الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل لبنانيين بانفجار واشتباك في طرابلس

مقتل لبنانيين بانفجار واشتباك في طرابلس
30 يونيو 2013 14:13
بيروت (وكالات) - قتل شخص في انفجار عبوة ناسفة كان يعمل على تحضيرها، في حين قتل آخر في إطلاق نار بين منطقتي البقار وجبل محسن في مدينة طرابلس شمال لبنان امس. وقال مصدر أمني إنه “قتل شخص وأصيب اثنان آخران لدى انفجار عبوة ناسفة صغيرة كانوا يعملون على تحضيرها في منطقة البقار” ذات الغالبية السنية في كبرى مدن شمال لبنان. ووأضح المصدر أن تبادلا لإطلاق النار حصل بعد الانفجار بين البقار السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، تدخل فيه الجيش اللبناني الذي عمل على الرد على مصادر النيران. وأشار إلى أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في تبادل إطلاق النار، هم من منطقتي البقار والريفا السنيتين، والواقعتين في غرب المدينة الساحلية. وسيطر الهدوء التام على مدينة طرابلس امس، حيث انتشرت وحدات من الجيش اللبناني وعناصر قوى الامن الداخلي في مختلف أحياء المدينة وشوارعها واقامت النقاط الثابتة على مفترق الطرق الرئيسية والفرعية. وتشهد المدينة حركة سير طبيعية في حين ان جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة والدوائر الرسمية والمصارف فتحت أبوابها كالمعتاد. في غضون ذلك، تعرض موكب النائب اللبناني نديم الجميل مساء امس الأول لاعتداء بالعصي والحجارة والطماطم، على أيدي متظاهرين محتجين على إرجاء الانتخابات النيابية، بحسب ما ذكر النائب الجميل لتلفزيون “المستقبل”. من جهتهم، نفى الناشطون في جمعية “نسوية” التي وقع الحادث قرب مقرها، أي تهجم على الجميل، مؤكدين أن مرافقيه هم من اعتدوا على الناشطين ورفعوا السلاح في وجوههم. وقال النائب الجميل في اتصال هاتفي مع المحطة إن “مجموعة من الأشخاص اعترضوا موكبي لدى مروره في الاشرفية شرق بيروت. ومن دون أي سبب، هجموا علينا بالحجارة والعصي والبندورة”. ورجح الجميل أن المعتدين هم من “شباب المجتمع المدني” الذين كانوا عائدين من اعتصام في وسط بيروت احتجاجا على تمديد ولاية مجلس النواب، وللمطالبة بإجراء انتخابات نيابية. وعبر عن اعتقاده بأن المهاجمين لم يعرفوا هوية النائب الموجود في الموكب، إنما تعرضوا للموكب بمجرد أن رأوا لوحات المجلس النيابي على السيارات. وأوضح أن الاعتداء أدى إلى تحطيم كل سيارات الموكب، وإلى إصابة أحد مرافقيه من قوى الأمن الداخلي بجرح في رأسه نتيجة رشق بالحجارة. وتمكن مرافقو الجميل من إبعاد المعتدين، وما لبثت قوى الأمن الداخلي أن تدخلت وطوقت المهاجمين. من جهة أخرى، تسلم مفتي مدينة صيدا في جنوب لبنان سليم سوسان امس المسجد الذي كان يؤمه الشيخ السني المتشدد أحمد الأسير، المتواري عن الأنظار بعد سيطرة الجيش اللبناني على مربعه الأمني الاثنين اثر معارك استمرت اكثر من 24 ساعة. في غضون ذلك، سمح الجيش امس لسكان المباني المجاورة بتفقد منازلهم الواقعة ضمن “المربع الأمني” السابق للأسير، مع بدء ورشة إزالة الركام من الطرق. وقال المفتي سوسان من أمام باب مسجد بلال بن رباح في بلدة عبرا في شرق صيدا “تسلمنا هذا المسجد سيكون بإدارة الأوقاف الإسلامية”، مشيرا إلى انه سيعاد فتحه “ليؤكد دوره في حماية السلم الأهلي والوفاق الوطني”. وأفاد مراسل فرانس برس أن آليات وجرافات عملت امس على إزاله الركام والسيارات المحترقة من وسط الطرق المحيطة بالمسجد، والتخلص من الدشم التي وضعها مناصرو الأسير عند المفترقات وبين الابنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©