الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يشهد محاضرة مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»

محمد بن زايد يشهد محاضرة مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»
16 يوليو 2014 18:03
إبراهيم سليم (أبوظبي) شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محاضرة للدكتور مارك هاريسون الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، بعنوان «كليفلاند كلينك أبوظبي - امتداد لنموذج طبي». وتوجه هاريسون في بداية المحاضرة بالشكر لسمو ولي عهد أبوظبي على الدعوة الكريمة، والحديث عن رحلة كليفلاند كلينك من أوهايو وحتى أبوظبي، في حضور سموه ونخبة متميزة من القادة وأصحاب الفكر الريادي، مؤكداً أن ذروة الشرف لمسيرته المهنية كانت مساء أمس الأول، موعد تقديم تلك المحاضرة. وقال هاريسون «في بداية عام 2005، أطلقت حكومة أبوظبي رؤية أبوظبي ، لتحويل الإمارة إلى اقتصاد عالمي المستوى قائم على المعرفة. ويعد تطوير نظام رعاية صحية مستدام في الإمارة إحدى الركائز الأساسية لهذه الرؤية». وتدعم شركة المبادلة للتنمية «مبادلة» تطوير قطاع رعاية صحية رائد وعالمي المستوى في إمارة أبوظبي، من خلال إنشاء شراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة لتوفير رعاية طبية متميزة وعالمية المستوى، ومنذ عقود عدة كان المواطنون في الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج في مرافق طبية عالمية المستوى، مثل مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأميركية. رعاية طبية عالمية وأضاف هاريسون «اختارت شركة مبادلة التعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك لما يتمتع به المستشفى من سجل رائد وقديم في تقديم رعاية طبية عالمية المستوى، تشمل عدداً من التخصصات الرئيسية والدقيقة التي ستملأ الفجوة في قدرات البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية المعقدة في الإمارة، وسيكمل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مشهد الرعاية الصحية في أبوظبي، والخدمات المقدمة في الإمارة، ليكون كليفلاند كلينك أبوظبي أول امتداد لنموذج الرعاية الصحية لمستشفى متعدد التخصصات في الولايات المتحدة الأميركية خارج أميركا الشمالية»، وتابع هاريسون أنه «تم تصميم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خصيصاً لتلبية الاحتياجات الطبية لأفراد المجتمع في إمارة أبوظبي من خلال مراكز الامتياز الخمسة، وهي وحدة أمراض القلب والأوعية الدموية، ووحدة الأعصاب، ووحدة أمراض الجهاز الهضمي، ووحدة طب العيون، ووحدة الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة». وستكون مراكز الامتياز الخمسة من ضمن 12 وحدة طبية تقدّم أكثر من 30 تخصصاً طبياً وجراحياً، وسيوفر المستشفى الرعاية الحرجة والدقيقة للمرضى في الإمارات والمنطقة، وسينقل الخبرات والمعرفة والمهارات إلى الكادر الطبي الإماراتي». أبوظبي والإبداع وقال هاريسون «إن الدافع الرئيسي للعمل في أبوظبي هو العمل مع قادة عظام لديهم رؤية متقدمة للأعمال الإنسانية، ورؤية كبيرة لإعادة تشكيل الخدمات الصحية، في أبوظبي والإمارات، مؤكداً أن الإمارات هي المكان المثالي للعمل، وتحقيق الطموح، والراغبين في الإبداع والانتقاء بالذات، وهي تملك من الطموحات والقدرات الكثير، ما أهلها من التحول من اقتصاد تقليدي يعتمد على النفط والمشتقات البترولية، إلى اقتصاد متنوع يقوم على المعرفة». وشدد على أن ما يحدث من تطور وازدهار تنموي في جميع المجالات في أبوظبي، ليس له مثيل في العالم، وفي كل الاتجاهات، ومن بينها الرعاية الصحية المتميزة، ونشهد اهتمام القادة في هذه الدولة بالتعليم، وتنوعه، وأصبح مجتمع أبوظبي، الرائد والمطبق لمفهوم الاستدامة، واستدامة المستقبل. مركز العالم وأكد أن أبوظبي تمثل مركز العالم في العصر الحديث، وأحدثت تغييراً في التوازن العالمي، بما تقدمه من خدمات مبتكرة، وستكون رائدة في السياحة العلاجية، حيث يعيش الملايين من البشر في مجتمع ينمو، واقتصاد يحقق قفزات تنموية سريعة لا مثيل لها في العالم، إضافة إلى منظومة