أمين الدوبلي (أبوظبي)
تعاقد الجزيرة رسمياً مع جهاز طبي برتغالي للإشراف على عيادة النادي، وهو سيصل إلى العاصمة أبوظبي قبل وصول براجا المدير الفني الجديد بيومين لتسلم مهام عمله، وذلك في إطار مساعي النادي لتطوير عمل الجهاز بما يتواكب مع تطلعات الشركة.
وسبق لهذا الطاقم أن عمل في الدوري الإماراتي قبل عدة أعوام في النادي الأهلي، وفيما يخص أعضاء الطاقم السابق فإن النية تتجه ب إلى توزيع بعضهم على المراحل السنية في أكاديمية الجزيرة.
من ناحية أخرى بدأت مهمة الشركة أمس في البحث عن لاعب آسيوي خلفاً لجوسيلي داسيلفا، الذي انتقل إلى نادي شاندونج ليونيينج الصيني نهائيا، وتظل كل الاحتمالات مفتوحة أمام إدارة النادي في تعويض غياب هذا اللاعب المهم في منطقة ارتكاز الوسط، خاصة أن جيريتس المدير الفني السابق كان وضعه في الترتيب الثاني بعد المهاجم المونتينيجري ميركو فوسينيتش هداف الدوري في الموسم الماضي من حيث احتياج الفريق له في الموسم المقبل.
ويملك الجزيرة العديد من الخيارات لدعم هذا المركز بلاعب أجنبي مميز، تبدأ من عنده عملية بناء الهجمات، وتتكسر عنده أيضاً خطورة هجمات المنافسين، على أن يكون أسلوبه يتناسب مع أداء خميس إسماعيل، الذي يمثل الطرف الثاني في معادلة لاعبي ارتكاز الوسط بالفريق الأول.
وسوف يكون هناك أمل جديد أمام ياسر مطر الذي تألق سابقاً في مرحلة براجا الأولى في ارتكاز الوسط، حيث من الوارد أن يستعيد براجا قيمة اللاعب الحقيقية التي كان معروفاً بها في هذا المركز المهم، والتي بموجبها انضم للمنتخب الوطني في تلك المرحلة.
على صعيد آخر تبذل أكاديمية الكرة في النادي جهوداً كبيرة مع شركة الكرة في إعداد فريق مميز من المواهب في المراحل السنية تحت 17 و19 و21 سنة ليكون الرافد الأساسي الموجود بشكل دائم لمد الفريق الأول بما يحتاجه من لاعبين.
وأكد محمد عتيق الهاملي عضو مجلس إدارة الشركة رئيس لجنة أكاديمية الكرة، أن لاعبي هذا الفريق سيكونون في متناول يد المدير الفني للفريق الأول، وأن معظم لاعبيه من الجيل المميز الذي أثبت كفاءته في المواسم السابقة من فريق تحت 17 سنة الفائز بلقب بطولة العين الدولية الودية على حساب أندية أوروبية وعربية عريقة، ولاسيما أن الجميع يدرك أن البرازيلي براجا يهوى تقديم الوجوه الشابة وإتاحة الفرصة أمامها كلما كانت الفرصة متاحة، حيث إنه هو الذي أتاح الفرصة لعلي مبخوت للانضمام للفريق الأول عندما كان عمره 21 عاما.
وقال الهاملي: هذا الفريق سنعتني به، وسيكون فرصة أمام المتميزين في مختلف المراحل السنية، بمعنى أن تكون هناك مرونة لضم أي لاعب مجتهد إليه، وسنعتبره المرآة الحقيقية للأكاديمية التي تضع هدفين أساسيين لعملها وهما مد الفريق الأول بما يحتاجه من لاعبين، وتوفير الكفاءات المميزة للمنتخبات الوطنية.
وقال: هذا الفريق في عرف كل الأندية العالمية يسمى «الأليت»، ونحن اعتمدنا تلك الفكرة مع الخبير البريطاني الجديد برايان ستيك، وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل إنجاح هذا التوجه».
عدد اليوم
