«تعليمية العين» تدعم برنامج التواصل بين الإدارات المدرسية والأسر

أكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية ضرورة تفعيل برنامج التواصل التربوي المثمر بين الأهالي والإدارات المدرسية، وذلك بما يحقق الأهداف المرجوة في وضع آلية متقنة للعمل التربوي الذي يساهم في تطوير أساليب الرعاية التربوية المثلى للطلبة والطالبات بمدارس المنطقة. وقال إن التعاون والتواصل بين الأسر والإدارات المدرسية سيساهم في توطيد العلاقة بين البيت والمدرسة، وذلك لفتح قنوات تربوية متكاملة لدعم العمل التربوي والمساهمة في رفع المستوى التحصيلي للطلاب والطالبات، إضافة إلى تفعيل دور الأهالي في الأنشطة المدرسيــة، والتي تساهم في توجيه الطلبة والطالبات إلى الطرق التربوية المثلى لعلاج العديد من المصاعب المدرسية. وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لدعم الأنشطة وتطويرها وتوفير الاحتياجات كافة التي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية، مشيداً بتعاون الجميع لإنجاح برامج الأنشطة التربوية التي تدعم التواصل التربوي بين الأهالي والإدارات المدرسية، إضافة إلى تفعيل الدور التربوي للأمهات في النشاط المدرسي بشكل سليم. وأكد العاملون والعاملات بالميدان التربوي بالعين أهمية دعم برنامج التواصل البناء بين الأسر والإدارات المدرسية، وتفعيل دور الآباء والأمهات في المناشط المدرسية بما يحقق المصلحة العامة للطلاب والطالبات، ويساهم في النهوض بالعملية التعليمية. وأكدت عائشة الشامسي مديرة مدرسة هاجر للتعليم الأساسي أهمية دعم وتطوير برامج التواصل التربوي مع الأسر، وذلك للمساهمة في وضع آلية متقنة للعمل التعاوني الأمثل، من خلال العديد من البرامج التي تستقطب اهتمام الأهالي، وتساهم في تعريفهم بأهمية التعاون والتواصل مع الإدارات المدرسية، وذلك بما يحقق الأهداف المطلوبة. وأشارت عفراء النيادي موجهة الخدمة الاجتماعية بالمنطقة إلى أن قيام عدد من المدارس بتنظيم العديد من الفعاليات التربوية التي تساهم في مد جسور التواصل مع الأسر بالشكل التربوي الأمثل، إضافة إلى المساهمة في تفعيل عملية مشاركة الأسر في النشاط المدرسي الذي يساهم في وضع آلية مشتركة للعمل التربوي الخاص بالرعاية الطلابية المثلى. واتفق عدد من أمهات الطلبة، من بينهم عائشة عبيد ومريم الظاهري وشيخة النيادي على ضرورة وضع خطط تربوية واضحة لتفعيل دور الأهالي بشكل صحيح في الميدان التربوي وإدخال العديد من البرامج التي ترضي طموح الأمهات وتساهم في التصدي للمصاعب الدراسية التي تعترض الطلاب والطالبات، والمساهمة في علاجها أولاًَ بأول.