا سيما أنه سقط في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، كما اكتفى بالتعادل الخميس على أرضه في «يوروبا ليج». لكن الأمور تعقدت بعدما اضطر إلى اللعب بعشرة لاعبين قبل نصف ساعة من عمر اللقاء، بعد طرد مدافعه وقائده القادم من يوفنتوس ليوناردو بونوتشي، الذي نال بطاقة حمراء بسبب ضربة بالكوع إلى ألياندرو روزي. واتخذ الحكم القرار بطرد بونوتشي الذي قام بهذه الحركة إثر ركلة حرة لفريقه، بعدما تم تنبيهه إلى الخطأ من قبل حكام الفيديو المساعدين، وبعد إعادة اللقطة في غرفة التحكم بالفيديو. إلا أن النقص العددي لم يحبط عزيمة فريق مونتيلا الذي واصل اندفاعه للوصول إلى الشباك، وأتيحت له فرص على مدار الشوطين دون أن يحصد النجاح، ليكتفي بالتالي بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة، رفع بها رصيده إلى 13 نقطة في منتصف الترتيب، متخلفاً بعد 9 مراحل فقط بفارق 12 نقطة عن نابولي المتصدر. ويواجه بونوتشي الآن خطر حرمانه من المواجهة المرتقبة مع فريقه السابق على ملعب «سان سيرو» في 28 أكتوبر الحالي، بينما سيغيب عن مباراة الأربعاء ضد كييفو فيرونا مؤكدة. وتذمر مونتيلا بعد المباراة من اللجوء إلى تقنية الإعادة بالفيديو في حالات مماثلة، قائلاً: حكم الفيديو المساعد يساعدنا لكن يجب علينا أن نقرر، هل نحن في عالم متلفز أو على أرضية الملعب. ووسط الحديث عن إمكانية التخلي عنه، أكد مونتيلا: أنا سعيد بمنصبي كمدرب لميلان، وفي ذهني أنا أحضر منذ الآن للحصة التمرينية المقررة غداً وأريد أيضاً أن أحيي الشبان لأنهم لعبوا بروحية عالية. أنا مقتنع بأن هذا الفريق سيخرج من هذا الوضع. نحن ندفع ثمن أمور بإمكانها أن تغير مجرى المباراة. وعلى ملعب «فريولي»، بدا يوفنتوس بطل المواسم الستة الأخيرة في طريقه لتعثر ثالث على التوالي، بعدما اضطر لإكمال مباراته مع مضيفه أودينيزي بعشرة لاعبين، لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليجري تجاوز العقبة وحقق فوزاً كبيراً بفضل خضيرة. ورفع يوفنتوس، القادم من تعادل وهزيمة في المرحلتين السابقتين، رصيده إلى 22 نقطة، واستفاد على اكمل وجه من انتهاء مواجهة السبت بين نابولي المتصدر وإنتر الثاني بالتعادل السلبي، لتقليص الفارق الذي يفصله عنهما إلى ثلاث ونقطة على التوالي. وواصل لاتسيو عروضه المميزة وبقي على المسافة ذاتها من يوفنتوس بتحقيقه فوزه الرابع توالياً، وجاء على حساب ضيفه كالياري بثلاثة أهداف. ومن جهته، استعاد روما توازنه وعوض سقوطه في المرحلة الماضية على أرضه أمام نابولي، بفوزه الصعب على مضيفه تورينو بهدف سجله كولاروف من ركلة حرة، مانحاً فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو فوزه السادس في 8 مباريات. ورفع نادي العاصمة، القادم من تعادل ثمين حققه الأربعاء في معقل تشيلسي بطل إنجلترا (3-3)، بعد أن كان متخلفاً بثنائية نظيفة قبل أن يعيده كولاروف بالذات إلى أجواء اللقاء، رصيده إلى 18 نقطة وبفارق 7 نقاط عن نابولي المتصدر، مع مباراة في جعبته ضد سمبدوريا تأجلت في المرحلة الثالثة بسبب الأمطار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©