الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الداعية عمر عبد الكافي: السعادة لا تُرى بالعين

الداعية عمر عبد الكافي: السعادة لا تُرى بالعين
16 يوليو 2014 01:56
زار الشيخ الدكتور عبد الكافي معرض الإعجاز العلمي في دبي أمس قبل إلقاء محاضرة في الملتقى الرمضاني الثالث عشر. وأبدى إعجابه بالفعالية لما لها من أثر في نفوس المسلمين وغير المسلمين موضحا أن هذا المعرض علامة فارقة على جبين الملتقى الرمضاني. واستهل الدكتور عبد الكافي محاضرته بالثناء على القائمين على الملتقى كما أبدى إعجابه بالمشاركين في مسابقة “خطيب الأمة” ودعا لهم أن يكونوا خير من يتحدث عن الإسلام وينشره في ربوع العالم، وأن هذه الفعالية تُعتبر إضافة مميزة إلى الملتقى. وطرح الدكتور عبد الكافي في بداية محاضرته سؤالاً: “ما هي السعادة؟” وقال: “لو سألت السؤال إلى صاحب مسألة ستكون نظرته ضيقة، فالمريض سعادته أن يشفى، والمدين سعادته أن يُقضى دينه، وصاحب المشكلة الكبيرة سعادته في حل مشاكله جمعاء، والمهزوم سعادته أن ينتصر، والخائف أن يطمئن. إذا السعادة المؤقتة تزول بزوال المؤثر وتصبح السعادة ما يراه الإنسان بالعين ولكن ما يتوطن داخل القلب، فتظهر السعادة على جميع جوارح الإنسان”. وأضاف: “أول بند من كيمياء السعادة هو أن نتيقّن أن الله سبحانه تعالى إذا أراد شيئاً كان، وأن رزقنا مضمون عند رب العباد جل وعلا، وما دام أن رزق العبد مضمون فلا يجب العبد أن ينحني لأحد، ولا يخاف من أحد، وإنما يخاف من الله سبحانه وتعالى، ولا يرجو إلا الله. كما أن للسعادة مبادئ، أحدها أن تشعر أن رب العباد سبحانه وتعالى لن يضيعك أبداً، وطالما أن الحضارة داخل قلبك، وليس الحضارة والجمال ما تراه عينك. وأردف “الإنسان السعيد حقاً هو الذي يعلم أن له رب يلجأ إليه في الملمات، والمهمات، ويطرق بابه عند الأزمات، ويلح إليه في الدعاء”. وذكر قانون السعادة، قائلاً: “كن لما لا ترجو أكثر رجاءً منك لما ترجو، أي ركز على تحقيق المستحيل أكثر من تركيزك على تحقيق الممكن والمباح، فإن كليم الله موسى ذهب ليقبس ناراً فعاد بالرسالة”. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©