القيم القيم الأصيلة التي يتحلى بها شعب الإمارات، ونحن في مركز مهم بالعالم «فنحن في أبوظبي». كوادر متميزة وأوضح أن كليفلاند كلينك الأساسية في أوهايو تطبق منهجاً في خدماتها الصحية مفاده أننا لكي نجتذب المرضى للحصول على رعاية صحية لدينا، علينا استقطاب الأفضل من المهنيين وجميع العاملين بالكادر الطبي، وهو ما نسعى للقيام به في كليفلاند أبوظبي، بحيث يتأكد للحاصلين على الرعاية الصحية أنهم لن يجدونها في أوطانهم. وأضاف نحن في مستشفى كليفلاند محظوظون بالفعل للدخول في نظام صحي وطبي يعد الأبرز في العالم، ونحن هنا لنكمل الرعاية الصحية التي تقدمها أبوظبي، التي تعد من أرقى في نظم الرعاية الصحية بالعالم، ولذلك أتينا لنكمل هذه المنظومة الراقية، ولم نأت للارتقاء بها. وأكد أن أبوظبي أحدثت تحولاً في نظم الرعاية الصحية، حيث تطورت من الاهتمام بالأمراض المعدية والمستوطنة إلى أمراض القلب وغير ذلك، وصولاً إلى الرعاية الصحية الأولية، بما يعني البدء مبكراً بالرعاية الصحية لتفادي أي مشكلات صحية في المستقبل. سد الفجوات وقال هاريسون: «رغم ذلك، فإن هناك فجوات في بعض التخصصات، تحتاج لإيجاد حل، وتوقع أن تسد كليفلاند كلينك أبوظبي تلك الفجوات، خاصة أن القيادة في الإمارات قد حددت هذا التوجه، حيث تسير نحو تحسين الصحة والحياة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، كما تركز على تحسين الغذاء والتشجيع على الرياضة، وذلك ببدء القيادة ذلك لتشجيع المواطنين وأفراد المجتمع، حيث جعلت كل إنسان في أبوظبي مسؤولاً عن صحته». استثمارات كبيرة واستعرض هاريسون إمكانات المستشفى الرئيسي في أوهايو، حيث تتضمن 400 سرير لرعاية أمراض القلب وهي تعد أفضل عيادة لعلاج أمراض القلب في أميركا، وتتفوق بمراحل عن صاحب المركز الثاني، لافتاً إلى أن نطاق المستشفى في أوهايو يكاد يكون مرتبطاً بكليفلاند أبوظبي، قائلاً نحن نتمنى أن نكون الأفضل بخبراتنا، حيث هناك استثمارات بحوالي 6 مليارات دولار، وأعلى مؤشر لاستقبال المرضى في أميركا، حيث يتم استقبال سدس المرضى، وإمكانات مهولة وتقنيات حديثة وسجلات للمرضى كافة، وبالتالي فإنه لو أن 175 طبيباً احتاجوا إلى ملفات أي مريض أو معلومات عنه، فسيحصلون عليها في دقائق، خاصة ملفات المرضى الذين تم علاجهم في كليفلاند الرئيسي، وعلى المستوى الشخصي عندما عرضوا عليّ الفكرة بأن أكون مديراً للمستشفى في أبوظبي، رحبت بالفكرة ورأيت أنها نقلة مهمة في مسيرتنا المهنية، وقام بعرض مقطع من فيلم يتحدث عن التطور الصحي في إمارة أبوظبي، وحياة تتمتع بغد مشرق مليئة بالصحة. شركة «مبادلة» وقال إن ما حدث بين شركة «مبادلة» وكليفلاند كلينك أوهايو يعتبر قصة، تحكي حكاية شركتين كبيرتين، وضعتا هدفاً وسعيتا لتحقيقه، وتلاقت رغبتهما، مبادلة التي تكرس أدائها للحصول على الخبرات والإبداع والمجازفة، و«كليفلاند كلينك» مالكة 100 عام من الخبرة، لتمتزجا في فكرة إنشاء مستشفى آخر لكليفلاند أبوظبي يهتم بتقديم رعاية صحية حقيقية، وتم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين كليفلاند أبوظبي وأوهايو، رغم 8 آلاف كيلو متر تفصل بينهما، ولكن هناك رغبة حقيقية لتحقيق منظور عالمي في مجال الرعاية الصحية. وتعهد الرئيس التنفيذي لكليفلاند أبوظبي بتقديم نظام رعاية صحية، يكون قادراً على سد كل الفجوات، وفي كل التخصصات الطبية، بحيث لا يضطر المواطن إلى السفر للعلاج بالخارج، وستعد منصة لتطوير الرعاية الصحية للمواطنين، كما ستكون أبوظبي منصة لتطوير الرعاية الصحية في المنطقة والعالم، وخلق كوادر طبية مواطنة قادرة على تولي زمام القيادة واستمرار الريادة في المستقبل. شهد المحاضرة سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة نائب رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. كما شهد المحاضرة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين. إعداد جيل من رواد الرعاية الصحية أكد مارك هاريسون حرص المستشفى على تحقيق رؤية الحكومة بشأن قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي، والتقليل من حاجة المرضى إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، والتأكد من تحقيق واستدامة عملية نقل وتطبيق حقيقية للثقافة الطبية والعلامة التجارية، وإعداد الجيل القادم من رواد الرعاية الصحية الإماراتيين. وأضاف: يعد توفير خدمات رعاية صحية راقية ومتطورة من شأنها ضمان صحة وعافية جميع أفراد المجتمع من أولويات حكومة أبوظبي، ويعد تطوير الخبرات الطبية المتقدمة، وبناء المرافق الصحية عالمية المستوى، وتقديم أحدث التكنولوجيات المتطورة ضمن أهم الأهداف بعيدة المدى من أجل بناء وترسيخ قطاع رعاية صحية متين ومستدام في أبوظبي، وتدعم شركة المبادلة للتنمية تطوير قطاع رعاية صحية رائد وعالمي المستوى في الإمارة، وذلك من خلال إنشاء شراكات مع المؤسسات الطبية العالمية الرائدة بغية توفير خدمات ومرافق رعاية صحية تقدم للمرضى علاجات وخدمات عالمية المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضع «مبادلة» على رأس أولوياتها احتياجات الرعاية الصحية الأكثر إلحاحاً في المنطقة من خلال إنشاء المرافق المتخصصة بغية استكمال الخدمات القائمة بالفعل في الدولة، وذلك بهدف خلق قدرات إقليمية توفر بديلاً للمرضى في أبوظبي عن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، ومن أجل خلق فرص جديدة للمواطنين الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية. أول المشافي التي تحقق الاستدامة بالعالم أشار هاريسون إلى أن المستشفى سيضم 364 سريراً، منها 26 غرفة عمليات، وسيكون أول مستشفى كامل التجهيز الإلكتروني وبدون أوراق، في المنطقة، وستتوافر به كافة الخدمات، والملفات متوافرة في سجلات إلكترونية بدون أي نواقص، ويتكون من 13 طابقاً، حيث يكون أول مشفى في العالم يحقق الاستدامة. وأكد أن كلينك أبوظبي امتداد لكليفلاند كلينك في أوهايو، مشيراً إلى منهج مؤسسي المستشفى في العمل بروح الفريق والتعاون وهو ما استمر العمل به حيث يعمل الجميع كوحدة واحدة، في كلينك أبوظبي. وأضاف: أنه تم تنظيم وإنشاء معهد (قسم طبي، وبحوث) ليكون حول المريض والعمل على المريض بشكل توافقي وفريق واحد يعمل في ظل وجود أقسام أطفال - قلب - عصبية - هضمية - أمراض الدم، وبها 30 اختصاصا و75 تخصصا في كليفلاند أبوظبي من أجل سلامة المريض ورعايته وحمايته من أي أخطاء طبية، إضافة إلى نظام تقنية المعلومات وروبوت لإجراء عمليات القلب، ونقل الأعضاء، جراحات العيون. وقال: سنقدم في أبوظبي أفضل الممارسات من خبراء قادمين من أميركا، وستقدم كل خدمة يحتاجها المريض من خلال عمل جماعي بما فيهم عمال النظافة بما يجعل المستشفى أفضل بيئة لتقديم الرعاية الصحية. ولفت إلى أن هناك نظاما لاختيار الموظفين لدينا في الفرع الرئيسي، وهو ما تم العمل عليه في أبوظبي، لافتاً إلى أن نحو 5500 طبيب من كافة أرجاء الأرض تنافسوا للحصول على 175 وظيفة بكليفلاند أبوظبي، ونحن لا نفرط في الكفاءات، كما أن 33 % من الأطباء سيأتون من المستشفى الرئيسي أو بعد إنهاء التدريب الخاص بهم، و80% لديهم خبرة في كليفلاند الرئيسي. وتابع: سيعمل بها ألف ممرض وممرضة 50% جاؤوا بعد تدريب في أوروبا وأميركا، وقوة عمل متعددة الجنسيات من 15 جنسية. وقال هاريسون: نحن مجتمع تعليمي ونعزز الفرص التعليمية وعلى سبيل المثال شاب أنهى دراسته في الغرب وسعى للعمل في كليفلاند كلينك وقد تم الاعتناء به، والاستثمار في ذلك الشاب حيث يتلقى تدريب وبرامج تطوير له في أميركا، بالفرع الرئيسي. وأضاف: سعى لتوفير قيادة محلية ونقل أفضل التجارب وتكريس الوقت للإبداع وتطوير الأعمال، ونسعى لبدء رحلة بالمشاركة معاً وأن نستطيع الوفاء بوعدنا وأن نسعى للتقدم للأمام، وسد الثغرات لتقديم رعاية صحية متميزة. (أبوظبي- الاتحاد) كليفلاند كلينك أبوظبي صرح عالمي مساعٍ لتمكين الكادر الطبي الإماراتي قال هاريسون: من المتوقع أن يبدأ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باستقبال المرضى عام 2015، حيث سيكمل مشهد الرعاية الصحية في الإمارة والخدمات التي تقدمها مرافق الرعاية الصحية الأخرى في الإمارة. سيكون كليفلاند كلينك أبوظبي امتداداً فريداً ومثالياً لنموذج الرعاية الصحية لمستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيستفيد من إرثه وخبراته الطبية التي تمتد لأكثر من 90 عاماً، وسيمثل أول عملية نقل وتطبيق لنموذج الرعاية لمستشفى متعدد التخصصات في الولايات المتحدة الأميركية خارج أميركا الشمالية. ويتخذ مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي موقعاً استراتيجياً في جزيرة الماريه، وسيضم 364 غرفة (قابلة للتوسيع إلى 490)، وخمسة طوابق طبية، وثلاثة طوابق للتشخيص والعلاج، و13 طابقاً لوحدة الرعاية الحادة والحرجة، و26 غرفة عمليات، ويُعد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي واحداً من أول مرافق الرعاية الصحية في أبوظبي التي تحصل على شهادة ذهبية من «LEED». ويعمل في كليفلاند كلينك أبوظبي حالياً أكثر من 450 من الموظفين المعروفين باسم (Caregivers)، حيث يعملون على نقل وتطبيق ثقافة ونموذج الرعاية المرتكز على المريض، والمُطبق في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة. ويعد نموذج العمل المشترك في تقديم الرعاية، نهجاً تعاونياً لرعاية المريض، وهو مفهوم غير مسبوق في دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون، حيث يشمل الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا. وبعض الأمثلة على ذلك: يتمتع 80% من رؤساء الوحدات الطبية بخبرة في مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وسوف يقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة نموذج الرعاية المرتكز على المريض، الذي يطبقه مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة. وأشار هاريسون: يقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تكنولوجيا متقدمة مثل نظام السجلات الطبية الإلكترونية التي يمكن مشاركتها بين طواقم طبية مختلفة، الأمر الذي سيقلل من الحاجة لتكرار الاختبارات والإجراءات الزائدة عن الحاجة، وبالتالي يعزز من تجربة المريض ككل، وسيعمل في المستشفى عند انطلاق العمل بكامل طاقته ما يقرب من 3,000 موظف طبي وغير طبي من أكثر من 50 جنسية مختلفة، بما في ذلك 175 طبيباً سيعملون وفق نموذج العمل المشترك والمرتكز على المريض، و1,500 ممرض وموظف متخصص بالخدمات الطبية الداعمة. وسيكون طاقم التمريض متعدد الجنسيات، وسيكون 45% من طاقم التمريض ممن تلقوا تدريباً في الغرب، وسيقومون بنقل نموذج الرعاية الطبية عالمية المستوى لخدمة المرضى في أبوظبي. يعمل في المستشفى حالياً مواطنون إماراتيون يشغلون وظائف طبية وغير طبية، وتتراوح مسؤولياتهم من القيادات التنفيذية إلى الطاقم الطبي والإداري، ويسعى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لتمكين الكادر الطبي الإماراتي من خلال نقل المعرفة والمهارات من أجل دعم نظام رعاية صحية مستدام. المحاضر في سطور الدكتور مارك هاريسون، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو مستشفى عالمي المستوى متعدد التخصصات، يقع في جزيرة الماريه في أبوظبي. انضم الدكتور هاريسون إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عام 2011، بعد مسيرة استمرت 12 عاماً قضاها في مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأميركية. شغل الدكتور هاريسون في كليفلاند كلينك منصب المدير الطبي لوحدة العناية المركزة للأطفال، ورئيس قسم العناية المركزة للأطفال، ومساعد رئيس فريق العمل، ومدير العمليات الطبية، ورئيس العمليات الطبية. في منصبه كرئيس للعمليات الطبية في كليفلاند كلينك، قام الدكتور هاريسون بزيادة العمليات الطبية من فريق مكون من ستة أشخاص إلى أكثر من 1,700 شخص على مدى أربع سنوات. الدكتور هاريسون حاصل على شهادة الطب من كلية الطب في دارتموث، وماجستير في إدارة الطب من جامعة كارنيجي ميلون، وشهادة في إدارة تقديم الرعاية الصحية من كلية هارفارد للأعمال. فاز الدكتور هاريسون بلقب «أُوول أميريكان» ((All-American في السباقات الثلاثية (السباحة وركوب الدراجات والجري)، كما فاز بلقب «الرجل الحديدي» (Ironman) سبع مرات. يعيش مارك وزوجته طبيبة الأطفال، ماري كارول، وأولادهما في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©