السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» تخصص 40 بيتاً مبرداً للزراعة المائية في «الساحل الشرقي»

28 سبتمبر 2010 01:38
خصصت وزارة البيئة والمياه ضمن برنامج تشجيع المزارعين للعام الحالي 40 بيتاً مبرداً بنظام الصالات للزراعة المائية، وذلك في صالة محمية كبيرة مقاس 16×34 متراً للزراعة المحمية بنظام الهيدروبونك لمزارعي المنطقة الشرقية. وبدأ التشييد الفعلي لهذه البيوت في المنطقة منذ شهر أغسطس الماضي وقد تم تركيب 21 بيتاً حتى الآن، كما عملت الوزارة على توفير ثلاثة أصناف من أنواع الأسمدة اللازمة للزراعة في هذه البيوت. وأشار تقرير الوزارة إلى ارتفاع أعداد المهتمين من المزارعين في تبني الطرق الحديثة في الزراعة، لما لها من أثر كبير ومشجع لدعم مشاركتهم الفعالة في أسواق الدولة المحلية، وتعمل الوزارة على الأخذ بملاحظات المزارعين ودراستها سنوياً من خلال الاستبيانات بعد نهاية الموسم الصيفي. وفي تصريح سابق لـ”الاتحاد”، أكد رئيس قسم الصحة النباتية في مكتب وزارة البيئة في المنطقة الشرقية المهندس علي شمبيه شهداد أن للزراعة المائية فوائد ومزايا عديدة تساعد في التخلص من مشاكل التربة وهي الملوحة والأمراض الفطرية والنيماتودا والأعشاب الضارة، كما تعمل على التقليل من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام المبيدات الزراعية، حيث تعمل على إنتاج غذاء صحي خال من الملوثات الضارة، إضافة إلى توفير استخدام المياه بنسبة 75% من الماء فهو يعمل على التوفير في العمليات الزراعية، ويزيد الإنتاج في وحدة المساحة، كما أن الأسمدة المستخدمة تختلف عن الأسمدة التي تستخدم في الزراعة العادية والتي قد تحتوي على بعض العناصر السامة والثقيلة. وعن أسباب التوجه للزراعة دون تربة، قال المهندس علي شمبيه إن مشاكل التربة هي من أكبر العوامل المحددة للإنتاج في البيوت المحمية، حيث تتكاثر فيها أعداد كبيرة من الآفات الفطرية والبكتيرية وكذلك الحشرية، وللتغلب على هذه المشاكل يلجأ المزارع إلى عمليات مكلفة وغير آمنة للتعقيم، إضافة إلى مشكلة تراكم الأملاح في التربة والتي تحتاج إلى عمليات غسيل مكلفة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©